تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 - 08 - 05, 07:23 م]ـ

لا يمكن أخي الحبيب

تعليل عدم الإمكان من وجهين:

-العمدة في العروض هو الاستقراء .... ولم يأت عنهم بحر خماسي.

-الشعر العربي يقوم على نظام إيقاعي ثنائي: صدر وعجز متساويان زمنيا. والعدد خمسة لا يصلح لتقسيم صحيح إلى قسمين ... لذلك جاءت كل البحور من عدد شفعي .. ذوات تفعيلات رباع وسداس وثمان ...

والله أعلم.

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 07:26 م]ـ

نعم؛ أحسنت يا أبا عبد المعز

ولكن أين تقطيع البيت في المشاركة الثالثة والعشرين

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 - 08 - 05, 07:41 م]ـ

حياك الله أخي المفضال:

الرد للتقريب أحيانا والأولى منه الإبقاء على الأصل

سيما وأنتم تعلمون إخوانكم فيكون أثبت عندهم

لأننا لو قلنا في الوافر: مفاعيلن مفاعيلن مفاعل

ثم وقع فيه الجَزء (جئنا بالمجزوء) الذي أصاب العصب تفعيلاته جميعا فسوف يختلط الأمر

والخلاف في ذلك يسير ما دمنا نستظل بشجرة الأخوة

ونشرب معا ماء المحبة , سقاكم الله من حوض نبيه

كلاكما مصيب ......

وتغيير تفعلة إلى أخرى عملية اعتباطية مرجعها الى الجرس فقط ..... وإلا فالمعتبر هو توالي الحركات والسكنات .... ومن هنا الاختلاف مع الميزان الصرفي الذي يفيد الوزن والترتيب والاصالة والزيادة ....

أما أنا فأفضل طريقة الدندنة أو التنتنة .... فهي أوفى بالايقاع من طريقة التفعلة .....

قارنوا مثلا بين الاصطلاحين في البحر الكامل:

متفاعلن/متفاعلن/متفاعلن/

دَدَدَنْ دَدَنْ/دَدَدَنْ دَدَنْ/دَدَدَنْ دَدَنْ/

أليست الثانية أشبه بحركة فرس عنترة؟

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 - 08 - 05, 07:51 م]ـ

نعود إلى الأبيات

إذا نلت منك الود فالمال هين ** وكل الذي فوق التراب تراب ......

إذا نل*ت منك لود*د فلما*ل هيينن ** وكللل*لذي فوق ت*تراب* ترابو.

فعولن*مفاعيلن*فعولن*مفاعلن** فعولن*مفاعيلن*فعول*مفاعي (أو فعولن)

الطويل ...... محذوف الضرب وهو اسقاط السبب الخفيف من آخر مفاعيلن.


ياليل الصب متى غده*********أقيام الساعة موعده

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 08 - 05, 08:37 م]ـ
ولذلك فالتفريق بينهما قد يعسر في بعض الأحيان.

في (شرح كتاب أهدى سبيل إلى علمي الخليل) - ص 90:
(
قد يشتبه عليك البيتان من المشطور بالبيت الواحد من التام لأن المشطور نصف التام، كما يشتبه عليك البيتان من المنهوك بالبيت من المجزوء، لأن مجموع تفاعيل بيتي المنهوك أربع، وهي تفاعيل البيت الواحد المجزوء.
والذي يفرق بين هذه الأنواع شيئان:
أولهما: أن البيت من المشطور أو المنهوك قد جرت على آخره أحكام الضرب المعروفة للرجز، كأن تراه مقطوعا والعروض لا تكون كذلك.
وثانيهما: ما تراه من التزام التقفية بين جزأي المشطور أو المنهوك، وهو لو اعتبرته تاما أو مجزوءا لم تلزم فيه هذه التقفية.
)
انتهى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 08 - 05, 08:42 م]ـ
تعليل عدم الإمكان من وجهين:
-العمدة في العروض هو الاستقراء .... ولم يأت عنهم بحر خماسي.
-الشعر العربي يقوم على نظام إيقاعي ثنائي: صدر وعجز متساويان زمنيا. والعدد خمسة لا يصلح لتقسيم صحيح إلى قسمين ... لذلك جاءت كل البحور من عدد شفعي .. ذوات تفعيلات رباع وسداس وثمان ...

أخي الشيخ أبا عبد المعز
يشكل على التعليل الثاني مشطورُ الرجز، فإنه من ثلاث تفعيلات.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 08 - 05, 09:01 م]ـ
نعود إلى بيت الحصري:
ياليل الصب متى غده؟ *********أقيام الساعة موعده؟
ياليـ / ل صْصَبْـ / ب متى / غدهو*********أقيا / م سْسَا / عة مو / عدهو

فعْلن فعْلن فعِلن فعِلن ****** فعِلن فعْلن فعِلن فعِلن

المتدارك أو المحدث، وهو البحر الذي زاده الأخفش

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير