تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نقض نقدأحمد فريد على مستدرك ابن ماديك على السلاسل الذهبية (1)]

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[06 Jun 2010, 07:07 م]ـ

نقض نقد أحمد فريد محمد مستدرك ابن ماديك على السلاسل الذهبية (1)

الأخ أحمد فريد محمد سلّمك الله

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته:

أشكر لك مرة أخرى دفاعك عن شيخك ـ ولا تدري لعلّي أحترمه أكثر منك ـ لأني أبحث لي وله ولك وللجميع عن الحق، ولأنا أسرع لتقبل الحقائق العلمية منك ومن غيرك أكثر مما يخيل إليك وأنت تحمل عليّ ـ غفر الله لك، وآية غفراني لك أني لن أحاسبك على شيء مما قلته طعنا أو تجريحا لكني أشفق عليك أن تكون همزة لمزة ومن المتغامزين، إشفاقا أن يجعل ذلك السلوك المذموم من القائلين وهم في النار ? ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ? ولا أحذرك من الهمز واللمز في شخصي لأني أتخيلك خيرا مني، ولكن حذار أن تتجرأ بمثل ذلك مع غيري إذ قد يكون خيرا منك فتخسر آخرتك بهمزة ولمزة أعاذك الله من ذلك، أما أنا فقد جعلت نفسي حيث يجب أن تكون جعلتها في آخر الطابور أقنعتها أن كل من ينطق الشهادتين أنه خير منها وإذن فلتنكسر ولتتواضع.

وأبدأ الآن بمناقشة مسائل علمية استدللت بها على قصوري وإني لكذلك كما وصفت نفسي من قبل بطالب العلم، فهوّن عليك ـ حفظك الله ـ وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون لك صديقا يوما، وأحبب صديقك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما.

المسألة الأولى:

وهي قولك: "أما الكتب التي ذكرها الشيخُ المستدرِك فروايتها عن شعبة ليست من أيِّ طريقٍ من الأربعة المذكورة ـ أعني طريقَي ابنِ آدمَ والعُلَيميِّ ـ خلا طريقَ أبي الطيب عن ابن شَنَبُوذٍ فإنها منقطعةٌ أصلًا " اهـ بلفظك

وجوابي عليه كالتالي:

بل أغفلت طريقين في النشر مقروء بهما كلاهما لنفطويه عن شعيب الصريفيني عن يحيى ابن آدم عن شعبة.

وتفصيلهما كالتالي:

الأولى: من المصباح لأبي الكرم الشهرزوري كما في النشر (1/ 148) عن ـ أبي محمد الخطيب عن ـ أبي حفص الكتاني عن ـ ابن مجاهد عن ـ أبي عبد الله إبراهيم بن محمد نفطويه النحوي عن ـ شعيب الصريفيني عن ـ يحى ابن آدم عن ـ شعبة.

وهذه الطريق بالتحديث والإخبار فقط لكن اعتمدها ابن الجزري في النشر في طرقه لشعبة (1/ 148) كما اعتمد وانتقى فيه كثيرا من أمثتالها بالتحديث والإخبار دون القراءة، وهي كذلك في.

والثانية: من النشر مباشرة من قراءة ابن الجزري على شيخيه البغدادي قراءة وابن الجندي قراءة إلى أثناء النحل كلاهما عن ابن الصائغ عن التميمي عن الكندي عن ابن توبة عن ـ أبي محمد الخطيب عن ـ الكتاني عن ـ ابن مجاهد عن ـ نفطويه عن ـ شعيب الصريفيني عن ـ ابن آدم عن ـ شعبة.

أما الجزء الأول من الإسناد من ابن ابن الجزري إلى أبي محمد الخطيب ففي إسناد ابن الجزري إلى كتاب السبعة لابن مجاهد (1/ 81) وأما تتمة الطريق من الخطيب المذكور ففي طرق شعبة (1/ 148) كما في قوله:

" طريق نفطويه وهي الخامسة عن شعيب من المبهج والمصباح قرأ بها السبط وأبو الكرم على الشريف أبي الفضل وقرأها على الكارزيني ومن كامل الهذلي قرأها على أبي نصر منصور بن أحمد وقرأها على أبي الحسين علي بن محمد الخبازي وقرأ الخبازي والكارزيني على أي بكر الشذائي ومن المبهج أيضاً ومن المصباح لأبي الكرم قرأ بها هو وسبط الخياط على الشريف عبد القاهر وقرأ بها على الكارزيني وقرأ بها الكارزيني أيضاً على أبي الفرج الشنبوذي وقرأ بها الشذائي والشنبوذي على أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه النحوى ومن كتاب المصباح لأبي الكرم الشهرزوري قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الخطيب وبإسنادي المتقدم في كتاب السبعة لابن مجاهد إلى الخطيب المذكور قال أخبرنا به أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني قال أخبرنا أبو بكر بن مجاهد قال أخبرنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد نفطويه وهذه سبع طرق لنفطويه وقرأ نفطويه وأبو عون والمثلثى والقافلائي والأصم خمستهم على أبي بكر شعيب بن أيوب بن رزيق بتقديم الراء الصريفيني إلا أن نفطويه قرأ الحروف فهذه ثمان وثلاثون طريقاً لشعيب اهـ بلفظه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير