تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 06:10 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الحبيب

قال ابن هشام في مغني اللبيب 611

مسوغات الابتداء بالنكرة:

والخامس: أن تكون عامة: إما بذاتها كأسماء الشرط وأسماء الاستفهام، أو بغيرها نحو (ما رجُلٌ في الدار)، و (هل رجلٌ في الدار؟) و (أَإِلَهٌ مَعَ الله)،

فقوله (أو بغيرها) واضح في أن النفي والاستفهام هما اللذان أفادا النكرة العموم وبه جاز الابتداء بها

أما قول من قال:

يجوز في ليس خاصة أن يقول: ليس أحدٌ؛ إذا كان اسمها نكرة عامة تشبيها بـ (لا) كقولهم فيما حكاه سيبويه: (ليس أحد) أي هنا.

فيتضح بما قاله سيبويه رحمه الله في الكتاب 98/ 1:

ولا يجوز في (أحد) أن تضعه في موضع واجب، لو قلت (كان أحد من آل فلان) لم يجز، لأنه إنما وقع في كلامهم نفيًا عامًا.

فقد أرجع العموم إلى النفي لا إلى النكرة (أحد)

مع التحية الطيبة والتقدير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:24 م]ـ

بارك الله فيكم

موضوع قيم

جزاكم الله خيرا

وقفت على فائدة جديدة في هذا الباب، لا أدري مدى إفادتها على وجه التحديد

فراوي هذا الحديث هو طلق بن علي الحنفي اليمامي.

واليمامة قريبة من الجنوب.

وهذه اللغة - أعني لغة ملازمة المثنى للألف - لغة محكية عن بعض قبائل اليمن وما جاورها.

فيحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدثه بلغته، فإن بعض العلماء قالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث الناس بلغتهم.

ويحتمل أن يكون الصحابي سمعه على الجادة ولكنه حكاه على لسانه هو.

والله تعالى أعلم.

انتهى

شيخنا الفاضل

نكتة لطيفة

بارك الله فيكم

شيخنا أقرب من هذا أنها لغة

بعض العنبر وهم جيران الحنفيين

في نجد

أعلم أنكم كتبتم الموضوع قديما

ولكن أحببت ذكر هذه الفائدة لرفع الموضوع

بارك الله فيكم وفي الشيخ المغربي ونفعنا الله بعلمكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك فيكم.

وأزيد هنا وجها آخر رأيته للسندي في حاشيته على النسائي، فهذا الحديث له رواية أخرى وهي (لا يكون وتران في ليلة)، وعليه فقد خرجه السندي على أن يكون على الحكاية، وذلك بتوهم من يقول: (أيجوز وتران في ليلة) فيكون الرد عليه (لا وتران في ليلة) أي على حكاية لفظه، وذلك كما ورد عن بعض السلف من قوله: (عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أربعةَ أشهر وعشرا) على حكاية لفظ القرآن.

ويقوي وجهَ الحكاية ما ورد في بعض الأحاديث والآثار: (لا يدان لك بكذا) (لا يدان لي بالأمر) ونحو ذلك.

كما في حديث الدجال في صحيح مسلم (إذ أوحى الله إلى عيسى إنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم)

وفي حديث أبي ذر لما حضرته الوفاة قالت له امرأته (أبكي أنه لا يدان لي بتغييبك)

وفي حديث آخر (حتى إذا رأيت أمرا لا يدان لك به فعليك بخويصة نفسك)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير