تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2) بَيْنَ كلمتين إذا كان أول الساكنين علامة رفع جمع المذكر السالم (الواو) أو علامة نصبه وجره (الياء)، ذلك أن حذف الساكن الأول هنا يؤدي إلى اللَّبس في المعنى (مع ملاحظة أن علامة إعراب الجمع المذكر السالم لا يلحقها التحريك)، مثال: اجتمع مَنْدُوبُوْ الْمغرب مع مَنْدُبِيْ الْيمن، فقد اجتمع الساكنان في آخر (مَنْدُوبُوْ) و أول (الْمغرب)، وكذا في آخر (مَنْدُوبُوْ) وأول (الْيمن). فلو حُذف الواو من آخر (مَنْدُوبُوْ) أو الياء من آخر (مَنْدُوبِي) لأدى ذلك إلى فساد في المعنى.

3) عند توكيد المضارع المسنَد إلى نون النسوة بنون التوكيد الشديدة، فإنه يُؤْتَى بألف زائدة تفصل بين نون النسوة ونون التوكيد، وينتج عن ذلك التقاء الساكن الألف مع أول النونين المكونتين لنون التوكيد الشديدة: أنتن تذهبنانِّ.

4) أن يكون في كلمة واحدة أولُ الساكنين حرفَ لِين، وثانيهما مدغماً في مثله، مثل: مادَّة، تُمُودَّ الثوب (بمعنى مُدِّدَ)، خُوَيْصَّة (تصغير خاصِّيَّة).

5) بين كلمتين إذا كان السابق ألفاً، أو واواً ساكنة (مقدرة عليها الضمة أو الكسرة) أو ياءً ساكنة (مقدرة عليها الضمة أو الكسرة)، وفي مثل هذه الحالة يُكتفى بالحذف التلفظي، مثال: دعا الْخطيب ... سعى التِّلميذ ... الراعي الْأمين ... يدعو الْمؤمن ...

6) إذا التقى الألف والتنوين في كلمة واحدة، حُذِفَ الألف لفظاً وبقي خطّاً، مثل: رِضىً، فتىً، عصاً.

7) ويجوز التقاء الساكنين في الكلمة الواحدة التي ما قبل آخرها ساكن بسبب الوقف، مثال: خُبْز، عَيْن، لوْز، ماء.

المراجع:

ـ عباس حسن. النحو الوافي. ط3. مصر، القاهرة: دار المعارف. ج2. ص466 ـ ج3.ص200ـ ج4. ص ص 180، 606، 775، 780.

ـ مصطفى الغلاييني. جامع الدروس العربية. ط14. لبنان، بيروت: المكتبة العصرية، 1974. ج2. ص ص106، 107، 117، 119.

ـ رشيد الشرتوني. مبادئ العربية. ط11. لبنان، بيروت: المطبعة الكاثوليكية. ج4. ص ص35، 48، 165، 166.

ـ أمين آل ناصر. دقائق العربية. ط2. لبنان، بيروت: مكتبة لبنان، 1968.ص75.

ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. المعجم العربي الأساسي. لاروس، 1989.ص53.

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 07:32 م]ـ

الأخ المحترم إبراهيم عيشو، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد

فيبدو أننا قد خرجنا بهذا النقاش عن منطلقه الأصلي، وهو الإجابة على سؤال السيد صلاح الدين حسين: هدًى، مسمًى، مصفًّى. لماذا تأتي هذه الكلمات دائما هكذا في حالات الإعراب الثلاثة؟، ولهذا أعتذر له ولقراء هذا "الجدال"

ومع ذلك فإني أستسمحهم في أن أجيبك على مشاركتك الأخيرة بإيجاز شديد:

أولا: اعتذارك اللطيف مقبول بكل صدق، غير أني لا أعتبر نفسي من العلماء وإنما أنا من المتعلمين من المهد إلى اللحد

ثانيا: ما زلت ألح على أن "خير الكلام ما قل ودل"

ثالثا: إن عنوان "درسك" يا أخي "مواضع التقاء الساكنين دون وقوع حذف خطي أو تحريك [كذا!] أوقلب:" ما زال يحتاج، للتعامل معه ببراءة، إلى جرعة زائدة من حسن النية ... والتصريح أسلم من التلويح على كل حال.

رابعا: ما دمت تستشهد بالمراجع فهذا نقل حرفي لإعراب اسم مقصور ضمن بيت شعري لتميم بن أُبيّ بن مقبل، وجدته في كتاب "المورد النحوي، نماذج تطبيقية في الإعراب والصرف"، للدكتور فخر الدين قباوة، والبيت هو:

إنْ يَنْقُضِ الدَّهْرُ مِنِّي مِرَّةً لِبِلىً فَالدَّهْرُ أَرْوَدُ بِالأَقْوَامِ ذُو غِيَرِ

الإعراب: ......

لِبِلىً: اللام حرف جر، وبِلىً: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ...

خامسا: أخشى ألاّ نتفق في فهم قولهم "إذا نُوِّنَ المقصور حُذفت ألفه لفظاً وثبتت خطّاً"، ومن ثم فليس لي إلاّ أن أعود إلى ما ذكرته في مشاركتي السابقة ضمن الفقرة (رابعا: بخصوص قولكم ... )

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير