ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 02:41 م]ـ
لماذا توقف أخوة اللغة في المنتدى من المشاركة، والتفاعل؟
وجزى الله خيرا من أعان على تعلم اللغة وأفاد الإسلام والمسلمين، وأفاد لغة القران الكريم.
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[13 - 11 - 05, 01:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا إخوة اللغة في المنتدى توقفوا في التفاعل
جزى الله امراء خيرا من أسدى لي نصحا، وأفاد لغة القران الكريم
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 05:28 م]ـ
الِاعْتِرَاضُ الْخَامِسُ، التَّقْسِيمُ وَهُوَ فِي عُرْفِ الْفُقَهَاءِ: عِبَارَةٌ عَنْ تَرْدِيدِ اللَّفْظِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ، أَحَدُهُمَا مَمْنُوعٌ، وَالْآخَرُ "مُسَلَّمٌ" غَيْرَ أَنَّ الْمُطَالَبَةَ "مُتَوَجِّهَةٌ" بِبِنَاءِ الْغَرَضِ عَلَيْهِ إِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَرْدِيدِهِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ "مُحْتَمِلاً" لِأَمْرَيْنِ لَمْ يَكُنْ لِلتَّرْدِيدِ وَالتَّقْسِيمِ مَعْنًى، بَلْ كَانَ يَجِبُ حَمْلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ "دَلِيلًا" عَلَيْهِ. وَإِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ احْتِمَالُ اللَّفْظِ لَهُمَا عَلَى السَّوِيَّةِ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ظَاهِرًا فِي أَحَدِهِمَا لَمْ يَكُنْ لِلتَّقْسِيمِ أَيْضًا وَجْهٌ، بَلْ كَانَ يَجِبُ تَنْزِيلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ ظَاهِرٌ فِيهِ، كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا. وَذَلِكَ كَمَا لَوْ قَالَ "الْمُسْتَدِلُّ" فِي الْبَيْعِ بِشَرْطِ الْخِيَارِ، وُجِدَ سَبَبُ ثُبُوتِ الْمُلْكِ لِلْمُشْتَرِي، فَوَجَبَ أَنْ "يَثْبُتَ" وَبَيْنَ وُجُودِ السَّبَبِ بِالْبَيْعِ الصَّادِرِ مِنَ الْأَهْلِ فِي الْمَحَلِّ، فَقَالَ الْمُعْتَرِضُ: السَّبَبُ هُوَ مُطْلَقُ بَيْعٍ أَوِ الْبَيْعُ الْمُطْلَقُ؛ أَيِ: الَّذِي لَا شَرْطَ فِيهِ، الْأَوَّلُ مَمْنُوعٌ، وَالثَّانِي مُسَلَّمٌ وَلَكِنْ لِمَ قُلْتَ بِوُجُودِهِ.
والله أعلم
ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[04 - 12 - 05, 09:54 ص]ـ
[ quote= أحمد البيساني] هذه قطعة أخرى من كتاب لأصول الفقه:
الِاعْتِرَاضُ الْخَامِسُ: التَّقْسِيمُ؛ وَهُوَ فِي عُرْفِ الْفُقَهَاءِ: عِبَارَةٌ عَنْ تَرْدِيدِ اللَّفْظِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا مَمْنُوعٌ، وَالْآخَرُ مُسْلَّمٌ، غَيْرَ أَنَّ الْمُطَالَبَةَ مُتَوَجِّهَةٌ بِبِنَاءِ الْغَرَضِ عَلَيْهِ؛ إِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَرْدِيدِهِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ؛ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مُحْتَمِلاً لِأَمْرَيْنِ؛ لَمْ يَكُنْ لِلتَّرْدِيدِ وَالتَّقْسِيمِ مَعْنًى؛ بَلْ كَانَ يَجِبُ حَمْلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهِ، وَإِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ احْتِمَالُ اللَّفْظِ لَهُمَا عَلَى السَّوِيَّةِ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ظَاهِرًا فِي أَحَدِهِمَا لَمْ يَكُنْ لِلتَّقْسِيمِ أَيْضًا وَجْهٌ؛ بَلْ كَانَ يَجِبُ تَنْزِيلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ ظَاهِرٌ فِيهِ ــ كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا ــ وَذَلِكَ كَمَا لَوْ قَالَ الْمُسْتَدِلُّ فِي الْبَيْعِ بِشَرْطِ الْخِيَارِ، وُجِدَ سَبَبُ ثُبُوتِ الْمُلْكِ لِلْمُشْتَرِي، فَوَجَبَ أَنْ يَثْبِتَ وَبَيْنَ وُجُودِ السَّبَبِ بِالْبَيْعِ الصَّادِرِ مِنَ الْأَهْلِ فِي الْمَحَلِّ، فَقَالَ الْمُعْتَرِضُ: السَّبَبُ هُوَ مُطْلَقُ بَيْعٍ أَوِ الْبَيْعُ الْمُطْلَقُ أَيِ: الَّذِي لَا شَرْطَ فِيهِ، الْأَوَّلُ مَمْنُوعٌ، وَالثَّانِي مُسَلَّمٌ وَلَكِنْ لِمَ قُلْتَ بِوُجُودِهِ.
ينقسم التصحيح إلى ثلاثة أصناف:
الأول: عبارة عن وجهة نضري في علامات الترقيم، وقد ميزتها باللون الأحمر.
والثاني: تصويب الأخطاء، ويشمل:
متوجهةً: الصواب متوجهةٌ؛ لأنها خبر لـ (أنّ).
محتملٌ: الصواب محتملاً؛ لأنه خبر لـ (يكن).
دليلاً: الصواب دليلٌ؛ لأنه خبر للمبتدأ (هو)، والمبتدأ وخبره صلة لـ (ما).
الْمُسْتَدَلُّ: الصواب الْمُسْتَدِلُّ.
الْمُلْكِ: الصواب الْمِلْكِ.
والثالث: عبارة عن إيضاحات:
· صححت جملة [،كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا.] هكذا [ــ كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا ــ]، ويجوز [، كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا،].
· لفظة (الْْمُلك) تأتي ـ على ما ذكره الفيروزآبادي ـ مثلثة الميم؛ فيجوز أن تقول: الْمُلك والْمِلك والْمَلك؛ ويرى الجوهري أنها بالفتح والكسر، والفتح أفصح.
هذا والله أعلم وجزاكم الله خيرا.