ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:07 م]ـ
أخي الحبيب أحمد بارك الله فيك، قلت ضيقت في النقطتين والرجوع إلى السطر لا في في علامات الترقيم، فهات ما عندك حتى تفيد إخوانك
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:13 م]ـ
مِنْ عَتَادٍ حَرْبِيٍّ؛ وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ: إِنَّ الحُصُولَ - والصحيح: مِنْ عَتَادٍ حَرْبِيٍّ، وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ إِنَّ الحُصُولَ
وأظنك نسيت سهوا علامة الترقيم في نهاية الفقرة.
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:16 م]ـ
وإليكم أهل المنتدى هذه الفقرة:
(قَالَ مَالِكٌ: وَالْحُبُوبُ الَّتِي فِيهَا الزَّكَاةُ الْحِنْطَةُ) الْقَمْحُ (وَالشَّعِيرُ) بِفَتْحِ الشِّينِ وَتُكْسَرُ، (وَالسُّلْتُ) ضَرْبًا مِنَ الشَّعِيرِ لَا قَشْرَ لَهُ يَكُونُ فِي الْغُوَرِ وَالْحِجَازِ، قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ: ضَرْبٌ مِنْهُ رَقِيقُ الْقَشْرِ، صَغِيرُ الْحَبِّ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: حَبٌّ بَيْنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَلَا قَشْرَ لَهُ، كَقِشْرِ الشَّعِيرِ فَهُوَ كَالْحِنْطَةِ فِي مِلَاسَتِهِ، وَكَالشَّعِيرِ فِي طَبْعِهِ وَبُرُودَتِهِ. (وَالدُّرَةُ) بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ حَبٌّ مَعْرُوفٌ.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:37 م]ـ
قال أخونا أحمد البيساني:
أن هناك سَبَبَيْنِ أَسَاسِيَّيْنِ؛ سببين: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
قلت:
بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك، ولم لا يكون (هناك) اسم (أن) و (سببان) خبرا؟
قال الأستاذ أحمد محمود:
القاعدة: أن شبه الجملة من ظرف أو جار ومجرور، لا يأتي مبتدأ، وإنما يأتي خبرا، وإن جاء متقدما على المبتدأ، فهو خبر مقدم، وليس مبتدأ.
وعليه فلا يجوز: (أن هناك سببان) على أن (سببان) خبر (أن)، و (هناك) اسم (أن).
فالصواب: (أن هناك سببين).
أما إذا قدرت ضمير الشأن، فيجوز: (أن هناك سببان)؛ حيث يكون التقدير حينئذ: (أنه هناك سببان) فيكون (سببان) خبر (أن)، واسمها (ضمير الشأن)، وليس (هناك).
فقلت:
على أن اسم الإشارة تضمن معنى الاستقرار، وقد أعرب المعربون اسم الإشارة مجردا عن هذا المعنى في مثل (ذلك الكتاب) فما تقول أخي الكريم؟
قال ابن مالك رحمه الله:
وَبِ (هُنَا) أو (هَهُنَا) أَشِر إلَى * دَانِي المَكَانِ وَبِهِ الكَافِ صِلاَ
فِي البُعدِ أَوْ بِ (ثََمَّ) فُه أو (هَنَّا) * أو بِ (هُنَالِكَ) انطِقَن أو (هِنَّا)
دل كلامه رحمه الله أن (هنا) و (هناك) مما يشار به إلى المكان، فهو ظرف مكان، لكن هل يخرج عن الظرفية المكانية
قال العكبري رحمه الله في التبيان في إعراب القرآن ص 122، عند إعراب قول الله تعالى: "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ" سورة آل عمران 38:
قوله تعالى (هُنَالِكَ) أكثر ما يقع (هنا) ظرف مكان وهو أصلها، وقد وقعت هنا زمانًا فهي في ذلك ك (عند) فإنك تجعلها زمانا وأصلها المكان كقولك: (أتيتك عند طلوع الشمس). انتهى
قال ابن مالك رحمه في باب المفعول فيه وهو المسمى ظرفًا:
الظَّرفُ وَقتٌ أو مَكانٌ ضُمِّنَا * (فِي) بِاطِّرَادٍ كَ (هُنَا) امكُث (أزمنَا)
مع أطيب التحايا
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[06 - 09 - 05, 01:50 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الفاضل/ عبد العزيز المغربي.
بصراحة أنا لم أفهم ما علاقة ما تذكره بكون شبه الجملة من الظرف أو الجار والمجرور يأتيان مبتدأ أو لا يأتيان.
أرجو التوضيح.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:07 م]ـ
أخي الفاضل أحمد محمود الأزهري،
هناك من الظروف ما يخرج عن ظرفيته، وفيها قال ابن مالك رحمه الله:
وَمَا يُرَى ظَرفًا وَغَيرَ ظَرْفِ - فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي العُرفِ
وذلك ك (يوم) و (مكان) ومثل هذه الظروف يصلح عند خروجه عن الظرفية أن يكون مبتدأ و فاعلا
مع التحية الطيبة
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:44 م]ـ
أخي في الله عبدالعزيز المغربي
توجد قطعة أخرى في الحاجة إلى تصحيح، أضفتها اليوم، فلا تحرمنا من فوائدك اللغوية
وجزاكم الله خيرا لتفاعلك في الموضوع.
وأريد أن أقول لك: أن هناك سَبَبَيْنِ أَسَاسِيَّيْنِ، هذا قول للأستاذ الدكتور / مصطفى السنجرجي.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي / عبد العزيز المغربي، على التوضيح.
وزادك الله علما ونفع بك إن شاء الله.
ولكن قول العكبري يدل على أنها تخرج عن ظرف المكان إلى ظرف الزمان، فإن كان كذلك فهي متمكنة من باب الظرفية، لم تخرج عنه.
أما إذا كانت تخرج عن الظرفية كـ (مكان) فالقول ما ذهبتَ إليه.
والله أعلم.
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[07 - 09 - 05, 05:28 م]ـ
تصحيح الفقرة:
" قَالَ مَالِكٌ: وَ اْلحُبُوبُ الَّتِى فِيهَا الزَّكَاةُ الْحِنْطَةُ " الُقَمْحُ " وَ الشَّعِيرُ " وَ تُكْسَرُ، " و السُّلْتُ "
ضَرْبٌ مِنَ الشَّعِيرِ وَ لَا قِشْرَ لَهُ يَكُونُ فِى الغَُورِ و الْحِجَازِ،قَالَهُ الْجَوْهَرِىُّ.
وَ قَالَ ابْنُ فارسٍ: ضَرْبٌ مِنْهُ رَقِيقُ الْقِشْرِ، صَغِيرُ الْحَبِّ، وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ: حَبٌّ بَيْنَ الْحِنْطَةِ
و الشَّعِيرِ وّ لَا قِشْرَ لَهُ، فَهُوَ كَالْحِنْطَةِ فِى مَلَاسَتِهِ، وَ كَالشَّعِيرِ فِى طَبْعِهِ وَ بُرُودَتِهِ.
و الذُّرَةُ بِدَالٍ مَعْجَمَةٍ حَبٌّ مَعْرُوفٌ
¥