ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:11 م]ـ
أخي في الله / سيبويه السكندري
أورد التصحيح فقط دون ورود النص، أو قم بتلوين الخطأ، لكي تتم الفائدة لنا ولأهل المنتدى
الأخطأء التي قمت بتصحيحها هي:
قَشْرَ؛ التصحيح: قِشْرَ
الغُوَر؛ التصحيح: الغَوْر (لعلك من السرعة لم تنتبه لهذا: فِى الغَُورِ)
رقيق القَشْر؛ التصحيح: القِشْر
وَلَا قَشْرَ لَهُ؛ التصحيح: وَلَا قِشْرَ
فِى مِلَاسَتِهِ؛ التصحيح: فِي مَلَاسَتِهِ
وأظن أن هذا أيضا من السرعة:
و الذُّرَةُ بِدَالٍ مَعْجَمَةٍ وهذا ليس صحيحا، وإنما قلتُ: (وَالدُّرَةُ) بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ؛ فكان عليك أن تصحح التصحيف في كلمة (وَالدُّرَةُ) من حرف الدال إلى حرف الذال. فقط
ولكنك قمت بتصحيح الخطأ، وقمت بتعديل الصواب في الكلمة التي تليها (بدال) والصحيح (بذال)
وجزاك الله خيرا على هذا المجهود، وبورك فيك أخي
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:19 م]ـ
هذه مشاركة أخرى، وسامحوني على الإطالة في هذه الفقرة؛ لما وجدت فيها من الفائدة التاريخية المأخوذة من كتاب البداية والنهاية لابن كثير:
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ كَانَ غَلَاءٌ شَدِيدٌ وَقَحْطٌ عَظِيمٌ بِدِيَارِ مِصْرَ، بِحَيْثُ أَنَّهُمْ أَكَلُوا الْجِيَفَ وَالْمَيْتَاتِ وَالْكِلَابِ، فَكَانَ يُبَاعُ الْكَلْبُ بِخَمْسَةِ دَنَانِيرٍ، وَمَاتَتِ الْفِيَلَةُ فَأُكِلَتْ، وَأُفْنِيَتِ الدَّوَابُّ فَلَمْ يَبْقى لِصَاحِبِ مِصْرَ سِوَى ثَلَاثَةِ أَفْرَاسٍ; بَعْدَ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ مِنْهَا، وَنَزَلَ الْوَزِيرُ يَوْمًا عَنْ بَغْلَتِهِ فَغَفِلَ الْغُلَامُ عَنْهَا لِضِعْفِهِ مِنَ الْجُوعِ، فَأَخَذَهَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَذَبَحُوهَا وَأَكَلُوهَا، فَأُخِذُوا فَصُلِبُوا فَأَصْبَحُوا، فَإِذَا عِظَامُهُمْ بَادِيَةٌ; قَدْ أَكَلَ النَّاسُ لُحُومَهُمْ. وَظُهِرَ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ وَالنِّسَاءَ وَيَدْفِنُ رُءُوسُهُمْ وَأَطْرَافُهُمْ وَيَبِيعُ لُحُومَهُمْ فَقُتِلَ. وَكَانَتِ الْأَعْرَابُ يَقْدَمُونَ بِالطَّعَامِ يَبِيعُونَهُ فِي ظَاهِرِ الْبَلَدِ، لَا يَتَجَاسَرُونَ يَدْخُلُونَ; لِئَلَّا يُخْطَفُ وَيُنْهَبُ مِنْهُمْ، وَكَانَ لَا يَجْسُرُ أَحَدٌ أَنْ يَدْفِنَ مَيِّتَهُ نَهَارًا، وَإِنَّمَا يَدْفِنُهُ لَيْلًا خُفْيَةً; لِئَلَّا يُنْبَشَ فَيُؤْكَلَ. وَاحْتَاجَ صَاحِبُ مِصْرَ حَتَّى بَاعَ أَشْيَاءً مِنْ نَفَائِسَ مَا عِنْدَهُ.
وجزاكم الله خيرا للاطلاع والتجاوب مع الموضوع، وجزى الله خيرا كل من أسدى إلينا نصحا.
ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 04:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى " أحمد البيسانى " على تعليقك على تصحيحى.
و إليك تصحيحى على هذه الفقرة:
و الكلابِ: التصحيح: و الكلابَ
دنانيرٍ: التصحيح: دنانيرَ
فلم يبقى: التصحيح: فلم يَبْقَ
فغفِلَ: التصحيح: فغَفَلَ
رؤوسُهُم: التصحيح: رؤوسَهُم
و أطرافُهُم: التصحيح: و أطرافَهُم
يقْدَمُون: التصحيح: يقْدِمون
يُخْطَفُ: التصحيح: يُخْطَفَ
و يُنْهَبُ: التصحيح: و يُنْهَبَ
حتى باع أشياءً من نفائسَ ما عنده: التصحيح:حتى باع أشياءَ من نفائسِ ما عنده
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:17 م]ـ
الأخ الكريم / سيبويه السكندري
جزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب، والهمة العالية، وهذا تعقيب بسيط على الإعراب:
فَغَفِلَ الْغُلَامُ عَنْهَا لِضِعْفِهِ مِنَ الْجُوعِ، التصحيح: لِضَعْفِهِ؛ بفتح الضاد وليس الكسر.
[يقْدَمُون: التصحيح: يقْدِمون] الصحيح كما أَوْرَدْتُ لأنها من: قَدِمَ ــ قُدُومًا: رجع , و ــ البلدَ: دخلَها (من المعجم الوجيز؛ باب القاف؛ مادة قدم)
* وحتى لا ننسى؛ أريد أن أذكر نفسي وإخواننا في المنتدى أننا لا نريد إلا أن يستفيد أهل المنتدى ونستفيد منهم، ونحب أن ننشر العلم بين المسلمين؛ فندعو الله أن يزقنا الإخلاص في السر والعلن.
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 01:54 م]ـ
هذه قطعة أخرى من كتاب لأصول الفقه:
الِاعْتِرَاضُ الْخَامِسُ، التَّقْسِيمُ وَهُوَ فِي عُرْفِ الْفُقَهَاءِ: عِبَارَةٌ عَنْ تَرْدِيدِ اللَّفْظِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ، أَحَدُهُمَا مَمْنُوعٌ، وَالْآخَرُ مُسْلَّمٌ غَيْرَ أَنَّ الْمُطَالَبَةَ مُتَوَجِّهَةً بِبِنَاءِ الْغَرَضِ عَلَيْهِ إِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَرْدِيدِهِ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مُحْتَمِلٌ لِأَمْرَيْنِ لَمْ يَكُنْ لِلتَّرْدِيدِ وَالتَّقْسِيمِ مَعْنًى، بَلْ كَانَ يَجِبُ حَمْلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ دَلِيلًا عَلَيْهِ. وَإِمَّا أَنَّهُ لَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ احْتِمَالُ اللَّفْظِ لَهُمَا عَلَى السَّوِيَّةِ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ظَاهِرًا فِي أَحَدِهِمَا لَمْ يَكُنْ لِلتَّقْسِيمِ أَيْضًا وَجْهٌ، بَلْ كَانَ يَجِبُ تَنْزِيلُ اللَّفْظِ عَلَى مَا هُوَ ظَاهِرٌ فِيهِ، كَانَ مَمْنُوعًا أَوْ مُسَلَّمًا. وَذَلِكَ كَمَا لَوْ قَالَ الْمُسْتَدَلُّ فِي الْبَيْعِ بِشَرْطِ الْخِيَارِ، وُجِدَ سَبَبُ ثُبُوتِ الْمُلْكِ لِلْمُشْتَرِي، فَوَجَبَ أَنْ يَثْبِتَ وَبَيْنَ وُجُودِ السَّبَبِ بِالْبَيْعِ الصَّادِرِ مِنَ الْأَهْلِ فِي الْمَحَلِّ، فَقَالَ الْمُعْتَرِضُ: السَّبَبُ هُوَ مُطْلَقُ بَيْعٍ أَوِ الْبَيْعُ الْمُطْلَقُ؛ أَيِ: الَّذِي لَا شَرْطَ فِيهِ، الْأَوَّلُ مَمْنُوعٌ، وَالثَّانِي مُسَلَّمٌ وَلَكِنْ لِمَ قُلْتَ بِوُجُودِهِ.
¥