ـ[أبو رفيف]ــــــــ[17 - 10 - 05, 04:19 ص]ـ
(9)
وفي (شرح الحماسة، 1/ 63):
"و (ما) من (عَلامَ) حُذِف أَلِفُهُ لأنّه في الاستفهام إذا اتّصل بحرف الجر يُخفّف بالحذف، على ذالك بِمَ وفيمَ وعَمَّ ولِمَ،إلا إذا اتّصل بـ (ذا)، فيقال بماذا، ولماذا، لأنه يصير ماذا كالشيئ الواحد فلا يغيِّر (ما) ".
قال العلامة الثّقِفُ اللّقِفُ اللقِنُ شيخ العربية والتراث عبد السلام هارون-عليه شآبيب الرحمة معلّقاً:
"وأحياناً لا يحذف (أي: الألف)، وقُرِئَ: (عمّا يتساءلون).
وأنشدوا لحسّان:
على ما قام يشتمني لئيمٌ……كخنزيرٍ تمرّغ في رماد".
للاستزادة انظر المرفقات ...
ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 06:47 ص]ـ
(13)
جاء في (العبر،1/ 168) للإمام الذهبي في حوادث سنة ثلاث وخمسين ومئة:
"وفيها ألزم المنصور الناس بلبس القلانس المفرطة الطول. وتُسمى الدَنِّيّة لشبهها بالدَن. وكانت تُعمل من كاغد ونحوه على قصب، ويعمل عليها السوادُ. وفيه شبه من الشربوش".
قال أبو تراب ..
وفي معجم (المصطلحات والألقاب التاريخية،305) نقلاً عن (المجموع اللفيف،23) للعلامة إبراهيم السامرائي:
"شربوش/طربوش: لفظ فارسي أصله: سر، بمعنى رأس. و: بوش، بمعنى غطاء. أصابه شيئٌ من التحريف فأصبح: طربوش، وهم من ملابس الرأس التي شاع استعمالها مع بداية العصر الحديث في بلاد الشام ومصر والمغرب".
ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 01:03 م]ـ
(14)
وفي (شرح مقامات الحريري، للشريشي 1/ 102):
"غَبَرَ: مضى، ويستعمل كثيراً بمعنى (بقِيَ)، وهو من الأضداد، يقال: غبر الشيئ غبوراً إذا بقي، قال الله تعالى: (إلا امرأته كانت من الغابرين)، أي: الباقين".
وجاء في (الأضداد، 129)، لابن الأنباري:
"الغابر حرفٌ من الأضداد، يقال غابر للماضي، وغابر للباقي".
قال أبو تراب ..
وشاهد ذالك ما رواه ابن سيده في (المخصّص، 1/ 40):
لا تنكحن عجوزاً أو مطلّقةً ...... ولا يسوقَنّها في حبلك القدر
وإن أتوك وقالوا: إنها نَصَفٌ ...... فإن أطيب نِصْفيها الذي غبرا
قال أبو تراب ..
ولا حُجّة لمن عاب على محقق كتاب (العبر في خبر من غبر) -للإمام الذهبي- في إثباته للفظة (غبر).
ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 06:56 ص]ـ
(15)
قال أبو تراب ..
وجاء في (السير) - فيمن تغلّثت نفسه بالنساء- للإمام الذهبي (6/ 333)، في ترجمة الإمام الحافظ عبد الملك بن جريج:
"وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: استمتع ابن جريج بتسعين امرأة، حتى إنه كان يحتقن في الليل بأوقية شيرج طلباً للجماع".
ونظير ذالك ما جاء أيضاً في (السير، 21/ 260)، في ترجمة ابن كُلَيْب (ت596):
"قال المنذري في (الوفيات): سمعت قاضي القضاة أبا محمد الكِناني، سمعت ابن كُليب يقول: تسرّيت بمئة وثمانٍ وأربعين جارية، قال: وكان يخاصم أولاده في ذالك السنِّ، فيقول: اشتروا لي جارية".
وفي (البدر الطالع،255)، للإمام الشوكاني، في ترجمة خليل بن أميران شاه بن تيمورلنك (ت809):
"وقد وصف مؤلف سيرة تيمور من أحواله وأشعاره بلسان قومه ومزيد عشقه لزوجته (شادملك) وإفراط محبته لها ما يقضي منه العجب، حتى قال: إنه يقف معها في قميصٍ واحدٍ يدخلان فيه جميعاً لمزيد شغف كلِّ واحدٍ منهما بالآخر، فلهاذا قتلت نفسها بعد موته".
وفيه (678)، في ترجمة محمد بن حسين دُلامة (ت1209):
"وكان حسن المحاضرة، رقيق الحاشية، وكثير الميل إلى الصور الحسان مع عفة ونزاهة، بحيث أنه قد ناهز الستين، وهو كالشباب في الغرام، وكابن الثمانين في الهرم وضعف البنية، ويغلب على الظن أنه مات عشقاً…وكنت أتعجب من تسلُّط الغرام عليه، مع ضعف البدن وكثرة الأمراض ومزيد الفقر وعلوّ السن".
ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 06:39 ص]ـ
(16)
وفي (التاج، 1/ 429):
"المرْءُ- مثلّثة الميم، لاكن الفتح هو القياس خاصةً، والأنثى مرْأَة-: الإنسان، أي رجلاً كان أو امرأة. ولا يجمع من لفظه، لاكن يُثنَّى فيقال: هما مِرآن صالحان، بالكسر. ويصغر فيقال: مُرَيْئٌ. ومُرَيْئة، هي تصغير المرأة".
وفيه (1/ 430):
"قال ابن الأنباري: وللعرب في المرأة ثلاث لغات، يقال: هي امرَأَتُهُ، وهي مرْأَتُه، وهي مَرَتُه".
وقال:
"وفي امْرِيْئٍ مع ألف الوصل ثلاث لغات: فتح الراء على كلِّ حال، كإصْبَع ودرْهم، رفعاً ونصباً وجرّاً، حكاها الفراء.
وضمُّها دائماً على كلِّ حال.
وإعرابها دائماً على كلِّ حال، أي إتباعها حركة الإعراب في الحرف الأخير".
ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 02:23 م]ـ
(17)
وفيه (1/ 491):
"قلت (الزّبيدي): والفَعُول في المصادر بالفتح قليلٌ جداً، غيرَ خمسةِ ألفاظٍ فيما سمعت، ذكرها ابن عصفور، وثعلب في الفصيح، وهي:
الوَضُوء، والوَقُود، والطَّهُور، والوَلُوع، والقَبُول، وزيدَ: العَكُوف، بمعنى: الغبار، والسَّدُوس، بمعنى: الطيلسان، والنَّسُوء، بمعنى التأخير، ومن طالع كتابنا كوْثَريّ النَّبْع، لفتىً جوهري الطَّبْع، فقد ظفِر بالمراد".
(18)
وفي (خزانة الأدب، للبغدادي 2/ 68):
"قال الأزهري: لا يقال للمرأة أرملة إلاّ إذا كانت فقيرةً، فإن كانت موسرةً فليست بأرملةٍ، والجمع أرامل، حتى قيل: رجلٌ أرملٌ، إذا لم يكن له زوج.
قال ابن الأنباري: وهو قليلٌ، لأنه لا يذهب بفقد امرأته، لأنها لم تكن قيّمةً عليه.
وقال ابن السكيت: الأرامل: المساكين، رجالاً كانوا أو نساءً".
¥