تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوسلمى]ــــــــ[12 - 02 - 08, 04:29 ص]ـ

ولرب نازلةٍ يضيقُ لها الفتى * ذَرْعاً وعندَ اللّهِ منها المخرجُ

ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها * فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتفرجُ

اللهم فرج همي وغمي واقضي حاجتي

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 02 - 08, 07:22 م]ـ

الاخ الكريم (أبا سلمى):

جزاك الله خيرا على مرورك العطر،

وأسأل الله - جل وعلا - أنْ يرفع عنك الضرّ، وأن يفرج همّك، وأن يقضى حاجتك ...

كما أسأله - جل وعلا - أنْ يردَ الأمة إلى دينها ردًا جميلا ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 02 - 08, 07:41 م]ـ

كَانَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ يُنْشِدُ فِي مَجْلِسِهِ:

مَوَاعِظُ الْوَاعِظِ لَنْ تُقْبَلَا - حَتَّى تَعِيَهَا نَفْسُهُ أَوَّلا

يَا قَوْمِ مَنْ أَظْلَمُ مِنْ وَاعِظٍ - خَالَفَ مَا قَدْ قَالَهُ فِي الْمَلَا

أَظْهَرَ بَيْنَ النَّاسِ إحْسَانَهُ - وَبَارَزَ الرَّحْمنَ لَمَّا خَلا

لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي (صـ: 17)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[14 - 02 - 08, 01:16 م]ـ

روى الإمام الترمذي في سننه، وقال: حسن صحيح. من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:

قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ

وهذه أبيات قالها الشيخ المبارك أبو محمد أحمد بن شحاته الألفي - حفظه الله - في ملتقى أهل الحديث،

ونحن نرددها خلفه من باب اسداء الشكر لمن هم أهله:

يَا مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيثِ تَحِيَّةً .. مَقْرُونَةً بِالْحُبِّ وَالْعِرْفَانِ

للهِ مِنْكَ جَمِيلُ صُنْعٍ شَائِعٌ .. فِي الْكَوْنِ مِنْهُ حَدِيثُ كُلِّ لِسَانِ

إِنَّ الأُلَى جَحَدُوا عُلاكَ تَسَخَّطُوا .. قَدَرَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ

[/ size]...

وأقول: أن هذه الملتقى له قيمته النفيسة عند كل عالم وطالب علم، وطويليب، فيجب أن ننزه هذا الملتقى المبارك عن الإسفاف الذي يصدر من البعض ـ ومعذرة في هذا اللفظ الثقيل ـ والذي يدخل في حنايا وسبل لا ندري ما فيها من غوائل وشرور؛ فالاعتدال، الاعتدال، وعوداً لجيل سلفنا الصالح خير الأجيال.

وإنه من الخير أن كانت أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك هذه المشاركة الآتية، وها قد جاءت مناسبتها الحقيقية، فآثرتُ لذلك أن أكرَّرها، لأُذَكِّر بقيمة الملتقى، ومهما وصفتُ وبالغتُ في الوصف، فلن أوفيه حقه، فمع المشاركة:

إِنَّ مِنْ إِحْقَاقِ الحَقِّ أَن يُوْصَفَ هَذَا المُلْْْتَََقََى المُبَارَك أَعْنِي ((مُلْتَقَى أَهْلِ الحَدِيْثِ)) بِأَنَّهُ حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ الأَيَامِ التَّي مَنَّ الْلَّهُ بِهَا عَلَى أُمَّةِ الإِسْلاَمِ، تِلْكَ الأُمَّةِ المَنْصُوْرَةِ، كَيْفَ لاَ وَقَدْ أَفَادَ بِمُعْتَصَرِ المُعْتَصَرِ مِنْ خُلاَصَةِ فَوَائِدِ الفَوَائِدِ، وَفَرَائِدِ الفَرَائِدِ فِي العَقِيْدَةِ، وَالتَّفْسِيْرِ، والحَدِيْثِ وَعُلُوْمِهِ، وَالفِقْهِ وَأُصُوْلِهِ، وَغَيْرِهَا مِنْ فُرُوْعِ الشَّرْعِ الحَنِيْفِ .. وَتَصَدَّى لِصَعْبِ المُشْكِلاََتِ وَالمُعْضِلاَتِ؛ فَأَزَالَ الإِشْكَالَ والإِعْضَالَ .. فَمَا هُوَ إِلاَّ نَهْرٌ مُتَدَفِّقٌ، أَيْنَعَ حَدَائِقَ الأَزْهَارِِِ، وَأَثْمَرَ نَضِيْجَ الثِّمَارِِِِ، فَسَلِمْتَ يَا مُلْتَقَى مِنْ طَعْنِ كُلِّ طَاعِنٍ، وَكَيْدِ كُلِّ كَائِدٍ ..

وَأَحْرَى أَن يُقَالَ فِيْكَ مِنْ بَابِ الثَّنَاءِ لاَ المَدْحِ فَمَا المَدْحُ لَنَا وَلاَ نَحْنُ لَهُ:

يَا مَوْقِعَ العُلَمَاءِ الغُرِّ مَنْ خَضَعَتْ - لَهُ الأَفَاضِلُ دَانِيْهَا وَقَاصِيْهَا

حْرَزْتَ فَضْلاً وَإِفْضَالاً وَمَكْرُمَةً - فَحُزْتَ جَمَّ مَزَايَا لَسْتُ أُحْصِيْهَا

وَكُلَّمَا أُثْبِتَتْ مِنْ بَاطِلٍ كَذِبْ فِي - الصُّحُفِ مِنْكَ يَرَاعُ الحَقِّ مَاحِيْهَا

فَأَقُوْلُ لِمَنْ رَامَ جَهْلاً أَن يُبَارِيهِ - أَقْصِرْ يَدًا وَيْكَ وَأَعْطِ القَوْسَ بَارِيْهَا

[البسيط]

..........

للَّه دَرُّكَ مَوْقعَ العُلَمَاءِ كَمْ - أَجْرَيْتَ للذهْنِ الشَّريْفِ خُيُوْلا

فَسَبَقْتً كُلَّ مُبرزٍ في فَنّه - وَرَكِبْتَ صَعْبَ المُشْكلاَتِ ذُلُولا

وَكَشَفْتَ بالتَّحْقيْق وَجْهَ غُمُوْضِهَا - وَغَدَوْتَ فَرْدًا مَا سِوَاكَ نَبيْلا

فَلاَ زلْتَ يَا بَدْرَ المَعَارفِ مُرْشدًا - مَا رَدَّدَتْ وَرَقُ الغُصُونِ هَدِيلا

[الكامل]

من أبيات الفاضل (أشرف بن صالح العشري) ... ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=652034&postcount=31)

والحمد لله على نعمه التى نراها بأبصارنا؛

ولا نحصيها عدا،

فكيف نوفيها شكرا؟

ـ[عبد الله العباد]ــــــــ[14 - 02 - 08, 08:20 م]ـ

فكيف توانى الخلق عنك وقد بدا * جمال به قد هامت الألباب

هذا الجزء من البيت منكسر فلو صححه لنا الأخ الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير