[هل حكى سيبويه ترقيق الراء لغة في كلمة (بشرر)]
ـ[مدثر خيري]ــــــــ[29 May 2010, 04:44 م]ـ
الإخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عندي سؤال وهو عنوان البوست:هل حكى سيبويه ترقيق الراء لغة في كلمة (بشرر) في سورة المرسلات؟؟
وفي أي كتاب يمكن أن أقف عليه؟؟
من كان عنده علم في هذا فليفدنا به مع خالص شكري له ودعائي له بالتوفيق
جزاكم الله عني كل خير وبارك في علمكم
ـ[ايت عمران]ــــــــ[29 May 2010, 06:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الذي أعرفه أن سيبويه في الكتاب حكى إمالة الراء (أو فتحة الراء حسب بعض الشراح) في نظير {بشرر} وهي كلمة (الضرر)، وهذا نص كلامه:
"هذا باب ما يمال من الحروف التي ليس بعدها ألف إذا كانت الراء بعدها مكسورة: وذلك قولك من الضرر ومن البعر ومن الكبر ومن الصغر ومن الفقر
لما كانت الراء كأنها حرفان مكسوران، وكانت تشبه الياء، أمالوا المفتوح كما أمالوا الألف؛ لأن الفتحة من الألف، وشبه الفتحة بالكسرة كشبه الألف بالياء، فصارت الحروف هاهنا بمنزلتها إذا كانت قبل الألف وبعد الألف الراء"اهـ
قال المحقق في النشر: "وبقي من الراآت المفتوحة مما اختص الأزرق بترقيقه حرف واحد وهو (بشرر) في سورة المرسلات وهو خارج عن أصله المتقدم فإنه رقق من أجل الكسرة المتأخرة. وقد ذهب الجمهور إلى ترقيقه في الحالين وهو الذي قطع به في التيسير والشاطبية وحكيا على ذلك اتفاق الرواة وكذلك روى ترقيقه أيضاً أبو معشر وصاحب التجريد والتذكرة والكافي. ولا خلاف في تفخيمه من طريق صاحب العنوان والمهدوي وابن سفيان وابن بليمة.
وقياس ترقيقه ترقيق (الضرر) ولا نعلم أحداً من أهل الأداء روى ترقيقه وإن كان سيبويه أجازه وحكاه سماعاً من العرب وعلل أهل الأداء تفخيمه من أجل حرف الاستعلاء قبله. نص على ذلك في التيسير ولم يرتضه في غيره. فقال ليس بمانع من الإمالة هنا لقوة جرة الراء كما لم يمنع منها كذلك في نحو (الغار، وقنطار) انتهى. ولا شك أن ضعف السبب يؤثر فيه قوة الإطباق والاستعلاء بخلاف ما مثل به فإن السبب فيه قوي" اهـ.
ـ[مدثر خيري]ــــــــ[30 May 2010, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ محمد وبارك في علمك وجهدك
مع خالص الشكر والتقدير