تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الشروط الواجبة والمكمِّلة فيمن يتصدى لإقراء القرآن الكريم

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[30 Jul 2010, 11:01 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فقد كان لي شرف المشاركة بمداخلة في برنامج مداد، بقناة دليل، ليلة الاثنين، الموافق 29/ 7/1431هـ، وكان ضيف الحلقة أستاذي الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ورعاه ـ واشتملت مداخلتي القصيرة على بيان أهمية التلقي في علم التجويد، وعرجت فيها على بيان الشروط الواجبة والمكملة فيمن يقرئ القرآن الكريم، واستحسن بعض الفضلاء أن أفردها بموضوع مستقل بقصد مناقشتها، وبسط القول فيها.

وقد رأيت أن أوردها ابتداء كما هي مختصرة، ثم أعقب عليها شرحا وبيانا وإيضاحا.

وقد قسمت هذه الشروط إلى قسمين:

الأول: الشروط الواجبة، وهي كما يلي:

1. الديانة والورع ومخافة الله تعالى.

2. أن يكون ضابطا متقنا للرواية التي يقرئ بها.

3. أن يكون مجازا من شيخ متقن صحيح السند.

4. أن يكون متيقظا أثناء القراءة بحيث يرد على الطالب خطأه من غير تساهل أو تفريط.

5. أن يكون ذا حظ من الدراية بحيث يبين للطالب ما يشكل عليه من أحكام.

6. أن يكون عارفا بالوقف والابتداء.

7. أن يكون عارفا بعلم رسم المصحف.

8. أن يكون عارفا بعلم عد الآي.

9. أن يكون عنده أساسيات في عدد من العلوم كالاعتقاد والفقه والأصول والعربية.

الثاني: الشروط المكملة:

1. علو السند.

2. أن يكون عالما بالقراءات.

3. الممارسة الطويلة للتعليم والإقراء.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[31 Jul 2010, 02:03 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فقد كان لي شرف المشاركة بمداخلة في برنامج مداد، بقناة دليل، ليلة الاثنين، الموافق 29/ 7/1431هـ، وكان ضيف الحلقة أستاذي الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ورعاه ـ واشتملت مداخلتي القصيرة على بيان أهمية التلقي في علم التجويد، وعرجت فيها على بيان الشروط الواجبة والمكملة فيمن يقرئ القرآن الكريم، واستحسن بعض الفضلاء أن أفردها بموضوع مستقل بقصد مناقشتها، وبسط القول فيها.

وقد رأيت أن أوردها ابتداء كما هي مختصرة، ثم أعقب عليها شرحا وبيانا وإيضاحا.

وقد قسمت هذه الشروط إلى قسمين:

الأول: الشروط الواجبة، وهي كما يلي:

1. الديانة والورع ومخافة الله تعالى.

2. أن يكون ضابطا متقنا للرواية التي يقرئ بها.

3. أن يكون مجازا من شيخ متقن صحيح السند.

4. أن يكون متيقظا أثناء القراءة بحيث يرد على الطالب خطأه من غير تساهل أو تفريط.

5. أن يكون ذا حظ من الدراية بحيث يبين للطالب ما يشكل عليه من أحكام.

6. أن يكون عارفا بالوقف والابتداء.

7. أن يكون عارفا بعلم رسم المصحف.

8. أن يكون عارفا بعلم عد الآي.

9. أن يكون عنده أساسيات في عدد من العلوم كالاعتقاد والفقه والأصول والعربية.

الثاني: الشروط المكملة:

1. علو السند.

2. أن يكون عالما بالقراءات.

3. الممارسة الطويلة للتعليم والإقراء.

السلام عليكم

ما شاء الله عليك يا شيخ ضيف، كان لي شرف الاستماع لصوتكم في هذه الحلقة، وهذه الشروط قلتموها بطريقة سريعة في الحديث، والعجيب أنك أردت أن تضيف شيئا فقال لكم المذيع: بسرعة يا شيخ ضيف.

فقلتُ في نفسي: هوّه في أسرع من كده " بسمة ".

أما بالنسبة لهذه الشروط ـ خاصة الواجبة ـ هناك محل نظر في بعضها.

رقم " 1 " ليست من الشروط الواجبة وتحدثنا عنها كثيرا وفي الإتقان للسيوطي ((

وفي فتاوى الصدر موهوب الجزري من أصحابنا أنه سئل عن شيخ طلب من الطالب شيئاً على إجازته فهل للطالب رفعه إلى الحاكم وإجباره على الإجازة. فأجاب: لا تجب الإجازة إلى الشيخ، ولا يجوز أخذ الأجرة عليها. وسئل أيضاً عن رجل أجازه الشيخ بالإقراء ثم بان أنه لا دين له وخاف الشيخ ممن تفريطه، فهل له النزول عن الإجازة، فأجاب: لا تبطل الإجازة بكونه غير دين.)) ا. هـ123

وكذا الرقم "9" لا دخل له بالشروط الواجبة لأنه من الكماليات.

فرقم "3" الأفضل أن يتقدم علي رقم "2" لأنه إن أجيز من شيخ متقن الأصل فيه أن يكون متقنا.

رقم "4" يصعب علي أي شيخ هذا الشرط، ويمكن أن تضاف كلمة " في أغلب حاله " لأنه بشر قد يعتريه همٌّ فينشغل به، والطالب يظن أن شيخه منتبه له، وهو غير ذلك. فكيف تعده في الواجبات وهو فوق طاقة البشر؟

رقم "8" ينطبق علي من يقرئ القراءات، وليس من يقرئ حفصا مثلا، لقولكم ((بيان الشروط الواجبة والمكملة فيمن يقرئ القرآن الكريم،)). ولقد كنا نعلم نهاية الآيات قبل أن نجاز فهذا هو الأشهر عند من لقيناهم. والله أعلم

بارك الله فيكم شيخنا الكريم ونفع بكم، وهذا رأيي صواب يحتمل الخطأ. والله أعلم.

والسلام عليكم

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[31 Jul 2010, 02:57 م]ـ

حياك الله يا شيخ عبد الحكيم، وكم كنت أتمنى مقابلتك في القاهرة؛ لأستفيد من علمكم وأدبكم، ولكن هاتفكم كان مغلقا فيما يبدو.

وأحب الإشارة إلى أن كلامي مجرد اجتهاد شخصي، مبني على الواقع المعاصر، ولكل أحد من الإخوة والأخوات حق التعقب بما يراه صوابا.

أولا: الشروط الواجبة: أقصد بها ما لا يحتمل الإخلال به.

وهذا على الغالب، وعند وفرة المقرئين، وإلا فقد يُتنازل عن الإتيان بها على وجه الكمال في أحوال، مثل: ندرة المقرئين في بعض البلدان، وما إلى ذلك.

ثانيا: المقصود بهذه الشروط من لم يقرأ قط على شيخ متقن ويجاز منه، أما من أراد الاستكثار من الشيوخ بعد الإتقان فله شأن آخر.

ثانيا: اشترطتُ وجوباً الديانة والورع ومخافة الله تعالى، وذلك احترازاً مما يحصل في الوقت الحالي من مصائب ناتجة عن التفريط في هذا الأمر، كبيع الإجازات بمقابل مالي، دون قراءة من الطالب، أو قراءة آيات معدودات، ثم يجاز بالقراءات، ومما ينتجه التفريط في هذا الأمر كذلك تأثر الطالب بشيخه في صفاته السيئة، وقد يوقعه في الإثم في مجلس الدرس، وكما لا يخفى فإن الطالب يأخذ من الشيخ أخلاقه، ويتأثر بطبعه وسلوكه، وأظن الأمر واضحاً لا يحتاج لمعركة (الفرجة) يا شيخنا الفاضل.

وللحديث بقية ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير