تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المستدرك على السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية (8)]

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[31 May 2010, 02:04 ص]ـ

لقد كنت ـ ولا أزال ـ مستغرقا أتتبع طرق النشر من السلاسل الذهبية للشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله ومن النشر لابن الجزري رحمه الله، أقارن بينهما في كل طريق من الطرق التي قاربت الألف أو تزيد عليها في المرحلة الأولى قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي المقارنة بين الكتابين وبين الأصل من أصول النشر المعزوّ إليه تلك الطرق، وكان أكثر ما استدركت على الشيخ الدكتور أيمن تقليده نشر الطرق في النشر حذو القذة بالقذة، وأسجّل له تحقيقاته الكثيرة الجيدة إذ طرقت مواضع ظلت بكرا لم توطأ من قبل بل لم تجد من يبحث في ثناياها أهي بالتحديث أم بالقراءة أم بالتحديث في بعض سلسلتها وبالقراءة في سائر السلسلة، وأسجّل له جرأته باستدراكاته على ابن الجزري إذ ألزمه في بعض الأحيان طرقا أعرض عنها ابن الجزري فلم ينشرها في نشره ولا أتفق معه في ذلك.

والأشد وطأة والأثقل وقعا في كتابي هذا " المستدرك على السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية " بل " تيسير طرق النشر من أصوله إلى الرواة " هو القسم الفنيّ منه أعني حين أتناول أحرف الخلاف أي غير المتفق على أدائه بين القراء ورواتهم، حين أتناول أحرف الخلاف فإذا ببعضها تفصيلا لا يصح رفع أدائه ـ الذي تفرد به بعض الطرق فخالفوا الجماعة ـ إلى النبيّ عن جبريل عن رب العزة، وما كان الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله بحاجة إلى ذلك، إذ كان القرآن متواترا قبل نشأة القراءات وقبل أن يولد القراء ورواتهم وطرقهم ولا يزال ولن يزال متواترا إلى النبي الأمي ? عن جبريل عن رب العزة.

وقبل ذلك القسم الفنيّ من المستدرك سأبقى في مناقشة كل طريق من السلاسل الذهبية في حلقة واحدة منها هي حلقة طرق أمهات النشر إلى الرواة عن القراء كطرق كل من ابن مجاهد والداني وأبي معشر ... عن رواة القراء.

ورغم تقييمي بحثي هذا بأنه بحث ابتدائي من طالب علم تتبع القراءات وطرقها منذ نيف وعشرين سنة فإني أعلن اليوم على استحياء أن استدراكاتي أضحت مجلدا كبيرا ليصبح كتابا منشورا قسمته إلى بابين:

أولهما ضمنته استدراكاتي على السلاسل الذهبية ولم أبخسه حقه من التحقيق والتحرير بل عزوت إليه ما سبق إليه اعترافا بجهده وفضله.

وثاني البابين ضمنته تفسيرا جديدا لطرق ابن الجزري في نشره وتتبعا لعملية نشره الطرق وليعلم طلاب العلم أمثالي أنه قد نشر طرقه من أمهات كتابه نشرا دقيقا خفيا لم ينتبه إليه السادة أئمة القراءات بعده إلى يومنا هذا فحسبوها ألفا أو نقصت أو زادت قليلا.

وها أنا ذا أقدمها إلى من يهمه الأمر ولتكون المفاجأة أو المفارقة أن كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري لم يحو إلا مائة طريق عن الرواة العشرين أو انقص منها قليلا أو زد عليها قليلا، سواء عندي بعد تيسيرها وتقديمها للباحثين فيعرفونها ولا ينكرونها ـ إذ الحق أبلج والباطل لجلج ـ ولتكون خطوة في اتجاه تيسير العلم بدل تعسيره تعسيرا تقاصر عنه بسببه ـ عبر التاريخ ـ كثير ممن يحبونه ويسعون إليه.

طالب العلم

الحسن محمد ماديك

انواكشوط ـ موريتانيا

ص.ب: 507

[email protected]

0022245-945444

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[31 May 2010, 07:01 ص]ـ

أخبرني بعض الأحباب من المدينة المنورة أن أحد طلاب الشيخ أيمن سيرد خلال أيام على المستدرك على السلاسل الذهبية رداً علمياً.

وبالنسبة لي فقد أرسلت إلى فضيلة الأخ الجليل الحسن ماديك رسالة على بريده الإلكتروني، أرجو منه أن يقرأها.

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[31 May 2010, 08:52 ص]ـ

وسيجدني طالب الشيخ أيمن في المدينة المنورة أو غيره من الباحثين أول الشاكرين والمقرين بتصويباته وتحقيقاته، بل ما أشد ظمإي إلى تصويب بحوثي لأتشرف بالرجوع إلى الحق

ولأنا أحوج إلى الردود والاعتراض العلمي مني إلى الإشادة والشكر الفارغين

الحسن

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[31 May 2010, 11:54 ص]ـ

قال أبو سيوسف الكفراوي: "وبالنسبة لي فقد أرسلت إلى فضيلة الأخ الجليل الحسن ماديك رسالة على بريده الإلكتروني، أرجو منه أن يقرأها ". اهـ محل الغرض منه.

ولكنك أخي تعلم أن رسالتك التي أرسلت إليّ لا علاقة لها بالمستدرك على السلاسل الذهبية وإنما تذكرني بمخطوطتين في انواكشوط حول الوقف والابتداء لأرسلهما لك وسأفعل إن شاء الله ولا حاجة لي بالمبادلة التي عرضت عليّ كما صرحت في رسالتك المذكورة وفي رسالة قبلها، ويتوهم من نظر فيه ـ من خلال السياق ـ أنك رددت عليّ بعض المسائل العلمية ولكن في رسالة عبر بريدي الإلكتروني.

حفظك الله شيخنا الكفراوي الأزهري

طالب العلم

الحسن

ـ[الجكني]ــــــــ[31 May 2010, 02:23 م]ـ

وأسجّل له جرأته باستدراكاته على ابن الجزري إذ ألزمه في بعض الأحيان طرقا أعرض عنها ابن الجزري فلم ينشرها في نشره ولا أتفق معه في ذلك.

أقول: جزيت خيراً على عدم موافقتك لهذا الالزام، فالنشروصاحبه أكبر بكثير من أن يلزمه غير ابن الجزري.

ولكم كل تحية وتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير