تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(واختلفوا) في ? أنها إذا جاءت ? فقرأ ابن كثير والبصريان وخلف بكسر الهمزة من (أنها) واختلف عن أبي بكر فروى العليمي عنه كسر الهمزة وروى العراقيون قاطبة عن يحيى عنه الفتح وجهاً واحداً وهو الذي في العنوان ونص المهدوي وابن سفيان وابن شريح ومكى وأبو الطيب بن غلبون وغيرهم على الوجهين جميعاً عن يحيى قال أبو الحسن بن غلبون وقرأت عل أبي ليحيى بالوجهين جميعاً وأخبرني أنه قرأ على أبي سهل بالكسر وأن ابن مجاهد أخذ عليه بذلك وأخبرني أنه قرأ على نصر بن يوسف بالفتح وأن ابن شنبوذ أخذ عليه بذلك قال وأنا آخذ بالوجهين في رواية يحيى وقال الداني وقرأت أنا في رواية يحيى على أبي بكر من طريق الصريفيني بالوجهين وبلغني عن ابن مجاهد أنه كان يختار في رواية يحيى الكسر وبلغني عن ابن شنبوذ أنه كان يختار في روايته الفتح " انتهى محل الغرض من النشر.

قلت: وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق المهدوي في الهداية وطريق مكي في التبصرة وطريق أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون في الإرشاد، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق

ـ قال في النشر (2/ 313 - 314) في فرش الكهف:

"واختلفوا" في ? من لدني ? فقرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون وروى أبو بكر بتخفيف النون واختلف عنه في ضمة الدال فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها وبه ورد النص عن العليمي وعن موسى بن حزام عن يحيى وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني ولم يذكر غيره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وهو الذي في الكافي والتذكرة والهداية وأكثر كتب المغاربة وكذا هو في كتب ابن مهران وكتب أبي العز وسبط الخياط وروى كثير منهم اختلاس ضمة الدال وهو الذي نص عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني والأستاذ أبو طاهر بن سوار وأبو القاسم الهذلي وغيرهم ونص عليهما جميعاً الحافظ أبو عمرو الداني في مفرداته وجامعه وقال فيه والإشمام في هذه الكلمة يكون إيماءاً بالشفتين إلى الضمة بعد سكون الدال وقبل كسر النون كما لخصه موسى بن حزام عن يحيى بن آدم ويكون أيضاً إشارة بالضم إلى الدال فلا يخلص لها سكون بل هي على ذلك في زنة المتحرك وإذا كان إيماءاً كانت النون المكسورة نون (لدن) الأصلية كسرت لسكونها وسكون الدال قبلها وأعمل العضو بينهما ولم تكن النون التي تصحب ياء المتكلم بل هي المحذوفة تخفيفاً لزيادتها وإذا كان إشارة بالحركة كانت النون المكسورة التي تصحب ياء المتكلم لملازمتها إياها كسرت كسر بناء وحذفت الأصلية قبلها للتخفيف (قلت) وهذا قول لا مزيد على حسنه وتحقيقه وهذان الوجهان مما اختص بهما هذا الحرف " اهـ محل الغرض منه

قلت: وهكذا اعتمد ابن الجزري في النشر أثناء تفصيله طرق الخلاف لشعبة طريق أبي الحسن طاهر بن غلبون في التذكرة وطريق المهدوي في الهداية، وسقط ذلك كله من أسانيد ابن الجزري لشعبة ورقعته بفضل الله من النشر نفسه، وكان الاستدراك على السلاسل الذهبية عدم اعتماد الكتب المذكورة ضمن الطرق لشعبة والله الموفق

ـ وقال في النشر (2/ 315 - 316) في فرش الكهف:

(واختلفوا) في ? ردما آتوني زبر ? ? وقال آتوني أفرغ ? فروى ابن حمدون عن يحيى وروى العليمي كلاهما عن أبي بكر بكسر التنوين في الأول وهمزة ساكنة بعده وبعد اللام في الثاني من المجيء والابتداء على هذه الرواية بكسر همزة الوصل وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياءاً وافقهما حمزة في الثاني وبذلك قرأ الداني أعنى في رواية أبي بكر على فارس بن أحمد وهو الذي اختاره في المفردات ولم يذكر صاحب العنوان غيره وروى شعيب الصريفيني عن يحيى عن أبي بكر بقطع الهمزة ومدها فيهما في الحالين من (الإعطاء) هذا الذي قطع به العراقيون قاطبة وبذلك قرأ الباقون فيهما وكذا روى خلف عن يحيى وهي رواية الأعشى والبرجمي وهارون بن حاتم وغيرهم عن أبي بكر وروى عنه بعضهم الأول بوجهين والثاني بالقطع وجهاً واحداً وهو الذي في التذكرة وبه قرأ الداني على شيخه أبي الحسن وبعضهم قطع له بالوصل في الأول وجهاً واحداً وفي الثاني بالوجهين وهو الذي ذكره في التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وبعضهم أطلق له الوجهين في الحرفين جميعاً وهو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير