تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[07 Jul 2010, 02:15 م]ـ

الحل المناسب الذي أراه حتى نوفق لترجيحات أهل العلم هو الاختيار.

لأن هذا الذي يرجح هل يعد منكراً لتلك القراءات المروية المرجوحة عنده؟، ولأن أيضاً هذا الموضوع قد كثر فيه الخصام والجدال وهو ما زال بين شدٍّ وجذب.

والاختيار هو: أن يعمُدَ من كان أهلاً له إلى القراءات المروية فيختار منها ما هو الراجح عنده، ويجرد من ذلك طريقاً في القراءة على حدة، وقد وقع ذلك من كبار أهل العلم مثل الإمام علي بن حمزة الكسائي، وممن اختار أيضاً كما اختار الكسائي: أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني -إمام أهل البصرة في زمانه وأعلم الناس في وقته وأوانه-، والمفضل، وأبو جعفر الطبري، ومكي بن أبي طالب وغيرهم.

والله أعلم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[23 Jul 2010, 07:17 ص]ـ

أشكر أخي أبا صفوت والسراج على إضافتهما.

الحل المناسب الذي أراه حتى نوفق لترجيحات أهل العلم هو الاختيار.

لأن هذا الذي يرجح هل يعد منكراً لتلك القراءات المروية المرجوحة عنده؟، ولأن أيضاً هذا الموضوع قد كثر فيه الخصام والجدال وهو ما زال بين شدٍّ وجذب.

والاختيار هو: أن يعمُدَ من كان أهلاً له إلى القراءات المروية فيختار منها ما هو الراجح عنده، ويجرد من ذلك طريقاً في القراءة على حدة، وقد وقع ذلك من كبار أهل العلم مثل الإمام علي بن حمزة الكسائي، وممن اختار أيضاً كما اختار الكسائي: أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني -إمام أهل البصرة في زمانه وأعلم الناس في وقته وأوانه-، والمفضل، وأبو جعفر الطبري، ومكي بن أبي طالب وغيرهم.

والله أعلم.

المشكلة أن هناك من يرجح.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[23 Jul 2010, 01:47 م]ـ

المشكلة أن هناك من يرجح.

الترجيح بين القراءات من جهة المعنى والشهرة لا إشكال فيه؛ بل لا يكون الاختيار إلا بعد ترجيح.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 Jul 2010, 06:19 م]ـ

المقصود من كلام ابن عطية المنقول عاليا جواز الترجيح بين القراءات الثابتة من غير جهة النزول وامتناعها من جهة النزول

وليس في هذا إشكال والله أعلم

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:01 ص]ـ

الترجيح بين القراءات من جهة المعنى والشهرة لا إشكال فيه؛ بل لا يكون الاختيار إلا بعد ترجيح.

فسر أكثر أخي الكريم، اشرح لي ما كتبت.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:03 ص]ـ

المقصود من كلام ابن عطية المنقول عاليا جواز الترجيح بين القراءات الثابتة من غير جهة النزول وامتناعها من جهة النزول

وليس في هذا إشكال والله أعلم

أنت أيضا أخي الكريم أشرح لي ماكتبت حتى أفهم أكثر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير