تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفوائد المنتقاة من (الصعقة الغضبية على منكري العربية) لنجم الدين الطوفي]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 04:02 ص]ـ

.................................................. ......

الكتاب: الصعقة الغضبية على منكري العربية

المؤلف: سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي

الوفاة: سنة 716

المحقق: د. محمد بن خالد الفاضل

الناشر: مكتبة العبيكان

.................................................. ......

= تكلم المحقق في مقدمة الكتاب عن أغلاط من سبقه إلى تحقيقه.

= تكلم أيضا عن التهم التي وجهت للطوفي كالتشيع، وفندها.

= وهي مقدمة طويلة جديرة بالقراءة لمن يهتم بالطوفي وآثاره.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 04:04 ص]ـ

216

وإني آنست في عصرنا ذي الأعاصر، وزمننا ذي المغربات والنوادر، قوما يدعون الفضل دعوى مجردة، ويجمعون العلم في دفاتر مجلدة، ينتحلون حلية الفضل وكل منها عاطل، ويسهرون بالبطولة فيها بالمخرفة والباطل، ينكرون فضل العربية، وتأخذهم عليها عصبية الشعوبية، حتى لقد اتخذوه سخريا، ونبذوه وراءهم ظهريا، وعدوه ظمأ لا ريا، وحكموا بأن الخلو منه أحسن أثاثا ورئيا، فضلالا لهذه الأحلام ما أسخفها! وخطأ لهذه الأحكام ما أعداها عن الحق وأحنفها! أيظنون أن ضياء الشمس تخفيه المكابرة؟! أم يحسبون أن اليقين يستحيل شكا بالمنابرة؟! كلا بل هي عقول عن التمييز معقولة، وقرائح مقروحة، كرهت أوطان النباهة فهي إلى بلاد البلادةِ منقولة.

217

ولا تمتمة به ولا ارتياج

[قال المحقق: ارتياج أي استغلاق، ... أرتجت الباب إرتاجا ... أرتج ... ارتجّ]

[قلت: لعل هذا خطأ من المحقق؛ لأن الارتياج لو كان مشتقا من (رتج) لكان وزنه (افعيال) وهو وزن مفقود في لغة العرب، والصواب – والله أعلم – أنه ارتباج بالباء الموحدة، ومعناه التحير والتبلد]

231

فثبت بما ذكرنا أن أول من وضع النحو وحد حدوده ومهد قواعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ لأن جميع الروايات على اختلاف صفاتها مستندة إلى أبي الأسود، وأبو الأسود يستند في معرفته وتلقيه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه لما سئل من أين لك هذا النحو؟ فقال: لقيت [لقنت] حدوده من علي بن أبي طالب.

/ وروى أبو سلمة موسى بن إسماعيل [التبوذكي] عن أبيه قال: كان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع العربية بالبصرة، وشارك في الوضع الواضع الأول وهو علي رضي الله عنه.

236

وفي إنزال القرآن عربيا من أعلى المراتب العلية أسنى المناقب لعلم العربية.

236

فالعجب ممن ينكر فضل هذا العلم كيف يعد من الناس. لكن لا جرم لم نر أحدا أنكر فضله إلا جاهلا به وهو معذور، فإن القائل يقول:

يا نفس فاستيقني علما ومعرف ............ بأن من جهل الأشيا يعاديها

ويقال في المثل (المرء عدو ما جهل)

237

أما بيان كون اللحن باطلا فبالإجماع

238

ويكون ابن عباس قد استدل بعموم الآية على بعض ما تناولته بعمومها، وذلك جائز بالإجماع ممن يرى للعموم صيغة.

239

[ذكر حديث (رحم الله امرءا أصلح من لسانه) بسنده]

240

أبو نعيم [بسنده] عن عاصم قال: كان عبد الله [بن مسعود] يسأل زرا عن العربية.

241

أبو نعيم الحافظ في كتابه (رياضة المتعلمين) ذكر فيه مراتب أنواع العلوم وما ينبغي أن يقدم تعلمه منها، فذكر الفقهَ وأورد عليه ما أورد، ثم قال: ثم يتلو الفقهَ من العلوم علمُ العربية والنحو، لأنه آلة لجميع العلوم، لا يجد أحد منه بدا، ليقيم به تلاوة كتاب الله، ورواة كلام رسول الله، لكي لا يخرجه جهلُ الإعراب إلى إسقاط المعاني.

............

[ذكر حديث الحروف الثلاثة الجر والرفع والنصب]

243

[ذكر بعض الآثار عن السلف في فضل تعلم العربية]

250

وعن أبي الحسن المدائني قال: (كان يقال: إذا أردت أن تعظم في عين من كنت عنده صغيرا، ويصغر في عينك من كان عندك كبيرا فتعلم العربية)

251

القاضي الأوقص ... وكان من حسن خلقه أنه كان ذات يوم ساهرا في بعض شأنه، وإذا بسكران في الزقاق يغني بشعر مكسور، فأخرج إليه رأسه من الطاق وقال له: قبحك الله، شربت حراما وأيقظت نياما، وغنيت غناء فاسدا، اصبر حتى أصلح لك شعرك

256

على أن للإعراب حدا وربما ............ سمعتَ من الإعراب ما ليس يحسنُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير