تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من اشتغلَّ بالإقراء ثم ترك أو نسي أو قطع القراءة أو امتنع من الإقراء (دعوة للمشاركة)

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 Sep 2010, 03:13 م]ـ

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

في أثناء انشغالي فترةً بقراءة كتب التراجم عامةً والقرَّاء خاصة وجدتُ بعض القرَّاء اشتغلوا بعلم الإقراء زمناً ثم تركوا هذا الفن، وبعضهم نسيه، فأحببتُ أن أورد بعضهم الآن، والبقية تبع، ودعوة لمشايخي وأحبتي بهذا الملتقى أن يشاركوا بمن وقفوا على أسمائهم من أولئك مع ذكر المصدر، وسأجعلهم على ترتيب الأرقام:

1) أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعب الأديب الرئيس، قرأ السبع على السخاوي، ثمَّ نَسِيَ الفنَّ. (غاية النهاية 1/ 34).

2) أحمد بن إبراهيم بن محمود بن أحمد الصَّالحي الشيرجي المعروف بالمعصراني مقرئ، تلا بالسبع على الشيخ أحمد بن إسماعيل الحرَّاني، وسمع منه الروضة للمالكي وغيرها، وترك الفنَّ. قرأ ابن الجزري عليه الروضة للمالكي، وكان صالحاً خيِّراً، بقيَ إلى سنة أربع وثمانين و سبعمائة. (غاية النهاية 1/ 35).

3) أحمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحميري الغرناطي يعرف بالشقوري مقري كامل صاحل، قرأ على أبي الحسن القيجاطي وأبي جعفر بن الزيات وحج فقرأ على أبي حيان ومحمد بن السراج الكاتب ورجع إلى غرناطة فأقام منقطعاً بمنزله وعين لمشيخة الإقراء بالمدرسة بغرناطة فامتنع تديناً، مات في أواخر سنة ست وخمسين وسبعمائة. (غاية النهاية 1/ 82 - 83).

4) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الحنبلي القدسي المعروف بابن المهندس، رحل وسمع الحديث وقرأ بنفسه وحصل أصولاً وكتباً وقرأ للسبعة على محمد بن سليمان الحكري قاضي الرملة وبدمشق للعشرة علي ابن اللبان، وعاد إلى القدس وترك القراءة ولم يقرئ أحداً ولو أقرأ لنفع وانتفع. (غاية النهاية 1/ 103).

يتبع - إن شاء الله تعالى -.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 Sep 2010, 03:33 م]ـ

ما شاء الله، موضوع جيد.

لكن هذه تهمة قد تحتمل الأخذ والرد.

يعني من الذي يسلّم أنه ترك الفن أو نسي أو نحو ذلك إذا أتاه مريدون.

وقد يلصقها بعض الناس بغيرهم بدون وجه حق.

= = = =

المهم، أخشى أنك على وشك ذِكر الإمام أبي طاهر إسماعيل بن هبة الله المليجي، فقد ألصق به الإمام الذهبي هذه التهمة وأحسبه منها براء.

قال ابن الجزري: قال الذهبي: وكان تاركًا للفنّ وإنَّما ازدحم الناس عليه لعلوِّ رواياته.

أقول: كيف يُقال هذا فيمن ارتضاه أبو حيان شيخًا له، وأسند عنه القراءة في مقدمة التفسير؟!

ومن يقرأ ترجمة الإمام الصفدي لهذا الرجل يعلم أن الإمام الذهبي كان هنا متجنِّيًا ..... رحم الله الجميع.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 Sep 2010, 05:38 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم:

وإنَّما أردتُ من هذا جمع مَنْ قيل فيه هذه العبارة: ترك أو نسي أو انقطع أو امتنع، وقد لفتت هذه العبارات انتباهي أثناء قراءتي في كتب التراجم، ثم العهدة في ذلك على مَن قالها.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[14 Sep 2010, 05:39 م]ـ

أحسنت يا أبا إسحاق, موضوع جيد, وينبغي أن نتأكد من المعلومة من أكثر من مصدر كما تفضل أخي القارئ المليجي.

وحبذا لو بحث فيما بعد عن أسباب تركهم أو امتناعهم عن الإقراء, هل هو المرض أو كبر السن أو غير ذلك؟

كما ذكر عن أحمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحميري الغرناطي أنه: عُيِّن لمشيخة الإقراء بالمدرسة بغرناطة فامتنع تديناً

وأضيف لما سبق ممن ذكرهم ابن الجزري رحمه الله في كتابه: (غاية النهاية في طبقات القراء)

أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن الأعزازي الصالحي ينعت بالصلاح مقري صالح، قرأ بالعشر على ابن مؤمن الواسطي بمضمن الكنز والكفاية وسمعهما منه وسمع التيسير من محمد بن جابر الوادياشي وكان قد سمع من القاضي سليمان ابن حمزة وغيره وترك الفن ولم يبق من أصحاب ابن مومن سواه، قرأ عليه بالعشر على بن إبراهيم الصالحي, قال ابن الجزري: قرأت عليه الكنز وسمعه ابني أبو الفتح وسمع منه محمد بن محمد بن ميمون البلوي وعمر ابن شيخنا ابن اللبان وأخوه محمد بن يوسف بن محمد بن بياض، توفي سنة أربع وثمانين وسبعمائة. (1/ 184)

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 Sep 2010, 10:17 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير