تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزى الله الإخوة خير الجزاء وقد اقتنيت مبدئياً شرح الزوزني لرخص سعره حيث اشتريت نسخة من أحد الإخوة بخمسة ريالات ولا زال المجال مفتوحاً للإضافة والله أعلم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 03:37 م]ـ

لاشك ان الإفادة من جهود الشراح له قيمةكبيرة،لكن في البداية الإقتصار على شرح واحد يحصل المقاصد

اجدى وانفع لمن لم يقرأعليها شرحاً من قبل.

لكن من الأفضل والأنفع - في رأيي -ان يستقل طالب العلم في فهم وشرح الأبيات بالإستعانة بكتب اللغة ... في توضيح ما يخفى عليه، ويبين معنى البيت وفحواه بنفسه، لكي تتكون له ملكة في تحليل الشعر التي فائدتها لاتقتصر على فهم الشعر فقط.

ومن المعلوم ان الشعر العربي القديم يقوم على وحدة البيت لاوحدة القصيدة وهذا مماييسر فهم معنى البيت.

أخي الحبيب/

فهم الشعر لا يقتصر على اتقان فتح المعاجم واستخراج معاني المفردات إذا لهان الخطب.

وإنما يحتاج المرء لفهم الشعر إلى الآتي:

1 - الخبرة الصناعية بقواعد النحو والصرف والبلاغة والعروض.

2 - الخبرة بمعاجم اللغة وموادها وفروق ما بينها.

3 - الخبرة بلغة الشعر وهذه عظيمة جليلة بل هي قطب رحى تفسير الشعر،وكان شيخنا محمود شاكر يعول عليها كثيرا ويقول عن المرزوقي وهو من هو عند شراح الشعر:إن المرزوقي يذبح الشعر بسكين اللغة.

4 - الخبرة بطبيعة العصر والبيئة التي ينتمي إليها الشاعر.

5 - الخبرة بلغة الزمن الذي تنتمي إليه القصيدة.

6 - الخبرة بمعجم الشاعر صاحب القصيدة.

وهي كما ترى أمور جليلة تقترب من حافة التخصص ولذا فالأوفق للطالب الرجوع إلى شروح العلماء أولا،وإلا لقلنا أن أفضل طرق دراسة التفسير هي فتح المصحف وبجواره لسان العرب.

وأرجو من إخواننا أن يراجعوا أمثلة على تفسير الشعر حقا وصدقا في:

1 - نمط صعب ونمط مخيف لأبي فهر محمود محمد شاكر.

2 - قراءة في الأدب القديم لمحمد محمد أبو موسى.

أما قولك:أن الشعر العربي القديم يعتمد على وحدة البيت لا القصيدة فهو خطأ استشراقي شاع وانتشر وكشف عواره أبو فهر في كتابه آنف الذكر.

ودمتم للمحب/أبو فهر

ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:37 م]ـ

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من باب المشاركة مع الاخ الكريم أبوسعد الحميد

فهناك شرح معاصر لهذه المعلقات في مجلدين رأيته مرة في إحدى المكتبات العامة وشدني هذا الشرح.

وقبل مدة وجدت مقالا عن هذا الشرح، فدونك هو.

- المعلقات العشر وشعراؤها

الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل من كبار النقاد السعوديين كرَّس عمله في الشعر الجاهلي، بدايةً بالتحقيق والتدقيق والتمحيص وبجمع شعر القبائل العربية.

فقد حقق ديوان الصمة بن عبدالله القشيري

وجمع شعر بني عقيل،

وشعر بني قشير،

وبني عبس وحققه ودرسه،

ووقف على كثير من القضايا الأدبية في كتابه قضايا ودراسات نقدية

وفي كتاب وقفات على الاتجاه الإسلامي في الشعر العربي وفي كتاب مع التجديد والتقليد في الشعر العربي وقد جمع الألفاظ الفصيحة التي قد درجت بالعامية في قلب الجزيرة العربية في كتابه من غريب الألفاظ، وإلى غير ذلك من المؤلفات العديدة التي أثرى بها المكتبة السعودية والعربية.

كتاب المعلقات العشر شرح الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل،

ويقع هذا الكتاب في مجلدين، ووصل عدد صفحاته إلى 1076 صفحة من القطع الكبير

وهذا الكتاب يحتوي على العديد من جوانب التجديد والإضافة البديعة التي تتشكل في الكتب الحديثة فأغلب الشروح الحديثة للمعلقات تنقصها الدقة ومؤلفوها لم يكونوا على المستوى العلمي لكي يحققوا التحقيق الصحيح والمطلوب لإثبات المعلقات العشر.

فقد عكف المؤلف على دراسة هذه المعلقات حوالي عقد من الزمان فخرج بنتائج بحثية رائعة ومفيدة، تتضح لنا فيها النتائج الحقيقية للبحث العلمي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير