تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم بهذه الوقوف التي سمعتها من أئمة مشهورين جدا في العالم الإسلامي؟؟!!]

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[30 Jun 2010, 02:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما كنت أستمع إلى بعض القراء - ربما أئمة - من المشهورين جدا، استنكر سمعي هذه الوقوف في مواضع من بعض الآيات، فرأيت أن أعرضها عليكم لتبدوا رأيكم و توجيهكم الرشيد:

في سور البقرة:

* (و بشر الذين آمنو و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري وقف، تجري من تحتها الأنهار ... الآية

(فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني وقف، ومن عصاني فإنك غفور رحيم)

(ذلك بأنهم قالو إنما البيع مثل الربا و أحل الله البيع وقف، وأحل الله البيع و حرم الربا)

* في سورة الأنعام:

(ولو ترى إذ المجرمون في غمرات الموت و الملائكة وقف، والملائكة باسطوا أيديهم ... الآية

في نظري أنها وقوف قبيحة يحسن بمن تأهل للإمامة ان يتجنبها و لو شئت لأرفقت لكم القراءة لكن ليس هذا محلها، فما رأيكم؟؟!!

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 Jun 2010, 03:20 م]ـ

شكر الله لك وما ذكرت من قبحها صحيح لما يترتب من على الوقف عليها من تغيير في المعنى

لكن العذر لأصحابها أن بعضهم يقف اضطرارا ولا ينتبه لمثل ذلك الخلل

والأمر الأهم أن هذه التسجيلات في الصلاة التي يعتري الإنسان فيها ذهول وغفلة، ولو رجعت إلى المصاحف المسجلة من قبل كبار المقرئين فلن تجد أمثال تلك الأخطاء؛ لكون القارئ منهم - رغم إتقانه لم يكن يسجل إلا بحضرة متقن أو أكثر يسمعه وينبهه عند الخطأ

ومما يدخل فيما ذكرت أيضا: وصل بعض القراء كلمة الدنيا بالباقيات الصالحات والوقف على الصالحات من قوله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات)

ولو تم جمع هذه المواطن وبيانها وتوزيعها على أئمة المساجد للتحذير منها لكان هذا عملا إيجابيا لتلافي هذه الأخطاء مع اعترافي بصعوبة حصر مثل تلك الأخطاء

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Jun 2010, 03:52 م]ـ

أخي الكريم

لقد استوقفني قولك أن من يقف تلك الوقوف أئمة مشهورين. فهل هذه الشهرة على مستوى الحي الذي يقطنون فيه؟ أم شهرة بلغت العالم الإسلامي؟؟.

الوقف والابتداء مبحث يأخذه أصحاب المستوى الثاني. أي أن الذي يريد أن يتقدم لمستوى الإجازة لا بد له أن يتقنه غاية الإتقان. فهل يعقل أن أحداً يحمل الإجازة ولا يدري أين يجب يقف ومن أين يبدأ؟؟؟. هذا غريب والله غريب.

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[30 Jun 2010, 04:02 م]ـ

أخي الكريم، من سمعته يقف هذه الوقوف إمام مسجد من أكبر المساجد في العالم و الآخر من أشهر أئمة الرياض، ولا أدري أيحملون إجازات أم لا، لكن السقط قد حصل و لا أخفيك أن المتتبع لأحد هذين الإمامين يجد انه كثيرا يقف مثل هذه الوقوف مع انه إمام مشهور جدا جدا في العالم العربي بل والإسلامي!! و تلاواته حاضرة عندي

فما السبيل لحل مثل هذه الأخطاء من مثل هؤلاء الكبار

ـ[مدثر خيري]ــــــــ[30 Jun 2010, 06:07 م]ـ

* (و بشر الذين آمنو و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري وقف، تجري من تحتها الأنهار ... الآية

(فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني وقف، ومن عصاني فإنك غفور رحيم)

العجيب أني سمعت هذه الوقوف من أحد أئمة الحرم!!!!! خاصة موضع سورة إبراهيم الوقف فيه أقبح من غيره من المواضع التي ذكرت.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Jun 2010, 07:24 م]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن شاهين

بارك الله بك على هذه الغيرة. ويا أخي كلٌ يوخذ منا ويُرد. ولا أحد معصوم. حتى أئمة الحرم ربما لم ينتبهوا لهذا الوقف القبيح. فإن كنت تستطيع أن تصل الى هؤلاء فنبهم بالحكمة والكلمة الطيبة، وأنا أظن أنهم قد غفلوا ولم ينتبهوا لذلك. أما الائمة فإن كثيراً منهم لم يحصلوا على اجازات ناهيك عن المؤهلات الشرعية. والأصل تنبيههم لمثل ذلك، حتى ولو كانوا أئمة كباراً. فالحق أحق أن يتبع. بارك الله فيك. وأتمنى على الأخوة العلماء القارئين والبعض منهم ينتسب لهذا الملتقى الطيب أن أن يمروا على هذه الملاحظة وينبهوا بدورهم على من يقع ببعض ما ذكر الأخ عبد الرحمن جزاه الله خيراً ونفع به.

ـ[مدثر خيري]ــــــــ[30 Jun 2010, 08:48 م]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن شاهين

بارك الله بك على هذه الغيرة. ويا أخي كلٌ يوخذ منا ويُرد. ولا أحد معصوم. حتى أئمة الحرم ربما لم ينتبهوا لهذا الوقف القبيح.

أحسنت بارك الله فيك وشكر الله سعيك وأظن أن مثل هذه الوقوف يكون السبب فيها ضيق النفس أو عدم الانباه من القارئ وكلٌ يخطيء

ومن الذي ماساء قط ومن الذي له الحسنى فقط

بارك الله فيكم جميعاً ونفع الله بعلمكم

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 Jun 2010, 10:31 م]ـ

شكر الله للكرام غيرتهم على كتاب الله، وبعيدا عن قضية الشهرة وعدمها وتسمية أصحاب هذه الأخطاء، ينبغي النظر في كيفيات معالجة هذه الأخطاء، ووسائل الحد منها

وقد طرحت فكرة قلت فيها: ولو تم جمع هذه المواطن وبيانها وتوزيعها على أئمة المساجد للتحذير منها لكان هذا عملا إيجابيا لتلافي هذه الأخطاء مع اعترافي بصعوبة حصر مثل تلك الأخطاء

لكن يبدو أنها لم تلق قبولا لدى المشاركين في الموضوع، ولذا فكلي شوق لاستماع مقترحاتهم لعلاج تلك الأخطاء

وفقكم الله لخدمة كتابه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير