تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار عن سبب رسم كلمة ..]

ـ[شذى الدريس]ــــــــ[30 Jun 2010, 04:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

يقول الله سبحانه وتعالى: چ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? چ [الرعد: 39].

فنجد أن كلمة " يمحو " أضيفت لها ألف بعد الواو (في الرسم)، فما سبب هذه الإضافة مع أن يمحو ليست بجمع؟

وهل له علاقة بالتعظيم؟ مع أننا نجد (ويثبت) للمفرد وليست للجمع ..

وعندما نطابق مصحف المدينة بحاشية الجلالين وغيرها من التفاسير، نجدهم أثبوا (يمحو) بدون الألف ..

فما سبب ذلك؟

وجزاكم الله كل خير

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[30 Jun 2010, 06:53 م]ـ

السلام عليكم

هذه قاعدة الزيادة في رسم المصحف:

والمراد بالزيادة حقيقة،إثبات حرف في الكلمة لا يقرأ وصلا ولا وقفا، وقد تكون الزيادة في بعض الأحرف ليست حقيقية فتقرأ في الوقف مثل (لكنا)، أو الإبتداء مثل (ابن)، والرسم مبني على الوقف أو البتداء وما ثبت في أحدهما لم تكن زيادة حقيقية.

والأحرف التي تزاد هي: الألف، والواو، والياء.

أما الألف فتزاد في حالات منها هذه الحالة التي ذكرتيها:

تزاد الألف بعد الواو الأصلية في الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو مرفوعا أو منصوبا مثل (يدعوا) (وليربوا)

(ونبلوا) إلا في موضع واحد هو (عسى الله أن يعفو) فحذفت فيه ....

إن شاء الله أكون وصلت المعلومة؟؟

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[30 Jun 2010, 11:08 م]ـ

تزاد الألف في رسم المصحف بعد الواو المتطرفة سواءٌ أكانت واو جمع أم واوا أصلية في الكلمة، واستثني من ذلك كلمات يسيرة منها (فاءو) و (جاءو) و (باءو) و (تبوءو) و (سعو) موضع سورة سبأ، وعُلل عدم إثبات الألف في هذه الكلمات بكثرة حروف العلة فيها، كما عُلل إثبات الألف في الكلمات المنتهية بواو ليست للجمع بإرادة دفع توهم اتصالها بما بعدها فجئ بالألف فاصلة. ولا علاقة للأمر بالتعظيم لزيادة الألف في كلمات لا يظهر ذلك فيها، و (يمحو) في الآية الكريمة فعل مضارع مرفوع، وحقه في الإملاء أن لا يلحق بألف بعد الواو لأنها واو أصلية وهي لام الفعل، ولذا يكتب هذا الفعل في كتب التفسير وغيرها (يمحو) بلا ألف وفق مقتضى قواعد الإملاء، ويكتب في المصحف (يمحوا) وفق قواعد رسم المصحف.

ـ[شذى الدريس]ــــــــ[01 Jul 2010, 07:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Jul 2010, 07:07 ص]ـ

الأخت إشراقة جيلي وفقها الله: أشكرك على هذه الفوائد القيمة جزاكم الله خيراً.

أخي الدكتور أحمد خالد شكري: أشكرك على هذا التفصيل الذي أفدتُ منه كثيراً، وليتكم تتعاهدوننا ببيان مثل هذه الدقائق الجميلة فإِنَّنا نغفلُ عنها مع أهميتها.

ـ[باحثة علم]ــــــــ[01 Jul 2010, 07:51 ص]ـ

عنوان الكتاب:

رسم المصحف: دراسة لغوية تاريخية

المؤلف:

غانم قدوري الحمد

الناشر:

الجمهورية العراقية: اللجنة الوطنية لإحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجري

سنة النشر:

1402 - 1982

عدد المجلدات:

1

رقم الطبعة:

1

عدد الصفحات:

872

الحجم (بالميجا):

14

نبذة عن الكتاب:

- أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير

التحميل

http://www.mediafire.com/?myzjnutvwgu

ـ[باحثة علم]ــــــــ[01 Jul 2010, 08:21 ص]ـ

الرسم القرآني وأسراره

إعداد المهندس محمد شملول

مهندس مدني وكاتب إسلامي مصري

إن القرآن الكريم الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقرأه أناء الليل وأطراف النهار ونتدبر كلماته ومعانيها هو نفسه الكتاب الذي أنزل من اللوح المحفوظ في شهر رمضان دون زيادة أو نقصان, حيث أنزله الله سبحانه وتعالى من اللوح المحفوظ جملة واحدة في ليلة القدر المباركة, قال الله عزّ وجل: ?إنا أنزلناه في ليلة القدر {1} ? [سورة القدر]. وقال سبحانه وتعالى: ?حم {1} والكتاب المبين {2} إنا أنزلناه في ليلة مباركة {3} ? [الدخان].

فَوضِعَ في بيت العزة في السماء الدنيا، ثم كان جبريل عليه السلام يَنزل به منجماً بالأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في حياة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم. [1].

وأقسم الله سبحانه وتعالى بالكتاب المبين الذي أنزله بلسان عربي متحدياً البلغاء والشعراء أن يأتوا بسورة من مثله ولو كان بعضهم لبعض عوناً وظهيراً,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير