تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فضلا أعربوا هذه الجملة: ((أحمد إليكم الله .. )) بالتفصيل]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[14 - 06 - 07, 11:52 م]ـ

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[15 - 06 - 07, 04:08 م]ـ

أحمدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

إلى: حرف جر مبني.

الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر.

الميم: علامة للجمع.

والجار والمجرور متعلق بالفعل الذي قبله.

اللهَ: لفظ الجلالة منصوب على التعظيم وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره.

ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[16 - 06 - 07, 12:51 ص]ـ

أحمدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا"

والباقي كما ذكر أخونا الفاضل أبو محمد القحطاني

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[14 - 07 - 07, 08:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولفظ الجلالة [الله] معرفة فهو جائز التأخير فيجوز أن نقول:

1 - أحمد إليكمُ اللهَ.

2 - أحمد اللهَ إليكمُ.

((أما)) إذا جاء بعد شبه الجملة [نكرة] فإنه يكون واجب التأخير (سواء كان الاسم المجرور بحروف الجر أو بعد الظروف)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 07 - 07, 09:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

لكن بقي معنى هذا الإخبار:

قال ابن هشام - رحمه الله تعالى - في مغني اللبيب:

[ .. ويقولون: " أحمد إليك الله سبحانه "، أي: أُنهِي حمده إليك].

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 - 07 - 07, 12:43 م]ـ

و لا تنسوا أن الجلة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جملة ابتدائية.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 07 - 07, 08:06 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

لكن بقي معنى هذا الإخبار:

قال ابن هشام - رحمه الله تعالى - في مغني اللبيب:

[ .. ويقولون: " أحمد إليك الله سبحانه "، أي: أُنهِي حمده إليك].

للفائدة:

قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرح رسالة أبي داود لأهل مكة:

"يقول الإمام أبو داود رحمه الله فإني أحمد إليكم الله التعدية بإلى ظهر المحقق محقق طبعة من الطبعات قوله: أحمد إليكم الله أي أحمد معكم الله وأحال إلى كتاب العين للخليل بن أحمد وهنا يجعل التقارب بين الحرفين إلى ومع، وهذا معروف أكم من أهل العلم، إذا عدي الفعل بحرف وهو في الأصل يتعدى بدون حرف أو تعدى بحرف غير ما كان يتعدى به، فإما أن يقال أن الحرف معناه كذا يعني حرف آخر: "ولأصلبنكم في جذوع النخل " [طه: 71] قالوا: في بمعناه على، وتقارب الحروف معروف عندهم، وبهذا يقول كثير من أهل العلم من العلماء الفقهاء المفسرين، واللغويين وغيرهم.

وشيخ الإسلام رحمه الله تعالى يميل إلى تقارب الأفعال وتضمين الأفعال لا تضمين الحروف فكأنه على رأي شيخ الإسلام لا تقول كما قال الخليل إن إلى بمعنى مع وإنما فإني أحمد إليكم الله الذي لا إلا هو كأنه قال فإني أبعث إليكم أني أحمد الله جلا وعلا الذي لا إله إلا الله، فيأتي بفعل يعدَّى بـ "إلى" أبعث إليكم، أو أرسل إليكم، لا سيما أن هذه رسالة، فلا نحتاج إلى أن نقوي حرف بحرف، نضمن الفعل بفعل آخر وهذا ترجيح شيخ الإسلام وله وجه ويوجد من يقول به من أهل العلم، والسبب في ذلك أن شيخ الإسلام يميل إلى تضمين الأفعال دون تضمين الحروف، قال لأن المبتدعة في كثير من تصرفاتهم ضمنوا الحروف معاني حروف أخرى، فيريد رحمه الله تعالى أن يتحاشى هذا الفعل ويقول به جمع أهل العلم من اللغوين وغيرهم.

فلا بد من أن تأتي فعلاً يتعدى بما عدي به هذا الفعل الذي عدي بحرف لا يتعدى به الآخر، فإما أن يكون الفعل لازمًا ويعدى بحرف لكنه بغير الحرف المذكور أو يكون متعد يتعدى بنفسه فيعدى بحرف فحينئذ يضمن معناه كاللازم.

المقصود أنه إذا وجد حرف عدي به هذا الفعل والعادة أنه يعدى بغيره من الحروف أو يتعدى بنفسه لا بد أن يضمن الفعل معنى فعل يتعدى بنفس الحرف المذكور والذي معنا رسالة كأنه قال: أرسل إليكم أو أبعث إليكم هذا ظاهر فإنه يبعث في هذه الرسالة إليهم أنه يحمد الله الذي لا إله إلا هو وهذا أقرب من كونه يحمد معهم لأنه ليس بينهم وليس عندهم، لأنه أرسل إلينا هذه الرسالة."

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[16 - 07 - 07, 09:25 م]ـ

اشكر للاخوة تفاعلهم واثرائهم للموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير