[أتحفونا بموضوعات في القراءات والرسم صالحة للتسجيل في البحوث والرسائل العلمية]
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[28 Jun 2010, 09:43 م]ـ
الشيخ الحسن بن محمد ماديك زاده الله فقهًا، يبدو من كتاباتك أنك متضلع من علم القراءات، وأنك باحث متمكن، بحوثك تفتح آفاقًا لطلاب القراءات وتضيف للعلم جديدًا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله،
لذا أطلب منك ومن سائر الإخوان من أهل هذا الفن أن تتحفونا بمواضيع في القراءات أو في الرسم بحاجة إلى بحث ودراسة لنسجلها في دراساتنا العليا، لعلكم تختصرون لنا الطريق، مأجورين ..
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[29 Jun 2010, 01:05 ص]ـ
أختي الكريمة: ما هي طبيعة الرسالة؟
بحث تكميلي، أو رسالة ماجستير، أو دكتوراه؟
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[29 Jun 2010, 09:43 ص]ـ
ماجستير
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[29 Jun 2010, 11:11 ص]ـ
دراسة وتحقيق وشرح منظومة روضة الطرائف في رسم المصاحف (وتقع في 218بيتا) للإمام الجعبري رحمه الله، مع مقارنتها بمنظومة عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي رحمه الله.
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[29 Jun 2010, 11:38 ص]ـ
أحققه كمخطوط أو أدرسه كموضوع؟
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[29 Jun 2010, 01:27 م]ـ
العمل ـ بارك الله فيك ـ كالأتي:
1ـ تحقيق المنظومة على أصولها الخطية.
2ـ دراسة المنظومة، ويكون ضمن فصول الدراسة مقارنتها بمنظومة عقيلة أتراب القصائد للشاطبي مقارنة شاملة من جميع النواحي، مثل:
أ. عدد الأبيات.
ب. الناحية العروضية.
ج. ترتيب النظمين وتقسيمهما.
د. المادة العلمية في كليهما.
هـ. مدى استفادة الجعبري من نظم الشاطبي.
3ـ شرح المنظومة، وبيان معانيها ومقاصدها.
والجدير بالذكر أن هذه المنظومة نُشرت ضمن كتاب: مجموعة مهمة في التجويد والقراءات والرسم وعد الآي، تحقيق: جمال السيد رفاعي، مكتبة ابن تيمية بالقاهرة، الطبعة الأولى 1427هـ.
وقد حققها على نسخة واحدة من دار الكتب المصرية.
فعليكِ التأكد من مدى جودة التحقيق، ولعلكِ تحصلين على نسخ أخرى تفيدك في تقويم النظم وتقديمه في أبهى حلة.
وفقك الله، وفتح عليك.
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[29 Jun 2010, 01:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[29 Jun 2010, 03:32 م]ـ
خلال كتابتي في اطروحة الدكتوراه عن ظواهر الرسم في مصحف المشهد الحسيني في القاهرة، وتتبع علل الرسم في كتب علوم القرآن والتفسير وغيرها بدت لي بعض الوقفات علها تصلح للبحث والدراسة منها
أثر رسم المصحف في التفسير
فقد وجهت بعض كتب التفسير تفسير آية أو كلمة حسب رسم المصحف منها على سبيل المثال توجيه الطاهر ابن عاشور في تفسيره كلمة (فلا تنسى) في سورة الأعلى انها للنفي وليست للنهي بدليل رسمها بالألف المقصورة، ومنها كلمة (باييد) في الذاريات انها للقوة بدليل رسمها بياءين، ومنها ماذكره البقاعي في توجيه قوله تعالى (مال هذا الكتاب) في الكهف قال البقاعي: رسم لام الجر وحده إشارة إلى أنهم صاروا من قوة الرعب وشدة الكرب يقفون على بعض الكلمة أي: أيّ شيء له حال كونه {لا يُغَادِرُ} لا يترك {صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً} من الزلل تصدر عن جانيها يا وَيْلَتَنَا} حواها وضبطها.
وهكهذا يمكن تتبع المواضع التي كان للرسم أثر في توجيه التفسير بغض النظر عن صحة هذا التوجيه أو عدمه، فهدف البحث هو استكشاف هل أثر رسم المصحف في توجيه التفسير عند علماء التفسير