تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال صرفي حول " صافات - و يقبضن "؟؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[01 - 07 - 07, 06:58 ص]ـ

يقول أحمد بن محمد الحملاوي في كتاب " شذا العَرفِ في فنِّ الصرف ":

فإذا نظرنا على سبيل المثال، إلى قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ}.

نجد أن لفظتى (صافات - ويقبضن) يمكن أن يعبر عن الحدث فيهما وهو أصل المعنى بأكثر من طريقة، ولذا اختير التعبير باسم الفاعل في اللفظة الثانية، وكان يمكن التعبير عنها بغير اسم الفاعل كالفعل المضارع (يصفقن).

وفى اللفظة الثانية كان يمكن التعبير عنها بغير الفعل المضارع، كأن يعبر عنها باسم الفاعل كسابقتها مثلا.

ولكن الآية قد اختارت اسم الفاعل للتعبير عن الحدث فى اللفظة الأولى، واختارت الفعل المضارع للتعبير عن الحدث فى اللفظة الثانية، وما ذلك إلا رعاية للمعنى الفنى الدقيق الذى أرادت الآية أن ترمز إليه وتدل عليه.

نرجو توضيح كلام الشارح؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[01 - 07 - 07, 08:01 ص]ـ

المعني أخي الكريم أن اسم الفاعل يدل على الثبات لذلك أتى القراّن الكريم به في قوله (صافات) لأن الأصل في الطير الطيران، أما ضم الجناحين فهو شيء عارض لذلك أتى بالفعل المضارع فالفعل لا يفيد الثبات كما يفيده اسم الفاعل.

* قال الزمخشري في الكشاف: " فإن قلت: لم قيل: ويقبضن، ولم يقل: وقابضات؟ قلت: لأن الأصل في الطيران هو صف الأجنحة؛ لأنّ الطيران في الهواء كالسباحة في الماء، والأصل في السباحة مدّ الأطراف وبسطها. وأما القبض فطارىء على البسط للاستظهار به على التحرك، فجيء بما هو طار غير أصل بلفظ الفعل، على معنى أنهن صافات، ويكون منهن القبض تارة كما يكون من السابح"

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[01 - 07 - 07, 03:13 م]ـ

جزاك الله خيرا

وننتظر من الأخوة باقي التعليقات

ـ[توبة]ــــــــ[01 - 07 - 07, 04:58 م]ـ

أخي الكريم لعل ما أشكل عليك هو التعليق نفسه وليس المغزى من توظيف اللفظتين في الآية لأن محقق الكتاب وهو صاحب التعليق وليس الكاتب،قد أعقب كلامه هذا بشرح أظنه وافيا ومنه قول الزمخشري الذي ساقه لك الأخ محمد العبادي،

وسبب الإشكال أن هناك تصحيفا أو خطأ في الطباعة، في النسخة الإلكترونية التي أخذت منها

نجد أن لفظتى (صافات - ويقبضن) يمكن أن يعبر عن الحدث فيهما وهو أصل المعنى بأكثر من طريقة، ولذا اختير التعبير باسم الفاعل في اللفظة الأولى وكان يمكن التعبير عنها بغير اسم الفاعل كالفعل المضارع (يصفقن).

وفى اللفظة الثانية كان يمكن التعبير عنها بغير الفعل المضارع، كأن يعبر عنها باسم الفاعل كسابقتها مثلا

أرجو أن أكون قد أفدتك.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[28 - 02 - 09, 11:43 م]ـ

((وصلنا على بريد الملتقى))

اتقوا الله ماعندكم علم.

اسم الفاعل: صافات يدل على استمرار الحدث , ولكن يقبضن فعل مضارع يشر الى حدوث الحدث في المستقبل وتوقفه.

[email protected]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير