تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خرَّج المؤلف - رحمه الله - في هذا الكتاب أحاديث في فضل إكرام الضيف، والترهيب من تركه بغير ضيافة أو إكرام، وذكر فيه الآداب المتعلقة بالضيافة؛ كحكم الضيافة ومدتها، وقد بلغت أحاديث الكتاب 131 حديثًا، وغالبها أحاديث مرفوعة.

الكتاب (166)

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم

المؤلف:

أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (206 - 287هـ)

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

الآحاد والمثاني

تحقيق د. باسم فيصل الجوبرة، صدر عن دار الراية بالسعودية، سنة 1411هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:

1 - ذكره أحمد بن عبد الله الطبري ضمن ما ذكر من كتب فضائل الصحابة ونسبه للمؤلف في الرياض النضرة (17).

2 - عده الخطيب البغدادي في التاريخ (576) والسمعاني في التحبير (164و 190) من مسموعات أهل العلم على شيوخهم.

3 - نقل عنه الحافظ ابن حجر في عدة مواضع من كتابه الإصابة؛ منها (199) و (383) و (4732) و (586و 593).

وصف الكتاب ومنهجه:

هذا الكتاب عبارة عن معجم بأسماء الصحابة (يذكر المؤلف فيه اسم الصحابي ثم يذكر بعض ما يتعلق به من المولد والوفاة ومحلهما ونحو ذلك، فإن كان الصحابي من المشاهير أضاف إلى ذلك ذكر أبيه وأمه، وبعض مناقبه وفضائله، ومتى أسلم ثم يختم الترجمة بقوله: ومما أسند ... ،ثم يسوق بسنده عينة من مرويات هذا الصحابي وغالبًا ما تكون حديثًا واحدًا أو حديثين، وهذا هو السر في تسمية كتابه بالآحاد والمثاني.

وقد رتب المؤلف أسماء الصحابة المذكورين في كتابه على القبائل، لكنه قدم العشرة المبشرين بالجنة، وبدأهم بالخلفاء الأربعة على ترتيب تولي الخلافة، ثم ذكر بعد العشرة السابقين للإسلام، ثم ذكر أهل بدر ثم انتقل إلى قبائل قريش ... إلخ، وبعد الترجمة للرجال بدأ في النساء فبدأ ببناته (، ثم أمهات المؤمنين وهكذا، وقد بلغت النصوص التي أوردها المؤلف (3084) نصًا مسندًا.

وترى المؤلف في أثناء ذلك يسوق الحديث الواحد أكثر من إسناد، ويعقب على بعض النصوص ببيان الحكم الفقهي المستفاد منها، ويعقب على البعض الآخر ببيان التعارض بين بعض النصوص وبيان ما هو ناسخ وما هو منسوخ.

كما أنه قد تكلم في بعض الرواة جرحًا وتعديلًا وأكثر من ذلك حتى بلغت أحكامه على الرجال في هذا الكتاب (38) حكمًا، وقد يذكر اسمًا مبهمًا في السند فيبين عقب السند هذا المبهم، أو يذكر بعض الكنى فيذكر عقب السند اسم صاحب الكنية.

وهو يعتني بذكر علل الحديث، والاختلاف بين الرواة في الطرق والألفاظ، والتنبيه على الاتصال والانقطاع والتدليس والإرسال ونحو ذلك، وقد يحكم على الحديث جملة بالصحة أو الضعف.

وبالجملة, فالكتاب قرة عينٍ وزيادة؛ بما حواه من الفوائد العلمية التي تنبئ عن المنزلة العليا لهذا الإمام العظيم.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 09:29 م]ـ

أمالي أبي إسحاق لإبراهيم بن عبد الصمد

المؤلف:

أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي الهاشمي (325 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع الكتاب باسم:

الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد

بتحقيق ودراسة عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري، وصدر عن مكتبة الرشد بالرياض، 1420 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

ثبتت نسبة هذا الجزء إلى الإمام الهاشمي، ومما يدل على ذلك:

1 - ذكر الذهبي في السير (1572) أن المصنف أملى عدة مجالس سمعها منه أحمد بن موسى بن الصلت، وهو راوي المجلس الذي معنا.

2 - رواية ابن حجر في تغليق التعليق (2) لأثر من طرق المصنف في الكتاب وهو أثر رقم (55).

3 - ونسبه إليه سزگين في تاريخ التراث العربي (16).

وصف الكتاب ومنهجه:

1 - والجزء الذي بين أيدينا عبارة عن مجلس للإمام إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، أملى فيه عددًا من الأحاديث على تلاميذه.

2 - وهي عبارة عن أحاديث في موضوعات مختلفة لا يجمعها رابط واحد، ولم يرتبها ترتيبًا معينًا.

3 = لم يلتزم في إيرادها الصحة، وقد بلغ عدد الأحاديث الواردة

بهذا المجلس (111) حديثًا.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 09:30 م]ـ

أمالي ابن بشران

المؤلف:

أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي (339 - 430هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

الأمالي

ضبط عادل بن يوسف العزازي، صدر عن دار الوطن للنشر بالرياض، سنة 1418 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:

1 - روي الكتاب عن المؤلف بسند صحيح في النسخة التي اعتمدت في طبعه.

2 - نقل عنه جمع من أهل العلم إلى مصنفاتهم مع العزو إليه منسوبًا للمؤلف؛ منهم:

أ. العلامة ابن قدامة المقدسي في المغنى (38).

ب. العلامة ابن القيم في تهذيبه لسنن أبي داود (595).

ج. الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال (777).

د. الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (595) و (6).

هـ. إبراهيم بن محمد في الكشف الحثيث (ص:278).

وصف الكتاب ومنهجه:

لقد بلغت نصوص هذا الكتاب (973) نصًا مسندًا أملاها المؤلف في عدة مجالس كان آخرها في يوم الجمعة السابع من المحرم سنة ست وعشرين وأربعمائة.

وقد أتت نصوص الكتاب في سرد متتابع لا يجمعها ترتيب معين، ولا تنتظم في موضوع واحد، بل كل نص منها أمة قائمة بذاتها، وهذا دأب كتب الأمالي وما شابهها.

وقد حوى الكتاب بين طياته من الروايات في كافة الصور، المرفوع والموقوف والمقطوع، ومن المتون ما هو متعلق بالأحكام والشرائع، ومنها ما هو قصة، ومنها ما هو شعر.

وقد تباينت درجات النصوص الواردة صحة وضعفًا، تبعًا لتباين أحوال الرواة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير