تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:12 ص]ـ

لكل أمرء نصيب من النقض، ومقدار من الذنوب؛ وإنما يتفاضل الناس بكثرة المحاسن وقلة المساوى.

فأما الاشتمال على جميع المحاسن، والسلامة من جميع المساوئ دقيقها وجليلها، وظاهرها وخفيها، فهذا لا يعرف.

قال النابغة:

ولسْتَ بِمُسْتَبْق أخا لا تَلُمّه - على شَعَثٍ أيُّ الرِّجال المُهَذَّبُ

(أي الرجال المهذب!)

يضرب مثلاً للرجل يعرف بالإصابة في الأمور، وتكون منه السقطة،

والبيت معناه: من لم تصلحه وتقومه فلست بمستبقيه ولا راغبٍ فيه.

و (اللم) الجمع لما تفرق من أخلاقه وفسد.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:43 م]ـ

ويكَ انتبه إن السَّلامةَ بابها ... قرعُ الكتائبِ لا اشتمامَ الآسِ

أبو عزان

الأبيات جدا جميلة وكأنها تحكي واقعنا

لكن مابينته بالأحمر في النفس منه شي

هل الصحيح ان تكون ويحكَ .. ؟

أم انا مخطئ .. ؟

ـ[أبو عزان]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:56 م]ـ

أبو عزان

الأبيات جدا جميلة وكأنها تحكي واقعنا

لكن مابينته بالأحمر في النفس منه شي

هل الصحيح ان تكون ويحكَ .. ؟

أم انا مخطئ .. ؟

بارك الله فيك أخي العزيز

ربما ما ذكره الشاعر هو الصواب

وننتظر تعليق الأخوة الأعزاء

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[12 - 12 - 07, 08:43 ص]ـ

المجدُ يُدرك بالقَنا الحسَّاسِ - في كَفِّ مِقدامٍ شديدِ الباسِ

يرمي بهِ نحرَ العدوِّ فلا تَرى - إلا الكَمي يخِرُّ بين الناسِ

وبقاضبٍ عَضبٍ إذا حَكَّمتَهُ - في قسمةِ الشُّجعان والأفرَاسِ

أيقنتُ أن السيفَ عدلٌ في القضا - وبه أساسُ الدين أي أساسِ

إن لم تجد للقاسياتِ مسهِّلا - جرِّده يسهل كلُّ صعبٍ قاسِ

وإذا تضايقت الأمورُ رأيتَه - حَلاَّلَُ مُشكلها بلا إلباسِ

لا مجدَ إلا إن شحذتَ حدودَه - بعظامِ مَن عاداكَ والأضراسِ

لا عِزَّ إلا إن غمدتَ حديدَهُ - في جُثةِ الباغينَ والأنجاسِ

قَضتِ المعالي بالبَعادِ عنِ الذي - تُخطِيمضاربُهُ أعالي الرَّاسِ

ما أبعدَ المجدَ الشريفَ منارُهُ - عن منزلِ العجَّازِ والأنكاسِ

اللؤمُ كلُّ اللؤمِ في شخصٍ غدا - متوشحا بالعجز يوم الباسِ

جعلَ المذلةَ مركباً لسلامةٍ - قد ظنَّها والعارُ شرُّ لباسِ

ويكَ انتبه إن السَّلامةَ بابها - قرعُ الكتائبِ لا اشتمامَ الآسِ

لا تحسبنَّ سلامةً موجودةً - إن لم تكُن في قطعِ رأسِ الآسي

إن العدو لَعِلَّةٌ إن لم تُداوى - أهلكت والسيفُ فهْو الآسي

يا لهفَ نفسي من همومٍ صيرت - قلبي بعظم مُصابهِ كالآسي

ولطالما حملَ الهموم تجلدا - مما يعاني نيله ويُقاسي

ولقد بُليتُ بفقدِ سادات مَضَوا - ولهم من العَلياءِ طودٌ راسي

إن تنسب الأشراف منا للذرى - فلهم من الذَّرواء هامُ الراسي

قد كنتُ أرجو نصرَ دين محمد - في عصرِهم فمضوا فإبت بياسي

إلا إذا ما أدركتَه عنايةٌ - تمحو بوادِرُها صدى الأدناس

ولقد سبرتُ الناسَ طرا بعدهم - فرأيتُ شكواهم من الإفلاسِ

ورأيتُ قوماً منهمُ ركنوا إلى الرَّا - حاتِ فانقَسموا إلى أجناسِ

ما جئتُ شخصاً منهمُ مستنجداً - فرأيتُ منه نجدةَ الأكياسِ

ولقد سئمتُ من الإقامةِ بينهم - ورأيتُ خيرا منزلَ الأرماسِ

كيفَ المقام على تظاهُرِ مُنكر - وفسادِ أعيانٍ وقتلِ أناسِ

من عزَّ بزَّ ومن دَعا لكريمةٍ - يُقلى ويُرمى بينهم بخساسِ

إن السَّلامة في اعتزالِ جميعِهم - لو صَحَّ ذلك للفتى النبراس

بارك الله فيك أخي العزيز

ربما ما ذكره الشاعر هو الصواب

وننتظر تعليق الأخوة الأعزاء

الشيخ الموقر (أبا عزان) - حفظه الله -:

جزاك الله خيرا، وبارك فيك،

قصيدة رائعة،

- ولي سؤال: من هو صاحب العلامة الحمراء؟!

يقع في نفسي أنها لكم!!

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[12 - 12 - 07, 07:21 م]ـ

علي بن أحمد بن سلك المؤدب المعروف بالفالي (ت 448):

تَصَدَّرَ للتَّدريسِ كُلّ مَهوس - بَليدٌ تَسَمَّى بِالفَقيهِ الْمُدَرِّسِ

فَحُقَّ لأهلِ العِلمِ أنْ يَتَمَثَّلُوا - بِبَيْتٍ قَديمٍ شاعَ في كُلِّ مَجْلِسٍ

لَقَدْ هَزُلَتْ حتى بَدا مِنْ هَزْلِها - كِلاها وحتى سامَها كُلّ مُفْلِسِ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 10:48 م]ـ

روي الإمام البخاري في صحيحة من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير