ـ[الخبوبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:36 م]ـ
أحكام العيدين للفريابي
المؤلف:
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابي (301 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
أحكام العيدين
بتحقيق أبي عبد الرحمن مساعد بن سليمان بن راشد، وقد صدر عن مؤسسة الرسالة - بيروت، غلاف، 1406 هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الفريابي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف.
2 - نقل عنه الحافظ ابن حجر في الفتح (262) وسماه كتاب العيدين ونسبه إليه، وعزا إليه الشوكاني في نيل الأوطار (389).
3 - اهتمام أهل العلم بسماع الكتاب وإسماعه، وهذا ظاهر من السماعات الكثيرة المثبتة على الأصل، فضلًا عن أن الحافظ ابن حجر ذكر الكتاب ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس (رقم 114).
4 - نص على نسبته إليه الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص 47)، وفؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (1).
وصف الكتاب ومنهجه:
1 - العيد في حياة الأمم مظهر من مظاهر التفرد والاستقلال، وقد شرع الله لأمة محمد (يومي عيد، وجعل هذين اليومين من شعائر الإسلام التي أمر المسلمون بإظهارها وتعظيمها والإتيان بها على خير وجه وأكمله، ومِنْ ثَمَّ فقد ألف العلماء الكتب والمصنفات في بيان هذه الشعيرة والغاية منها وأحكامها، وهدي النبي (فيها، ومن هؤلاء الإمام الفريابي - رحمه الله - الذي ألف كتابه أحكام العيدين.
2 - قسم المصنف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، أورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار.
3 - تناول المصنف العديد من الأحكام الفقهية المتعلقة بالعيد؛ كالسنة في الأكل يوم العيد، واجتماع العيد مع الجمعة في يوم واحد، والتكبير في العيدين وتوقيته، والتكبير في صلاة العيد وكم يكبر المصلي، وغير ذلك من الأحكام، وهو في ذلك كله يذكر ما في المسألة بسنده إلى الرسول (والصحابة والتابعين.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب 184 نصًّا، وتتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
5 - لم يلتزم المصنف فيما يورده الصحة.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:37 م]ـ
أبو بكر الفريابي
اسم المصنف:
جعفر بن محمد بن الحسن بن المتسفاض التركي، أبو بكر الفريابي، القاضي.
تاريخ الميلاد:
207هـ.
تاريخ الوفاة:
301هـ.
شيوخه:
شيبان بن فروخ.
محمد بن أبي بكر المقدمي.
هدبة بن خالد.
قتيبة بن سعيد.
إسحاق بن راهويه.
أبو بكر بن أبي شيبة.
علي بن المديني.
عبد الأعلى بن حماد.
عثمان بن أبي شيبة.
عمرو بن علي الفلاس.
أبو كامل الجحدري.
أبو كريب محمد بن العلاء.
محمد بن أبي عمر العدني.
يونس بن حبيب.
تلاميذه:
أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد.
أبو بكر الشافعي.
أبو علي بن الصواف.
أبو القاسم الطبراني.
أبو الطاهر الذهلي.
أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي.
أبو أحمد بن عدي.
أبو بكر الإسماعيلي.
أبو حفص عمر بن الزيات.
أبو بكر الآجري.
عبد الباقي بن قانع.
الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي.
أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري.
محمد بن مخلد الدوري.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الثبت، شيخ الوقت
وقال: ارتحل من فيرياب ـ وهي مدينة من بلاد الترك - إلى بلاد ما وراء النهر، وخراسان، والعراق، والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة، ولقي الأعلام، وتميز في العلم، وولي قضاء الدينور.
قال الخطيب البغدادي: أحد أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوف شرقا وغربا، ولقي أعلام المحدثين في كل بلد.
وقال جعفر بن محمد الفريابي: كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إلى المغرب، فما رأيت أحدا يقرأ عليه، ولا قرأت على أحد إلا على أبي مصعب الزهري بالمدينة؛ فإنه قد كان ثقل لسانه، وعلي المعلي بن مهدي بالموصل.
وقال عمر بن محمد بن علي الزيات: قال جعفر بن محمد الفريابي: انصرفت من مجلس عبيد الله بن معاذ بالبصرة، فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام، فنظرت فإذا شاب مجنون، فقيل لي: يا فتى تؤذن في أذنه؟
فقلت: أمسكوا يديه ورجليه، وأذنت في أذنه، فلما بلغت أشهد أن محمدا رسول الله قال لي على لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون: "من بشوم محمد مكوا "، يعني: أنا أنصرف ولا تذكر محمدا.
قال أبو حفص الزيات: لما ورد أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي إلى بغداد استقبل بالطيارات والزبازب، ووعد له الناس إلى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه، فاجتمع الناس، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث فقيل: نحو ثلاثين ألفا، وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر.
قال أبو الفضل الزهري: لما سمعت من جعفر الفريابي كان مجلسه من أصحاب المحابر ممن يكتب حدود عشرة آلاف إنسان ما بقي منهم غيري سوي من لا يكتب.
قال الحافظ ابن عدي: رأيت مجلس الفريابي يحزر فيه خمسة عشر ألف محبرة، وكان الواحد يحتاج أن يبيت في المجلس ليجد مع الغد موضعا.
قال أحمد بن كامل القاضي: كان جعفر الفريابي مكثرا في الحديث، مأمونا، موثوقا به.
قال الدارقطني: قطع الفريابي الحديث في شوال سنة ثلاث مائة.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: دخلت بغداد والفريابي حي، وقد أمسك عن التحديث، ودخلنا عليه غير مرة ونكتب بين يديه، كنا نراه حسرة.
وقال الذهبي: نعم ما صنع، فإنه أنس من نفسه تغيرا، فتورع وترك الرواية.
مات أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن في مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة.
مصنفاته:
"العيدين".
"السنن".
"الصيام".
"صدقة الفطر".
" دلائل النبوة".
" النكاح".
"البكاء".
"فضائل القرآن ".
مصادر الترجمة:
الفهرست.
تاريخ بغداد.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
الوافي بالوفيات.
البداية والنهاية.
طبقات الحفاظ.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.
¥