[طلب من الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد]
ـ[محمد محمود إبراهيم]ــــــــ[07 Jul 2010, 05:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور / غانم
تحية طيبة وبعد ...
نشكر لسيادتكم مجهودكم العظيم في مجال التجويد والقراءات و علوم القرآن
وقد لمست من سيادتك ما لم ألمسه من غيرك من تحري الدقة العلمية وسهولة العبارة وجزالة الألفاظ والمعاني والجمع في مؤلفاتك بين التراث القديم و مستجدات العصر الحديثة.
وهذا هو ما شجعني أن أقترح على سيادتك التصدي لشرح
متن الشاطبية المسمى بحرز الأماني ووجه التهاني للإمام الشاطبي
وخصوصا أننا لم نجد تحت أيدينا - فيما هو متاح - شرحا قد سلك فيه الشارح الأسلوب العلمي المتبع في كتابة الأبحاث العلمية والتحقيقات التراثية.
و أنا أقترح على سيادتك إن يسر الله الأمر وتصديت لهذ العمل
أن يكون الشرح في سلسلة أجزاء متتابعة، وكلما انتهيت سيادتك من جزء يطبع و ينشر وذلك حتى تتم الفائدة
و يوفر علينا الوقت بدلا من أن ننتظر حتى يكلل الله الجهد بإتمام العمل كاملا ..
نسأل الله أن يبارك لك في عمرك و علمك
وجزاكم الله خيرا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد محمود إبراهيم]ــــــــ[12 Jul 2010, 11:39 م]ـ
للأسف لا يوجد رد
هل ممكن افادتي بكيفية التواصل مع الدكتور غانم؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:03 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم: فضيلة الدكتور غانم غير متفرغ للملتقى، وقد لا يتمكن أحيانا من الدخول لانقطاع الكهرباء، أو تعذر الاتصال لضعف الشبكة ونحوها، ولديه ما يشغله من بحوث ودراسات وأعمال.
وبإمكانك مراسلة الدكتور غانم على بريده، وسيرد عليك ـ بإذن الله ـ وسيبين لك وجهة نظره في هذا الأمر.
ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[13 Jul 2010, 01:39 م]ـ
أشكر أخي الأستاذ محمد محمود إبراهيم على حسن ظنه بي، واقتراحه علي القيام بشرح الشاطبية، كما أشكر أخي الأستاذ ضيف الله على اعتذاره عن تأخري في الإجابة، وأنا أكرر اعتذاري، وأود أن يعلم الأستاذ محمد أني ليس لدي القاعدة العلمية التي تؤهلني للقيام بشرح الشاطبية، فلم أدرس الشاطبية من قبل دراسة علمية، ولم أجد الفرصة لتلقي القراءات بمضمن الشاطبية رواية، وعسى أن ينهض بتلك المهمة من هو أقدر مني عليها.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 Jul 2010, 02:22 م]ـ
هذا كلام عظيم جدًّا، والحمد لله أنه يخرج من رجل لا اختلاف عليه، وهو الدكتور غانم قدوري الحمد.
ولا شك أنه يتضمن صدقا وتواضعًا واعتذارا ونحو ذلك.
لكن نحن نرى أناسًا لم يبلغوا في العلم أي منزلة، وهمهم إجازة في: الجزرية والشاطبية ونحو ذلك .....
وأعجب منه أن بعض المعاهد في دول الخليج تشترط مثل هذا.
أنا متخرج في "دار العلوم" - القاهرة، ولم ندرس ألفية ابن مالك، ولم نطالَب بحفظها، مع أننا درسنا النحو مع أكثر من 15 دكتورًا بالكلية، ثم يأتيني من يسألني عند الاختبار: هل تحفظ الألفية؟!!
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[13 Jul 2010, 07:11 م]ـ
هل تقصد أخي القارئ المليجي بأن حفظ المتون والإجازة بها لا تعني بالضرورة إتقان العلوم؟
أرجو توضيح فكرتكم في ذلك.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 Jul 2010, 09:42 ص]ـ
نعم أخي ضيف الله أقصد ذلك.
وهذا ما حدث معنا في دراسة النحو في دار العلوم.
= = =
مع الاحتراز بأنَّ القراءات لا غنى فيها عن الحفظ لمن يقرأ ويتلو ويُسمِّع.
أما أن يكون باحثًا أو محقِّقًا أو حتى شارحًا لمتْنٍ ما، فهناك مهارات كثيرة أخرى قد تُغنيه عن الحفظ.
من قدرةٍ على البحث السَّريع.
واستحضار لمظانّ المعلومة والبيت، ونحو ذلك.
= = =
أما أن يكون محقِّقٌ لمخطوطة لم يكن يُسمَع بالكتاب قبل العثور عليها، أو كان الكتاب يُعرف قبل العثور عليها بطبعاتٍ سيِّئة، ثم ينبري ذلك المحقق لتحقيق هذه المخطوطة، فيطلع علينا في صدر تحقيقه بإسناد إلى مصنف ذلك الكتاب [الذي اكتشف مخطوطته]، فهذا يعني أن هذا الإسناد لا يفيد شيئًا من القيمة العلمية، وإنما وضعه واضعه تبرُّكًا.
فمن ذلك:
= محقق سنن سعيد بن منصور - في غير قسم التفسير - وضع في أول تحقيقه إسناده إلى سعيد بن منصور ..... هل يفيد هذا أنه سمع السنن وصحَّحها على شيخٍ أم أنَّه حققها مثلما يفعل غيره ممن ليس لديهم ذلك الإسناد؟!!
= محقق تفسير ابن كثير وضع أسانيده إلى ابن كثير، ومنها ما يمر بابن حجر العسقلاني - فابن الجزري - فابن كثير، فما مدى انطباق هذا على الواقع؟!
هذا ما يحضرني الآن في الجواب على سؤالكم.
مع أنه في حضرة الدكتور غانم ... ما ينبغي لي أن أُسأل.
وإذا سئلتُ فما ينبغي لي أن أُجيب.
وإذا أجَبتُ فما ينبغي أن يؤخذ بجوابي ....
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 10:06 ص]ـ
أشكر أخي الأستاذ محمد محمود إبراهيم على حسن ظنه بي، واقتراحه علي القيام بشرح الشاطبية، كما أشكر أخي الأستاذ ضيف الله على اعتذاره عن تأخري في الإجابة، وأنا أكرر اعتذاري، وأود أن يعلم الأستاذ محمد أني ليس لدي القاعدة العلمية التي تؤهلني للقيام بشرح الشاطبية، فلم أدرس الشاطبية من قبل دراسة علمية، ولم أجد الفرصة لتلقي القراءات بمضمن الشاطبية رواية، وعسى أن ينهض بتلك المهمة من هو أقدر مني عليها.
لله درُّك يا أبا عبدالله ما أجمل جوابك، فأنت نعمَ القدوةُ لنا نحن صغار الباحثين حقاً، وطالما تعلَّمنا منكَ الأدبَ والتواضع قبل تعلُّمِ العلم ومسائله، وقد كنتُ أتوقع جوابك هذا بحروفه قبل أن تكتبه، مع ثقتي بأنَّك لو تصدَّيت لهذا الشرح لما كان إلا شرحاً مُميزاً، ولكنَّ أبيت إلا أن تعطينا درساً أن نتوقف حيث يجب علينا أن نقف.
وجود أمثالك يا أبا عبدالله يعطينا الأمل في أننا ما زلنا بخير، أبقاك الله ذخراً للباحثين في خدمة القرآن وكلل مساعيك بالنجاح في الدنيا والآخرة.
خذ هذه الدعوات من قلب محب صادق مع فجر هذا اليوم المبارك.
الرياض في 2/ 8/1431هـ