ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[27 Aug 2010, 04:13 ص]ـ
سبحان الله
جزاكم الله خيرا على هذه القصة
فما اجمل الرجوع الى الحق فالرجوع الى الحق فضيلة
بوركتم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Aug 2010, 06:16 ص]ـ
السلام عليكم
يبدو أن الأمر الأخير والخلاف الأخير في مسألة " قلب" أم " أقلب " سيطرت أجواءها علي هذه القصة، وتلميحات بعض المشاركين أيضا تدل علي شئ من ذلك.
أما أنا سأتحدث عن نفسي فقط.
عندما قررت صحة القول بـ (أقلب) كنتُ متكأ علي العلامة ابن حجر وصحح " أقلب" ثم أتكأت بعد ذلك علي ما أثبته الكرماني بأنها لغة، واللغة الأصل فيها السماع ومن سمع حجة علي من لم يسمع، والمثبت أولي من المنفي.
فهل أنا مخطئ في هذه المسألة؟
سهل علي العودة إلي الحق لأن هذا علم والعلم ليس له كبير، ومنذ أيام شرحت أبياتا لأحد الإخوة، وأخطأت في شرح البيت، وعندما نبهني عدت إلي الحق وأفردت له بحثين مستقلين في هذا الصدد ووفقني الله فيهما والحمد لله. والمسألة في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218682
هل أن أخطأت في المسألة يا د/ عبد الرحمن ولك مني أن أعود.؟
والسلام عليكم
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[27 Aug 2010, 08:12 ص]ـ
يا شيخ عبد الحكيم: أجزم بأن المقصود هو الفائدة للجميع، وليس المراد تخصيص أحد بعينه بالنقد.
وقد وضع الدكتور عبد الرحمن الشهري المشاركة في ملتقى التفسير وعلوم القرآن فاستأذنته في نقلها إلى ملتقى القراءات لكونه المكان المناسب من وجهة نظري.
وهذا كل ما في الأمر.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Aug 2010, 02:23 م]ـ
يا شيخنا هل أخطأت أنا في هذه المسألة؟
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[28 Aug 2010, 04:54 ص]ـ
سبق أن بينتُ يا شيخ عبد الحكيم أن موضوع الإقلاب والقلب، والاختلاف في لفظه لا يحتمل كل هذا النقاش الطويل.
وأنت من وجهة نظري لم تخطئ في هذه المسألة بقولك: إن كلا اللفظين صحيح.
والله الموفق.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 Aug 2010, 09:48 ص]ـ
أظن أن الشيخ عبد الحكيم لم يخطئ ... بل سار على طريقة العرب الأقحاح.
لأنه لا ينبغي النظر إلى الاصطلاح ((الإقلاب)) على أنه كلمة منفردة ننظر إلى أصل فِعلها في اللغة ونُخطِّئ ما خالف ذلك الأصل ...
بل ننظر إليها مجاورة للكلمات: الإظهار - الإخفاء - الإدغام ...... حينئذ يصحُّ عند أهل اللغة كلمة ((الإقلاب)) بلا نزاع.
قال الفراء وغيره: العربُ إذا ضمَّت حرفًا إلى حرف فرُبَّما أجْرَوْهُ على بِنْيَتِه، ولو أُفْرِدَ لتركوه على جِهته الأولى؛ من ذلك قولُهم: "إنِّي لآتيه بالعَشَايَا والغَدَايا"، فجمعوا الغَدَاة "غَدَايا" لمَّا ضُمَّت إلى العَشَايا، وأنشد:
هَتَّاكُ أَخْبِيةٍ وَلاَّجُ أَبْوِبَةٍ * * * يَخْلِطُ بالجِدِّ منهُ البِرَّ واللِّينا
فجمع الباب "أَبْوِبَةً" إذ كان مُتْبَعًا لأخْبِيَة، ولو أُفرد لم يجز.
وقال آخر:
أزْمانَ عَيْناءُ سُرورُ المَسْرورْ * * * عَيْناءُ حَوْراءُ منَ العينِ الحِيرْ
فقال "الحِير" إذ كان بعدَ "العِين".
قال الفرَّاء: وأرى قولَهم في الحديث: (((ارْجِعْنَ مَأْزوراتٍ غيرَ مَأْجُوراتٍ))) مِن هذا، ولو أَفردوا لقالوا: "مَوْزُورات".
.... ..... وقال الشاعر:
ما أنا بالجافي ولا المَجْفِيِّ
قال الفرَّاء: بَنَاه على جُفِيَ.
وقال الآخر:
أنا اللَّيْث مَعْدِيًّا عليهِ وعَادِيا
قالوا: بَناه على عُدِيَ عليه.
وحكى أبو العباس أحمد بن يحيى: "لا دريتَ ولا تليتَ"، وقال: الأصل فيه: لا دريت ولا تلوت، فردوه إلى الياء فقالوا: تليت ليزدوج الكلام فيكون تليت على مثال دريت.
ومثله قولهم: أعوذ بك من السَّامَّة واللامَّة؛ فالسّامّة من قولك: سَمَّتْ إذا خَصَّتْ واللامَّة أصلها ألمَّتْ، لكن لما قُرنت بالسّامّةِ جُعلت في وزنها.
وكما قالوا: هنأني الطعام ومَرَأني، وإنَّما هو أَمْرَأني.
..
والله أعلم.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 Aug 2010, 09:54 ص]ـ
وقولهم: "جعله الله فالاً لا يَفيل"؛ أي لا يخيب، فعلى تسهيل الهمزة ليتجانس الكلام، والأصل: الفأل ضد الطيرة، مهموز.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 Aug 2010, 01:07 م]ـ
وثمَّة مناقشة هادئة حول هذا الموضوع على هذا الرابط:
¥