ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[05 Jul 2010, 12:17 م]ـ
السلام عليكم
سؤال: ما السبب الذي بسببه يريد الإخوة تغيير هذه الإربع والأحزاب؟؟
هل لأجل المعني؟ أم ماذا؟
والسلام عليكم
والسلام عليكم
ـ[لطفي الحسيني]ــــــــ[06 Oct 2010, 05:42 م]ـ
أظن أن هذه التقسيمات فيها من الحيف والجور على كلام الله ماقد يفسد المعنى أو يبهمه، إن بالأجزاء أو الأحزاب أو الأنصاف أو الأرباع أو حتى الأثمان كما هو شائع في المغرب ولعل أهم داع إليها هو تيسير الحفظ إذ التقسيم مهم للطلبة حتى يتمكنوا من الحفظ لكن أظن أن في بعضها من الضرر ما لا يخفى، أضرب مثلا من عندنا:
- حين نشرع في الحفظ صغارا نبدأ من أسفل ثم نرتقي حزبا حزبا، إلى الحزب السابع لا مشكلة، لكن عندما نتمه نمضي إلى الثامن والحزب يبدأ بقوله (((قال فما خطبكم أيها المرسلون))) لا تفهم من الذي قال ومن المرسلون لأنها مبتورة عن بداية القصة التي لا يصل إلى حفظها إلا بعد حزبين لأن عليه أن يتم الحزب الثامن ثم يمضي إلى التاسع (((لقد رضي الله))) من منتصف الفتح (؟) فيحفظه حتى يصل إلى الثمن الأخير الذي يبدأ مع بداية الذاريات وفي الأسطر الأخيرة يجد بداية القصة (((هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين))) وفي هذا من التشويش والإخلال بالفهم ما فيه،
ومثله الحزب 15 (((فنبذناه بالعراء))) تتمة قصة يونس في الصافات،
ولازلت محتارا من بداية الحزب 45 في مصاحفنا الذي يبدأ من قوله تعالى (((فما كان دعواهم))) الواقعة بعد بداية السورة بأربعة أسطر؟
- هذا في الأحزاب أما الأثمان (وعدتها 480) فحدث ولا حرج، ففيها مثل ما ذكرنا وزيادة، أمثلة:
(((وإنه لحب الخير لشديد))) العاديات
(((فإن الجنة هي المأوى))) قبل 3 آيات من نهاية النازعات،
وأشد من ذلك أحيانا يقف الثمن في منتصف الآيات (((فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا))) الحشر (((والله أحق أن تخشاه))) الأحزاب،
والعرض عندنا يتم بمقتضاها، تتوقف هنا وتلقن التالي ثم تعود تحفظ البقية وهكذا
وهكذا الشأن في بقية القرآن، والأمثلة أكثر من أن تحصر والنتيجة إدخال لكلام الله بعضه في بعض وفصل المتصل، وتعسير المعاني حيث ترسخ في الذهن بتلك الصورة حتى يصعب رؤية السورة كوحدة مترابطة ذات موضوع إلا بمشقة إعادة الترتيب والنظر في التفاسير.
وصرت أجتنب هذه الطريقة مع الفتية الذين يحفظون عندي بالاعتماد على بدايات السور التي تكون أقرب إلى مؤشر الحزب، أحاول مراعاة المعاني في الأقساط المحفوظة ما أمكن، وأقول لبعض من يقول لي من الإخوان لم هذا؟
الله أنزل القرآن سورا لا أحزابا وأثمانا، فالأولى توقيف والأخرى اجتهاد.
والله أعلم، أرجو تصويب ما أخطأت فيه