تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[05 Aug 2010, 05:06 م]ـ

ولا تدخل (ياء) على الألف واللام لأمرين:

- أنَّ (الألف واللام) للتعريف و (يا) مع القصد إلى المنادى تخصّصه وتعنيّه ولا يجتمع أداتا تعريف.

- والوجه الثاني أنَّ (اللام) لتعريف المعهود والمنادى مخاطب فهما مختلفان في المعنى.

لم ارتوى ولم تشفنى ابدا اريد بيانا اكثر

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 Aug 2010, 08:39 م]ـ

الرجاء النظر في الموضوعين التاليين:

http://www.tafsir.net/vb/t20484.html

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17541

جزاكم الله خيرا.

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[05 Aug 2010, 10:51 م]ـ

ما نوع (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى؟ رقم الفتوى

37774 تاريخ الفتوى

19/ 8/1431 هـ -- 2010 - 07 - 31 السؤال

تنقسم (أل) التعريفية إلى عهدية وجنسية، وتحت كل منهما أقسام مشهورة عند أهل العلم، ففي أي قسم تندرج (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى، كالرحيم والغفور؟

الإجابة

الحمد لله؛ أما بعد: فالأظهر عندي أن (أل) في أكثر أسماء الله هي للعهد الذهني، ولا بد في الأسماء الحسنى من اعتبار المقام وسياق الكلام لتعيين أن المراد بهذا الاسم هو ربُّ العالمين، لأن أكثر الأسماء الحسنى يطلق لفظُها على بعض العباد؛ كالملِك والعزيز والعليم والسميع والبصير، فلا يتميز هذا من هذا إلا في الكلام المركب، ومن الأسماء الحسنى ما لا يكاد يطلق لفظه في الاستعمال على المخلوق؛ كالقدوس والرحمن، وأما الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى (الله) فلا يطلق إلا على الله ربِّ العالمين، وقد اختلف الناس في نوع (أل) في هذا الاسم العظيم على أقوال؛ فقيل إنها للتعظيم، وقيل: إنها بدل من الهمزة، وقيل: إنها للعهد ([1]). والأقرب عندي أنها للعهد الذهني، كسائر الأسماء الحسنى، وهذا يجري على القول الصحيح بأن هذا الاسم العظيم لفظُه مشتق، وأصله الإله، فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام مع التفخيم، في حال ذكر الاسم مفردا، أو كان مسبوقا بفتحة أو ضمة، (قل هو الله أحد) [الإخلاص: 1] (وإذ قالوا اللهم) [المائدة:]، وبدون تفخيم بعد الكسرة، كقوله تعالى: (قالوا آمنا بالله وحده) [غافر]، وقوله سبحانه: (لله ملك السماوات والأرض) [المائدة]، ومما يدل على أن هذا الاسم مشتق ـ ورجحه ابن القيم ـ ما صح عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره، قال رضي الله عنه: " (الله) ذو الألوهية والمَعْبودية على خلقه أجمعين" ([2])، فصار هذا الاسم علما على رب العالمين، وحينئذ فيشبه أن يكون من قبيل ما يسمى عند النحاة علما بالغلبة، وفائدة القول بأنه مشتق أنه يدل على صفة الإلهية، فيكون علما وصفة، كغيره من الأسماء الحسنى، فإن كل اسم من أسماء الله تعالى دالٌّ على ذات الرب وعلى صفة من صفاته، فأسماء الله أعلام وصفات، فلهذا وُصِفت بالحسنى لدلالتها على أحسن الصفات، وعلى أعظمِ موصوف وأكمله، ولله المثل الأعلى، سبحانه وتعالى.


([1]) تنظر هذا الأقوال منسوبة إلى أهلها في رسالة لفظ الجلالة الله (ص: 61) لمحمد إبراهيم محمد عبد الله.
([2]) تفسير الطبري جامع البيان (1/ 123
أملاه فضيلة الشيخ العلامة: عبد الرحمن البراك .. حفظه الله تعالى

ـ[أم الشهيد]ــــــــ[19 Nov 2010, 04:02 ص]ـ
الذين قالوا بأنه جامد قالوا أنه علم على الرب تبارك وتعالى والذين قالوا باشتقاقه اختلفوا في ذلك، فما المقصود بالعبارة السابقة علما بالغلبة؟ هل يكون مشتق وعلم أو أنني أخطأت في فهم المقصد أرجوا توضيح ذلك؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير