تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[05 - 09 - 05, 12:24 م]ـ

القاعدة: أن شبه الجملة من ظرف أو جار ومجرور، لا يأتي مبتدأ، وإنما يأتي خبرا، وإن جاء متقدما على المبتدأ، فهو خبر مقدم، وليس مبتدأ.

وعليه فلا يجوز: (أن هناك سببان) على أن (سببان) خبر (أن)، و (هناك) اسم (أن).

فالصواب: (أن هناك سببين).

أما إذا قدرت ضمير الشأن، فيجوز: (أن هناك سببان)؛ حيث يكون التقدير حينئذ: (أنه هناك سببان) فيكون (سببان) خبر (أن)، واسمها (ضمير الشأن)، وليس (هناك).

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 12:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم أحمد محمود الأزهري ونفع بك،

وقولك:

القاعدة: أن شبه الجملة من ظرف أو جار ومجرور، لا يأتي مبتدأ، وإنما يأتي خبرا، وإن جاء متقدما على المبتدأ، فهو خبر مقدم، وليس مبتدأ.

وعليه فلا يجوز: (أن هناك سببان) على أن (سببان) خبر (أن)، و (هناك) اسم (أن).

فالصواب: (أن هناك سببين).

أما إذا قدرت ضمير الشأن، فيجوز: (أن هناك سببان)؛ حيث يكون التقدير حينئذ: (أنه هناك سببان) فيكون (سببان) خبر (أن)، واسمها (ضمير الشأن)، وليس (هناك).

على أن اسم الإشارة تضمن معنى الاستقرار، وقد أعرب المعربون اسم الإشارة مجردا عن هذا المعنى في مثل (ذلك الكتاب) فما تقول أخي الكريم؟

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:54 م]ـ

جزى الله خيرا كلا من عبدالعزيز المغربي وأحمد محمود الأزهري على تعقيبهما، وإليكما هذه المشاركة البسيطة وإلى أهل اللغة في المنتدى

الْبَابُ الثَّانِي

فِي التَّقْلِيدِ وَالْمُفْتِي وَالْمُسْتَفْتِي، وَمَا فِيهِ الِاسْتِفْتَاءُ، وَمَا يَتَشَعَّبُ عَنْ ذَلِكَ مِنَ الْمَسَائِلِ.

أَمَّا (التَّقْلِيدُ) فَعِبَارَةً عَنِ الْعَمَلِ بِقَوْلِ الْغَيْرِ مِنْ غَيْرِ حُجَّةٍ مُلْزَمَةٍ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ تَقْلِيدِهِ بِالْقَلَادَةِ وَجَعْلِهَا فِي عُنُقِهِ، وَذَلِكَ كَالْأَخْذِ بِقَوْلِ الْعَامِّيِّ، وَأَخْذِ الْمُجْتَهِدِ بِقَوْلِ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ، وَعَلَى هَذَا فَالرُّجُوعُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِلَى مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعَصْرِ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ، وَرُجُوعُ الْعَامِّيِّ إِلَى قَوْلِ الْمُفْتِي، وَكَذَلِكَ عَمَلِ الْقَاضِي بِقَوْلِ الْعُدُولِ لَا يَكُونُ تَقْلِيدٌ؛ لِعَدَمِ عَرَّوْهُ عَنِ الْحُجُةِ الْمُلْزِمَةِ.

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[05 - 09 - 05, 02:14 م]ـ

الخطأ: أَمَّا (التَّقْلِيدُ) فَعِبَارَةً عَنِ الْعَمَلِ.

والتصحيح: فَعِبَارَةٌ ..

*****

الخطأ: حُجَّةٍ مُلْزَمَةٍ.

والتصحيح: حُجَّةٍ مُلْزِمَةٍ.

*****

الخطأ: وَكَذَلِكَ عَمَلِ الْقَاضِي.

والتصحيح: وَكَذَلِكَ عَمَلُ الْقَاضِي.

*****

الخطأ: لَا يَكُونُ تَقْلِيدٌ.

والتصحيح: تَقْلِيدًا.

*****

الخطأ: لِعَدَمِ عَرَّوْهُ عَنِ الْحُجُةِ الْمُلْزِمَةِ.

والتصحيح: لِعَدَمِ عُرُوِّهِ عَنِ الْحُجَّةِ الْمُلْزِمَةِ.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 02:53 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله، بارك الله فيك أخي الكريم اللغوي الأزهري/ أحمد محمود الأزهري على هذا المجهود الطيب، أجبت فأوفيت

وما زلنا ننتظر من أدباء اللغة أن ينضموا إلينا، وجزى الله خيرا كل من أسدى لنا نصيحة

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 06:30 م]ـ

* هذه فقرة صغيرة بها بعض الأخطاء الإملائية واللغوية، وأخطأء في علامات الترقيم:

ما أشد حاجتنا إلى التسليح لمقاومة العدو فلم تقوى أمة قصر أبنائها في الحصول على أحدث الأسلحة ولعل في ذلك دليل على إن عظمة الأمة نفاس بما عندها من عتاد حربي، وبعض الناس يقول أن الحصول على الأسلحة كافيا لحماية الأمة، وهذا خطأ كبير فلا بد من التمرين عليها ولهذا يجب علينا أن نضع هذان الأمران نصب أعيننا ونحن ماضين في كفاحنا مع الأعداد.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 07:04 م]ـ

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا إِلَى التَّسَلُّحِ لِمُقَاوَمَةِ الْعَدُوِّ، فَلَمْ تَقْوَ أُمَّةٌ قَصَّرَ أَبْنَاؤُهَا فِي الْحُصُولِ عَلَى أَحْدَثِ الأَسْلِحَةِ، وَلَعَلَّ فِي ذَلِكَ دَلِيلاً عَلَى أَنَّ عَظَمَةَ الأُمَّةِ نفَاسٌ بِمَا عِنْدَهَا مِنْ عَتَادٍ حَرْبِيٍّ؛ وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ: إِنَّ الحُصُولَ عَلَى الأَسْلِحَةِ كَافٍ لِحِمَايَةِ الأُمَّةِ، وَهَذَا خَطَأٌ كَبِيرٌ، فَلاَ بُدَّ مِنَ التَّمْرِينِ عَلَيْهَا، وَلِهَذَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَضَعَ هَذَيْنِ الأَمْرَينِ نَصْبَ أَعْيُنِنَا وَنَحْنُ مَاضُونَ فِي كِفَاحِنَا مَعَ الأَعْدَاء

والله أعلم

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 11:37 ص]ـ

جزى الله خيرا الأخ النحوي الكريم/ عبدالعزيز المغربي، وإن قمت بتشكيل القطعة بنية وإعرابا، فبارك الله لك في علمك، وإن كان لي تعقيب على علامات الترقيم، ولكنك المرة الماضية قلت: أنني ضيقت فيها، فإن قبلتها، فأورها لك إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير