تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل وجد خلاف في هذه المسألة]

ـ[إبراهيم الفقيه]ــــــــ[29 May 2010, 06:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشايخنا الكرام قد جاءت النصوص الصريحة المتواترة في أن القرآن أنزل على سبعة أحرف فهل خالف أحد في هذا؟ أي: نزل على أقل من سبعة أو أكثر

ننتظر الجواب مع ذكر المصدر

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 May 2010, 07:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشايخنا الكرام قد جاءت النصوص الصريحة المتواترة في أن القرآن أنزل على سبعة أحرف فهل خالف أحد في هذا؟ أي: نزل على أقل من سبعة أو أكثر

ننتظر الجواب مع ذكر المصدر

وجزاكم الله خيرا.

السلام عليكم

أخي الكريم لا أعتقد أن أحدا خالف في ذلك لأن أحاديث نزول القرآن علي سبعة أحرف من الأحاديث المتواترة، وأعتقد أنها في الكتب الستة. لأنني أذكر أني قد أنزلت هذه الأحاديث في موضوع سابق.

ولذا لا يخالف في ذلك إلا من لا يعتد بخلافه. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[لطفي الحسيني]ــــــــ[06 Oct 2010, 10:52 ص]ـ

جاءت روايات صالحة للاحتجاج تدل دلالة نصية على أن القرآن أنزل على ثلاثة أحرف:

أولا: عن سمرة بن جندب عن النبي صل1 قال " أنزل القرآن على ثلاثة أحرف " في المستدرك والمسند، رواية صحيحة لذاتها،

ثانيا: وعنه أيضا أن النبي صل1 كان يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرَأَناه، وقال " إنه أُنزل على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أُقرئتموه " في مجمع الزوائد، في إسناده كلام غير أنه يتقوى بالأول،

والحديث مخرجه واحد، ويصلح للاحتجاج،

وقد فصل في الجواب عن التعارض الظاهر الأستاذ عبد الحليم قابة في كتابه " القرآت القرآنية " في المبحث الثاني من الفصل الثاني تحت عنوان " حديث نزول القرآن على ثلاثة أحرف ودفع التعارض بينه وبين حديث السبعة " ص 91 وما بعدها.

والله أعلم

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 Oct 2010, 01:54 م]ـ

وللفائدة:

... قال أبو عبيد القاسم بن سلاّم (ت 224 ه) رح1 في (فضائل القرآن) بعدما ذكر بعض روايات الحديث:

... " وقد تواترت هذه الأحاديث كلها على (الأحرف السبعة) إلا حديثا واحدا يُروى عن سمُرة؛ حدثني عفّان عن حمّاد بن سلَمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صل1 أنه قال: (نزل القرآن على ثلاثة أحرف). قال أبو عبيد: ولا نرى المحفوظ إلا السبعة المشهورة " [1].

... وقال في (غريب الحديث): " إلا أنه في بعض الحديث: (نزل القرآن على خمسة)، وليس فيه ذكر أحرف؛ فهذا قول قد يحتمل المعنى الذي في حديث الليث " [2].

... ويقصد بحديث الليث ما روي من طريقه عن أبي سلمة مرفوعا: (نزل القرآن على سبعة أحرف: حلال، وحرام، وأمر، ونهي، وخبر ما كان قبلكم، وخبر ما هو كائن بعدكم، وضرب الأمثال). قال أبو عبيد: " ولسنا ندري ما وجه هذا الحديث؛ لأنه شاذ غير مسند، والأحاديث المسندة المثبتة ترده " [3].


... [1] (فضائل القرآن) لأبي عبيد، ط دار ابن كثير، ص 339.
... [2] (غريب الحديث) لأبي عبيد، ط بولاق، 2/ 648 - 649.
... [3] انظر (غريب الحديث)، 2/ 644 - 645.

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 Oct 2010, 08:09 م]ـ
تخريج حديث «نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ»
أخرجه الإمام أحمد في المسند (33/ 393) حديث رقم (20262)، وابن أبي شيبة (10/ 517)، والبزار (2314 - كشف الأستار)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3119)، والطبراني في "الكبير" (6853)، والحاكم (2/ 223) من طريق عفان بن مسلم، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ»، قَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ»
وأخرجه الطبراني أيضاً (6853) من طريق حجاج بن منهال، وابن عدي في "الكامل" (2/ 679) من طريق عبيد الله العيشي، كلاهما عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه البزار (2316) من طريق سليمان بن سمرة عن أبيه سمرة.
وإسناده ضعيف.
فيه عنعنة الحسن البصري، وهو مدلَّس، وقد اختُلف على حماد بن سلمة في لفظه، فقد رواه كما في المسند (20179) عن بهز بن أسد، عنه، ولفظه: «نزل القرآن على سبعة أحرف»، وهو الصواب الذي تشهد له الأحاديث.
وأخرجه أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي (المتوفى: 333هـ) في المجالسة وجواهر العلم (4/ 304، 305) من طريق عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا حَمَّادٌ، نَا حُمَيْدٌ، نَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ؛ أَنَّ أُبَيًّا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ»
وإسناده صحيح لكنه شاذ، والصواب: سبعة.
والحديث ضعفه الشيخ الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم (2958) وقال: " أورده ابن عدي في جملة أحاديث أنكرت على حماد بن سلمة، وقال عقبة:
" لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن سلمة، وقال: " على ثلاثة أحرف "، ولم يقله غيره ".
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (7/ 152) بلفظ:
" كان يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرأناه، وقال: إنه نزل على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه فإنه مبارك كله، فاقرؤوه كالذي أقرئتموه "؛ وقال:
وإسنادهما ضعيف ". أهـ
والله أعلم
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير