تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد منتقاة من (شرح اللؤلؤة في النحو) لجمال الدين السرمري]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 06:54 م]ـ

(اللؤلؤة في النحو)

منظومة مختصرة للعلامة جمال الدين أبي المظفر يوسف بن محمد السُّرَّمَرِّي الحنبلي المتوفى سنة 776

أبياتها نحو مائة وستين بيتا من بحر البسيط.

وقد شرحها الناظم شرحا مختصرا، لعله الشرح الوحيد لهذه المنظومة.

ويمكن تحميل النظم من هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91208

وهذه فوائد منتقاة من هذا الشرح، أسأل الله أن ينفع بها.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 07:00 م]ـ

5

والحمد أعم من الشكر لأن الشكر يكون في مقابلة إحسان والحمد بغير ذلك فالله تعالى محمود على السراء والضراء.

وقيل الشكر أعم من الحمد من وجه والحمد من الشكر من وجه

عموم الشكر أن الحمد لا يستعمل إلا في القول، والشكر لا [كذا] يستعمل في القول والعمل، تقول: سجدت شكرا لله تعالى والسجود عمل.

/ ووجه عموم الحمد أنك قد تحمد الرجل على شجاعته وعمله، وإن لم تنتفع بذلك، كما تحمد الطبيب الحاذق وإن لم تنتفع بطبه، ولم تستطبه، وقد يكون في مقابلة إحسان فهو أعم من هذا الوجه

19

وإنما كان شأن القوم هذا [يعني مجانبة اللحن] لأن الغالب عليهم معرفة العربية، وكان اللاحنون قليلا، فأما في زماننا هذا فالتكلم بالنحو بين العوام مجلبة للهوان والشر، فليتق التكلم به مع غير أهل العلم به

21

قلت: ولقد كان شيخنا الإمام العلامة تقي الدين أبو بكر عبد الله الزريراني يكلم الناس غالبا بلسان العوام في المفاوضة والأخذ والعطاء ونحو ذلك حتى إنه كان يفخم الراء فلا يفخمها على عادة العوام ببغداد، فإذا تكلم في الفقه والعلوم، والدروس ونحوها فما رأيت أحدا أفصح منه، فإن لكل مقام مقالا.

26

وأرجو لمن حفظ هذه المقدمة وفهمها ألا يحتاج معها إلى كثير مهم في هذا الفن، فإنها اشتملت على جل المقاصد واحتوت على وسائط القلائد.

34

إذا طارح النحوي ... إلخ

35

ومن علامات الاسم إسناد النفع والضر إليه فكل ما ضر ونفع فهو اسم

[هذا وهم من المؤلف، فليس إسناد النفع والضر بخاصة تختلف عن إسناد الوصف أو المدح أو الذم أو القوة أو الضعف أو غير ذلك.

ثم وقفت على من سبق المؤلف لهذا القول وهو أبو الحسن الأخفش الأوسط كما نقل ذلك ابن السيد في إصلاح الخلل]

49

وقد تشدد الواو من (هو) قال الشاعر:

وإن لساني شهدة يشتفى بها ............ وهوَّ على من صبه الله علقم

55

ألا ترى / أنك إذا قلت (ما رأيت الهلال) بنصب الهلال كنت نافيا لرؤيته، ولو رفعته كنت مثبتا لها، أي الذي رأيت هو الهلال

وكذلك لو قلت (ما أخذت منك درهما) كنت بالنصب جاحدا، ولو رفعت كنت مقرا، أي الذي أخذته منك درهم، فلولا الإعراب لالتبس الإقرار بالنفي، وهذا ظاهر واضح)

59

وهنا قاعدة، وهي أن الحرف والفعل في الأصل غير متمكنين، وكل ما ناسب من الأسماء ما لا تمكن له في / الأصل بني، ولا يحتاج لتفصيل، فتقول: علة البناء في الأسماء إما شبه الحرف، أو كونه اسما للفعل كـ (إيه، ونزال، وهلم ونحو ذلك) والله تعالى أعلم.

62

والنصب والجر لا يوجدان حتى يتقدم الرفع كقولك (ضرب زيد عمرا ومررت بزيد)

66

والنحب النذر قال تعالى: {فمنهم من قضى نحبه} أي ما كان نذر من القتال حتى يقتل

67

الفتح أخف الحركات

71

ولك أيضا أن تدغم كما سبق وأن تظهر فإن أظهرت أسكنت آخره، فقلت: اغضض بصرك واكفف يدك، قال الله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقال: {اغضض من صوتك} على اللغتين جميعا.

[هذا خطأ من المؤلف، فالأول مجزوم بحذف النون!]

73

لكن تقف على المنصوب وحده بالألف بدلا من التنوين وليس كذلك الوقف على المجرور والمرفوع؛ لأن المجرور لو وقف عليه بالياء لالتبس بياء الإضافة، كقولك: مررت بغلام، فلو أثبت فيه الياء لظن أن الغلام ملكك.

ولو قلت (هذا زيدو) في الرفع لخرج عن أصل كلام العرب، إذ ليس في كلامهم اسم آخره واو فيها ضمة، وإنما يوجد ذلك في الأفعال حتى إنهم / اضطروا في بعض الجموع إلى مثل ذلك فأبدلوا الواو ياء وكسروا ما قبلها، فقالوا في جمع دلو وجرو (أدل وأجر) والأصل (أدلو وأجرو) ففروا من الواو التي قبلها ضمة إلى كسرة محافظة على مقاييس الأصول.

89

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير