[إشكال في قراءة حرف]
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[20 Jul 2010, 10:09 م]ـ
في قوله تعالى في سورة الحج: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) 29، قرأ حفص ومن وافقه: ثم لْيقضوا ... ولْيوفوا ... ولْيطوفوا، بإسكان اللام في الأفعال الثلاثة.
ولكن إذا ابتدأ بالفعل نفسه فلا يمكن الابتداء بساكن، وإن قلنا يبتدئ بكسر اللام فهذا مخالف للضبط الذي في المصحف، ومخالف للشاطبية حيث يقول الشاطبي:
ليوفوا ابن ذكوان ليطوفوا له ليقضوا سوى بزيهم نفر جلا
فكيف يبتدئ بها حفص وغيره؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Jul 2010, 10:29 م]ـ
عند الابتداء ب ليقضوا تقرأ عند حفص بكسر اللام لأن السكون عارض بسبب متحركين أما البقية فتقرأ بالتسكين كما هي في الوصل. وهذا كله لحفص عن عاصم طريق الشاطبية. والله أعلم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[21 Jul 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم
الأصل في لام الأمر الكسر، والسكون من باب التخفيف كما قاله العلامة الفاسي.
ولام الأمر إذا سبقت بـ (واو ـ فاء ـ ثم) جاز فيها الكسر والإسكان.
أما عند الابتداء نعود للأصل وهو الكسر وإن لم يوجد الكسر في المصحف لأنه لا معدل عن الأصل في مثل هذه الأحوال.والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[19 Aug 2010, 07:04 ص]ـ
الأصل في لام الأمر الكسر، والسكون من باب التخفيف كما قاله العلامة الفاسي.
هذا الكلام ينظر فيه؛ لأن لام الأمر حرف، والمعروف عند النحاة: أن الحروف مبنية، وأن الأصل في المبني التسكين.
قال ابن مالك: (وكل حرف مستحق للبنا .... والأصل في المبني أن يسكَّنا).
على ذلك نقول: إن لام الأمر كُسرت لضرورة الابتداء، وتسكينها رجوع إلى الأصل، فالأصل في المبني أن يسكَّن.
فحفص مثلاً قرأ بسكون اللام في (ثم ليقضوا) في حال الوصل أي على الأصل، وأما في حالة الابتداء بها فيرجع إلى الضرورة، وهي ضرورة الابتداء؛ إذ لا يجوز الابتداء بالسكون.
أما عند الابتداء نعود للأصل وهو الكسر وإن لم يوجد الكسر في المصحف لأنه لا معدل عن الأصل في مثل هذه الأحوال.والله أعلم
كما تقدم: أن الأصل هو السكون، وعليه فإن الحل هنا ليس في الرجوع إلى الأصل، وإنما في الأخذ بضرورة الابتداء، فلا يبدأ بساكن فيعدل عنه إلى الكسرة.
وأما مسألة أن الكسرة لا توجد في المصحف فيقال: إن ضبط المصحف مبني على مراعاة حال الوصل، فلو أنك وصلت (ثم) بـ (ليقضوا) فإنك تقرأ بالسكون، وهذا هو محل اهتمام الضبط، وأما أنك تقف على (ثم) ثم تبتدئ (ليقضوا) فالضبط لا يعنيه ذلك، وإنما يعتبر حالة الوصل، والله أعلم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[19 Aug 2010, 11:02 ص]ـ
هذا الكلام ينظر فيه؛ لأن لام الأمر حرف، والمعروف عند النحاة: أن الحروف مبنية، وأن الأصل في المبني التسكين.
قال ابن مالك: (وكل حرف مستحق للبنا .... والأصل في المبني أن يسكَّنا).
على ذلك نقول: إن لام الأمر كُسرت لضرورة الابتداء، وتسكينها رجوع إلى الأصل، فالأصل في المبني أن يسكَّن.
فحفص مثلاً قرأ بسكون اللام في (ثم ليقضوا) في حال الوصل أي على الأصل، وأما في حالة الابتداء بها فيرجع إلى الضرورة، وهي ضرورة الابتداء؛ إذ لا يجوز الابتداء بالسكون.
كما تقدم: أن الأصل هو السكون، وعليه فإن الحل هنا ليس في الرجوع إلى الأصل، وإنما في الأخذ بضرورة الابتداء، فلا يبدأ بساكن فيعدل عنه إلى الكسرة.
وأما مسألة أن الكسرة لا توجد في المصحف فيقال: إن ضبط المصحف مبني على مراعاة حال الوصل، فلو أنك وصلت (ثم) بـ (ليقضوا) فإنك تقرأ بالسكون، وهذا هو محل اهتمام الضبط، وأما أنك تقف على (ثم) ثم تبتدئ (ليقضوا) فالضبط لا يعنيه ذلك، وإنما يعتبر حالة الوصل، والله أعلم.
حسناً وكيف يبدأ حفص أيضاً بقرآءة كلمة (لئيكة). على قاعدتك لن يُكتفى بإضافة كسرة فقط بل سيضاف حرف الألف كاملاً. فما قولك؟؟؟
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[19 Aug 2010, 04:03 م]ـ
حسناً وكيف يبدأ حفص أيضاً بقرآءة كلمة (لئيكة). على قاعدتك لن يُكتفى بإضافة كسرة فقط بل سيضاف حرف الألف كاملاً. فما قولك؟؟؟
لا أدري من أين أتت الكسرة في هذه الكلمة، لأن اللام فيها للتعريف ويكون قبلها همزة وصل، ولكنها حذفت حال الوصل.
فحفص يقرأ بهمزة الوصل وبعدها لام ساكنة، فإذا وصل حذف الهمزة، وإذا ابتدأ بدأ بهمزة وصل مفتوحة، وأما أن همزة الوصل غير موجودة في الرسم، فلمراعاة القراءة الأخرى في سورتي الشعراء وص، والله أعلم.
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[31 Aug 2010, 02:17 ص]ـ
ينبغي التفريق بين الرسم والضبط، ومن قال إن مخالفة الضبط ممنوعة؟! ثم إن الضبط وضع للدلالة على الوصل بخلاف الرسم الذي يدل على الابتداء والوقف.