تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 01:01 م]ـ

(19)

قال أبو تراب ..

ومن طريف ما قرأته في كتاب (الأعلام 3/ 107) لخير الدين الزِرِكلي، في ترجمة سلامة بن مبارك (وفاته نحو 530)، وهو طبيب مصري، أنّ له كتاباً سماه: "خِصْبُ أبدان النساء بمصر عند تناهي الشباب".

قال أبو تراب ..

واسم الكتاب لا يفتقر إلى تبيان. ولعلّ أحد إخواننا المصريين –في هاذا المنتدى- يبين لنا العلة في ذالك.

(20)

قال الزَّبيدي في سفره (التكملة…1/ 295)، عن القاضي المالكي أبو بكر ابن العربي وابن العربي الصوفي:

"وتمييزهما بلام وبدونها وَهْمٌ، وإن تعلَّق به المتأخِّرون، والصواب أن كلاًّ منهما باللام، وفي التبصير كلاهما ابن عربي بلا لام، فتأمَّل".

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 - 10 - 05, 05:41 م]ـ

(20)

قال الزَّبيدي في سفره (التكملة…1/ 295)، عن القاضي المالكي أبو بكر ابن العربي وابن العربي الصوفي:

"وتمييزهما بلام وبدونها وَهْمٌ، وإن تعلَّق به المتأخِّرون، والصواب أن كلاًّ منهما باللام، وفي التبصير كلاهما ابن عربي بلا لام، فتأمَّل".

سلمت يمينك ... فائدة تُضرب إليها أكباد الإبل.

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 02:18 م]ـ

(21)

وفي (الجليس الصالح ... 3/ 130)، للمعافى الجريري:

"قيل في هاذا الخبر (الذبابة)، على لغة حُكيت ضعيفة، يقال فيها (ذبابة) في التوحيد، و (ذباب) في الجمع ... فأما اللغة الفصيحة في العربية الفاشية عند أهل اللغة فهو أن (الذباب) واحد ... ويُجمع الذباب في القلّة (أذِبّة)، وفي الكثرة (ذِبّان)، مثل غرابٍ وأغربةٍ وغِرْبان".

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 11 - 05, 01:07 م]ـ

الاخ ابو تراب جزاك الله خيرا

ـ[الهزبر]ــــــــ[05 - 11 - 05, 07:57 ص]ـ

اثابك الله

تذكرني باللغوي اباتراب الظاهري

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 06:54 م]ـ

(22)

وفي (معجم البلدان، 1/ 421): عن مدينة بِسطام:

"وبها خاصيّتان عجيبتان: إحداهما أنه لم يُرَ بها عاشقٌ من أهلها قط، ومتى دخلها إنسانٌ في قلبِهِ هوىً وشرب من مائها زال العشق عنه، والأُخرى أنه لم يُرَ بها رَمَدٌ قط"

قال أبو تراب ..

وضدُّ ذالك ما ذكره المقّري في (نفح الطيب، 1/ 184) عن مدينة شريش، نقلاً عن الحجاري:

"ولا تكاد ترى بها إلا عاشقاً ومعشوقاً".

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:50 ص]ـ

(23)

وفي (معجم البلدان، 1/ 439):

"قال أبو حاتم: ومن العجائب، وهو مما أكرم الله به الإسلام، أن النخل لا يوجد إلاّ في بلاد الإسلام البتّة. مع أن بلاد الهند والحبش والنوبة بلادٌ حارةٌ خليقة بوجود النخل فيها".

(24)

وفي (تهذيب اللغة، 1/ 60)، للأزهري:

"قال (ابن الأعرابي): وعلامة الصُّلح (عند العرب) مَسْحُ اللحى".

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:23 م]ـ

(25)

ومن نوادر الجوائب ما ذكره الذهبي في (سير أعلام النبلاء، 13/ 220)، في ترجمة الإمام أبي داود…قال:

"قال أبو داود في (سُنَنِه): شَبَرْتُ قِثَّاءَةً بمصر ثلاثةَ عشرَ شِبْراً، ورأيت أُتْرُجَّة على بعير، وقد قُطعت قِطعتين، وعُمِلَت مثل عِدلين".

وفيه (13/ 572):

"قال الحاكم: حدثنا أبي، سمع الطهماني يقول: رأيت بخوارزم امرأةً لا تأكل ولا تشرب، ولا تروث.

…وقال يحيى العَنْبَري: سمعت الطهماني يحكي شأن التي لا تأكل ولا تشرب، وأنها عاشت كذالك نيّفاً وعشرين سنةً، وأنه عاين ذالك.

قلت: سقت قصّتها في (تاريخ الإسلام)، وهي: رحمة بنت إبراهيم، قُتل زوجها، وترك ولدين، وكانت مسكينة، فنامت فرأت زوجها مع الشهداء، يأكل على موائد، وكانت صائمة، قالت: فاستأذنهم، وناولني كِسرة، أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيئ، فاستيقظت شبعانة. واستمرت.

وهاذه حكاية صحيحة، فسبحان القادر على كل شيئ".

وفي (الأعلام 3/ 118)، في ترجمة الأديب الدمشقي سليم عَنْحُوري (ت1352)، قال الزِرِكْلي:

"وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه".

وفي (حياة الحيوان الكبرى، للدَّميري 1/ 692، ط/البشائر):

"قال الشيخ نجم الدين القَمُولي: وقد رأيت شيخاً كبيراً صالحاً، أخبرني أنه تزوّج جِنِّيَّةً.

قلت: وقد رأيت أنا رجلاً من أهل القرآن والعلم، أخبرني أنه تزوّج أربعاً من الجن، واحدةً بعد واحدةٍ".

وفيه (1/ 456)، في حديثه عن البغل:

"وهو عقيمٌ لا يولد له؛ لاكن في (تاريخ ابن البطريق) في حوادث سنة أربع وأربعين وأربع مئة: أنّ بغلة بنابُلُس، ولدت في بطنٍ واحدٍ حَجْرةً سوداء وبغلاً أبيض. قال: وهاذا أعجب ما سُمِع".

ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 02:24 م]ـ

درر ونفائس بارك الله فيك أبا تراب.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 08 - 08, 03:07 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الله .... !

أأنت من عصرنا يا ابى تراب أم من عصر الأولين .. ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير