[اريد الاعراب الكامل لهذا البيت]
ـ[نسرين سعيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 09:34 ص]ـ
قرأت هذا البيت فى كتاب ولا اعرف ان كان به خطأ مطبعى
فلا صلى الاله على نمير
ولا سقيت قبورهم السحابا
ـ[نبيل أبو حسن]ــــــــ[13 - 07 - 07, 10:27 ص]ـ
قرأت هذا البيت فى كتاب ولا اعرف ان كان به خطأ مطبعى
فلا صلى الاله على نمير
ولا سقيت قبورهم السحابا
ممكن
الفاء بحسب ما قبلها.
لا / حرف نفي لا عمل له.
صلى / فعل مضارع مرفوع.علامة رفعه ثبوت حرف العلة أو الضمة المقدرة للتعذر.
الإله / فاعل مرفوع (الضمة).
على نمير / جار و مجرور.
سقيت / فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الفتح.و التاء للتأنيث.
قبورهم / قبور: نائب فاعل مرفوع. و هو مضاف. الهاء في محل جر بالإضافة.
السحابا / مفعول به منصوب علامة نصبه التحة الظاهرة. و المد للإشباع.
بحسب فهمي إن الاستفهام في سحابا. لم كانت منصوبة. لأنها مفعول به ثاني للفعل المبني للمعلوم فلما بني الفعل (سقى) لما لم يسم فاعله. رفعت كلمة قبور على إنها نائب فاعل. وبقيت سحاب منصوبة على إنها مفعول.
سقى الله قبورَهم السحابَ.
و الله أعلم.
ـ[توبة]ــــــــ[13 - 07 - 07, 12:08 م]ـ
ربما تقدير الكلام:
فلا صلّى الإله على نمير *ولا سَقِيَت قُبُورَهُمُ السَّحَابُ
السحابُ: فاعل مؤخر وعلامة رفعه الضمة، منع من ظهورها اشتغال المحل بالقافية.،والمد للإشباع.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:36 م]ـ
يا أختي لو كان كما زعمت لحذفت الياء من سقيت وأصبح "سقت". قال ابن مالك في اللامية:
وانقل لفاء الثلاثي شكل عين إذا اعتلت وكان بتا الإضمار متصلا
أونونه ......
والسحاب ربما المراد به هنا الماء لا الوعاء، والإعراب ما قال الأخ نبيل.
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:28 م]ـ
ما " زعمته" خطأ إذن، و الصحيح ما كتبه الأخ نبيل.
بارك الله فيكما، و شكرا على الفائدة.
ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[29 - 08 - 07, 02:47 م]ـ
بسم الله
أعتذر إلى الإخوة الفضلاء من السهو في إيراد بيت ابن مالك لأنه لا التاء ضمير رفيع بل للتأنيث ولا الفعل معتل العين.
لكن هذا اليقدح في الإعراب لأن حذف الياء من باب اتقاء الساكنين.
والمقصود بالزعم هنا القول كما ذكره غير واحد من العلماء، قالوا: وقد أكثر من استعماله سيبويه رحمه الله حيث يقول: زعم الخليل، وليس المرادشيئا آخر وبارك الله فيك.
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:01 م]ـ
حذف الياء من باب التقاء الساكنين.
هل يمكنكم التوضيح؟
ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:38 م]ـ
قال الناظم:
إن ساكنين التقيا اكسر ماسبق ... وإن يك لينا فحذفه استحق
معنى البيت انه إذا التقى ساكنين فالأصل أن يكسر أولهما ومنه شيء كثير في القرآن، لكب في بعض المواضع قد يفتح الأول.
هذا إذا كان الحرف الأول صحيحا أما إن كان حرف لين فإنه يحذف، وهذا نحو مثالنا هذا؛ إنه التقت تاء التأنيث الساكنة مع حرف لين وهو الألف المفتوح ماقبها (لأن أصل الفعل هو: سقى)، وبتطبيق القاعدة نحذف لام الفعل أي الألف ويصبح الفعل: سقت.
هذا ما تيسر، وربما يكون سرح الآجرومية للعلامة الكفراوي أنفع لك فإنه يكسب الطالب والقارئ ملكة في الإعراب والتعليلات التي من ذا القبيل، وقد نقل لي بعض الإخوة أن الشيخ عبد الكريم الخضير قال ذلك عن الكتاب.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[31 - 08 - 07, 01:48 م]ـ
صلى / فعل مضارع مرفوع.علامة رفعه ثبوت حرف العلة أو الضمة المقدرة للتعذر.
أين علامة المضارع في الفعل يا أخي، وهل من علامات الرفع ثبوت حرف العلة؟
الأصح والله أعلم أنه فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
أما إعراب السحابا مفعول به ثان يلزم منه اعتبار معنى السحاب بالمطر، لو سمحت أخي دلل على هذا المأخذ ...
رأيي في البيت أنه منقول بالخطأ والله أعلم
ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[09 - 09 - 07, 04:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي إبراهيم
صلى فعل ماضي ولا يمكن أن يكون مضارعا، وأنا لم أنتبه إلى إعراب ذلك الجزء.
أما بخصوص البيت فليراجع -على الشك لا على اليقين- قصيدة جرير بن عطية الخطفى صاحب الفرزدق في هجوه للراعي النميري والتي مطلعها:
أقلي اللوم عاذل والعتابا ... وقولي إن أصبت لقد أصابا
أجدك ما تذكر أهل نجد ... وحيا طالما انتظروا الإيابا
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 09 - 07, 09:58 ص]ـ
وفيك بارك الله أخي أبو عبد الله
ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[10 - 01 - 08, 05:01 م]ـ
ألا تقول أبا عبد الله للنداء
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:42 م]ـ
هذه الأبيات من قصيدة لجرير، وهي من أقوى أبيات الهجاء،
وقد سميت بـ (الفاضحة) وقد هجا فيها الراعي النميري وقبيلته:
أعد الله للشعراء مني ................. صواعق يخضعون لها الرقابا
قرنت العبد عبد بني نمير ............. مع القينين إذ غُلبا وخابا
لبئس الكسب تكسبه نمير ............ إذا استأنوك وانتظروا الإيابا
أتلتمس السباب بنو نمير .............. فقد وأبيكم لاقوا سبابا
فلا صلَّى الإلهُ على نُميرٍ ............... ولا سَقِيَتْ قبورَهم السحابا
وقد جلت نساء بني نمير .............. ولم تعرف أناملها الخضابا
فصبراً يا تيوس بني نمير ............... فإن الحرب موقدة شهابا
فغض الطرف إنك من نمير .............. فلا كعباً بلغت ولا كلابا
لعلك يا عبيد حسبت حربي ........... تقلدك الأصرة والعلابا
تنحّ فإن بحري خندفيٌّ .................. ترى في موج جريته عبابا
أتيعر يا ابن بروع من بعيد ............ فقد أسمعت فاستمع الجوابا
ألم ترني وسمت بني نمير ........... وزدت على أنوفهم العلابا
إليك إليك عبد بني نمير .............. ولمّا تقتدح مني شهابا
وفي البيت المذكور يدعو عليهم بقوله: فلا صلَّى الإله على نميرٍ،أي لاغفر الله لهم، لأنَّ صلاة الله هي المغفرة،وهو يدعو في الشطر الثاني ألاَّ تسقي السحبُ قبورَهم، ومن عادة العرب قديماً أنَّهم يدعون بالسقيا لموتاهم.
وأظنُّ أنَّ شرح البيت وفهمه في سياقه، يسعف في معرفة إعرابه. وأظنُّ أنَّ الإعراب صار واضحاً.
¥