[ما نوع اللام في لفظ الجلالة (الله) والأسماء الموصولة؟]
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[05 Aug 2010, 01:43 م]ـ
بسم الله الرَّحمن الرحيم
إنَّ لفظ الجلالة (الله) الألف واللام فيه لازمة لاتنفك عنه بحال، ومثله في الأسماء الموصولة كالذي والتي والذين، وقد أشكل عليَّ الأمور التالية:
1) ما نوع اللام هنا، هل هي شمسية أم قمرية؟ مع التعليل.
2) لماذا اللام لزمت هذه الأسماء ولم تنفك عنها؟
لعلي أجد من مشايخي بهذا الملتقى المبارك من يفيدنا في هذه المسألة.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[05 Aug 2010, 02:57 م]ـ
اللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[05 Aug 2010, 04:01 م]ـ
اللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية.
شكر الله لك أخي الكريم ضيف الله وبارك الله فيك
هل يمكن أن تحيل إلى بعض المراجع بهذه المسألة بالذات وحبذا لو يكون المرجع لأحد المتقدمين، فسأكون لكم من الشاكرين
ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[05 Aug 2010, 04:55 م]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة على خير الأنام وآله الأطهار
أولاً:
أليس (الله) اسم علم على البارى وأن الله أعرف المعارف إذا قيل: الله ذهبت الأفهام إلى المعبود وهو الحق لذلك قال تعالى: (((أفي الله شك))) على لسان رسله.
أولاً: الله اسم و دخول الألف واللام يجعل لفظ الله اسم.
وقد تكون اللام للابتداء وتأتي للتوكيد (((ولله المتل الأعلى))) كما فى قوله (((لحب الخير لشديد))).
والله أعلم أن الألف واللام تأتي للتعريف لماذا؟ لأن الألف واللام هما علامة التعريف ولا يمكن أن يكون الله نكره.
وأنه فعلاً أنها من أبنية الكلمة الله لله له _ بعد خذف اللام، وأما إله لا تدل على الله خاصه ولكن تعم جميع مايعبد إله الحق والباطل (((لو كان فيهما آلهة إلا الله))) ويؤيده قوله تعالى (((ما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق))) وصح عن رسول الله صل1 أنه قال: (من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله).
والدليل قوله تعالى (((لا إله الا الله))) والله اعلم.
أرجو زيادة الإيضاح من المشايخ الفضلاء.
ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[05 Aug 2010, 05:01 م]ـ
قال العكبري صاحب كتاب اللباب في علل البناء والإعراب: " لفظ الجلالة في أصله قولان:
أحدهما " لاه، ثم أدخلت عليه الألف واللام وفخمت الام إلا أن ينكسر ما قبلها ولاحذف فيه على هذا.
والقول الثاني: أصله إلاه يأله إذا عُبد، فإلاه "فعال " بمعنى مفعول أي معبود ثم ألقيت حركة الهمزة على لام التعريف فالتقت اللامان فسُكِّنت الأولى، وأدغمت في الثانية.
وقال سيبويه:"والألف واللام عوض من الهمزة التي في (إله) "
فهو يرى أن أصل "الله" هو "إله".
ولكن ليس ذلك من قبيل تعريف النكرة: فلم تدخل "أل" على" إله " بغية تعريفه, ولكن حذفت الهمزة وعوضت بـ "أل".ومن الادلة على كون"أل" في " الله " لغير التعريف جواز النداء" بقولنا:"ياالله".والنحاة يمنعون دخول "يا"النداء على المعرف بـ"ال".
قال ابو البقاء العكبري فى اللباب لتعليل هذا المنع:
ولا تدخل (ياء) على الألف واللام لأمرين:
- أنَّ (الألف واللام) للتعريف و (يا) مع القصد إلى المنادى تخصّصه وتعنيّه ولا يجتمع أداتا تعريف.
- والوجه الثاني أنَّ (اللام) لتعريف المعهود والمنادى مخاطب فهما مختلفان في المعنى.
وأمَّا اسم الله تعالى فتدخل عليه لثلاثة أوجه:
- أحدُها أنَّ الألف واللام فيه لغير التعريف لأنّه سبحانه واحدٌ لا يتعدَّد فيحتاج إلى التعيين ودخول (يا) عليه للخطاب
- والثاني أن الألف واللام عوض من همزة (إله) وذلك أنَّ الأصل فيه (الإله) فحذفت الهمزة حذفاً عند قوم وعند آخرين ألقيت حركتها على (اللام) ثَّم أدغمت إحداهما في الأخرى فنابت اللام عن الهمزة فأجتمعت مع (يا) من هذا الوجه.
- والثالث أنَّه كثر أستعمالهم هذه الكلمة فخفَّ عليهم إدخال (يا) عليها
أمّا "أل في " الذي، والتي " فهي " الزائدة: وهي التي ليست موصولة وليست للتعريف بل حرف يدخل على المعرفة والنكرة فلا يغير التعريف أو التنكير وهي نوعان:
أ- زائدة لازمة وهي التي تقترن باسم معرفة ولاتفارقه بعد اقترانها، نحو: " الذي، التي " ومثلها " السموأل، اللات، العزى ".
هذا ما استطعت الوصول إليه، وأرجو أن يكون مفيدا لك بارك الله فيك.
منقول للعلم
ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[05 Aug 2010, 05:04 م]ـ
سؤال اوجهه الى العلماء خاصة والى اخوانى بشكل عام
علماء اللغة يمنعون دخول النداء على المعرف بالالف واللام ومع ذلك نقول يا ألله
¥