تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:11 م]ـ

الآثار لأبي يوسف

المؤلف:

أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري (182هـ)

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

كتاب الأثار

للإمام الجليل النبيل قاضي القضاة أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، عني بتصحيحه والتعليق عليه أبو الوفا المدرس بالمدرسة النظامية، عنيت بنشره لجنة إحياء المعارف النعمانية بحيدر آباد الدكن بالهند سنة 1355هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

يعد هذا الكتاب رواية من روايات مسند الإمام أبي حنيفة، إذ إن مؤلفه جمع فيه مرويات أبي حنيفة وأضاف إليها مروياته, وقد عرف هذا الكتاب أيضًا باسم " مسند أبي حنيفة ".

ومما يستدل به على صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه عدة أمور:

1 - اعتمده الخوارزمي في ضمن ما اعتمد عليه من الروايات في إخراج مسند أبي حنيفة، وبين أن هذه الرواية هي رواية الإمام أبي يوسف.

2 - نسب هذا الكتاب إلى أبي يوسف حاجي خليفة (كشف الظنون 2681) وعبد القادر القرشي (طبقات الحنفية 1).

وصف الكتاب ومنهجه:

لقد جمع الإمام أبو يوسف في هذا الكتاب (1067) حديثًا ورتبها على الأبواب مبتدأ بأبواب الطهارة (الوضوء، الغسل من الجنابة, المسح على الخفين ... الخ) منتهيًا بالكلام على الذبائح والجبن.

ولقد سرد المؤلف ما يورده من الأخبار دون تعليق عليها أو شرح لغامض أو استنباط لحكم أو نحو ذلك مما يتصور ممن هو مثل أبي يوسف رحمه الله.

وهذا الكتاب هو من رواية يوسف بن أبي يوسف عن أبيه، لذا تجد أسانيد الكتاب كلها تبدأ هكذا: حدثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة ... إلخ

وقد اشتمل الكتاب على مرفوعات وموقوفات ومقطوعات، منها الصحيح ومنها ما ليس كذلك.

وشارك الإمام أبو يوسف غيره من رواة مسند أبي حنيفة في كثير من مروياتهم ووافقهم فيها, وزاد عليهم أشياء، وهذا دأب الروايات المتعددة عن الأصل الواحد.

ولهذه الرواية تميز على سائر روايات المسند؛ إذ إنها أقدمها، وصاحبها طويل الملازمة للإمام أبي حنيفة ومن أعلم الناس به.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:12 م]ـ

الآثار لمحمد ابن الحسن

المؤلف:

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني (132 - 189هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

الآثار

طبع بتحقيق أبو الوفاء الأفغاني، بمطبعة أنوار محمدي بالهند، بإذن من مجلس إحياء المعارف النعمانية، ثم صور بدار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1993م.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب لمؤلفه من خلال عدة عوامل؛ منها:

1 - نص على نسبته للمؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (284)، والكتاني (ص:42).

2 - نقل عنه ابن حجر في عدد من كتبه منها تهذيب التهذيب (11) وتعجيل المنفعة (ص:9 و374) والدراية (1 و2).

3 - هذا فضلًا عن أن الحافظ الطحاوي قد شرحه كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون

(284).

وصف الكتاب ومنهجه:

اشتمل هذا الكتاب على (266) نصًا مسندًا، تتنوع إلى مرفوع وموقوف ومقطوع، رتبها المؤلف على الأبواب الفقهية فبدأ بالوضوء، .. ثم باقي أبواب الطهارة، ثم أبواب الصلاة، ثم شرع في أحكام الجنائز إلى أن وصل إلى "باب زيارة القبور" وبه تم الكتاب.

وبالنظر في ثنايا الكتاب يظهر لنا أن كل رواياته تبدأ هكذا "أخبرنا أبو حنيفة" وفي الغالب يلي ذلك "عن حماد عن إبراهيم" حتى كاد الكتاب أن يكون كله نسخة واحدة بسند واحد، ومهما يكن من أمر، فإن الكتاب هو رواية لمحمد بن الحسن عن أبي حنيفة.

وقد ترجم المؤلف لكل باب بالترجمة التي تعبر عن مضمونه، ثم وضع تحت الترجمة النصوص التي تعبر عن رأيه في الباب، ثم في الغالب يعقب ذلك بقوله: " وبه نأخذ .. " ثم يفصح عن رأيه ثم يختم ذلك بقوله: "وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه".

وبهذا يكون المؤلف قد قدم الدليل الذي سيعتمد عليه بين يدي رأيه، وهذا فقه عظيم منه رحمه الله ثم يعقب الدليل ببيان رأيه بوضوح لا إشكال فيه، ويبين ما إذا كان هذا هو رأي الإمام أبي حنيفة أم لا.

وبهذا صار الكتاب موسوعة حديثية فقهية، ويكون واحدا من أهم المرجع في الفقه الحنفي، وفقه الدليل أيضًا.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:12 م]ـ

الأحاديث الطوال للطبراني

المؤلف:

أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

1 - طبع ضمن كتاب المعجم الكبير للطبراني في الجزء الخامس والعشرين، والذي حققه حمدي عبد المجيد السلفي، وصدر عن دار المثنى ببغداد سنة 1978م، ثم أعيد طبعه في مكتبة العلوم والحكم بالموصل سنة1404 هـ.

2 - طبع باسم:

الأحاديث الطوال

تحقيق مصطفى عبد القادر عطا, صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1412هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:

1 - نص على نسبته للمؤلف الذهبي في سير أعلام النبلاء (168)، وحاجي خليفة في كشف الظنون (2) وفؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (187).

2 - نقل عنه ابن حجر في فتح الباري (1168) وفي تلخيص الحبير (2و110).

3 - وقد سمعه جماعة من أهل العلم على شيوخهم، فمن ذلك أبو الحسن مسعود بن الجمال الخياط الأصبهاني ذكره ابن نقطة في التقييد (ص:446)، والحافظ ابن حجر كما ذكر ذلك في المعجم المفهرس (برقم:1341).

وصف الكتاب ومنهجه:

جمع المؤلف في هذا الكتاب (62) تتميز كلها بأن متونها طويلة بأكثر من المعتاد، ومرد هذا لاشتمالها على قصة.

ويشبه أن يكون هذا الكتاب خاص بشيء من تراجم الصحابة رضي الله عنهم وبيان شيء من فضائلهم، وأضيف إلى ذلك بعض أحاديث الأمم السابقة مع عدد من نصوص السيرة النبوية.

وقد ترجم المؤلف لكل نصٍ من هذه النصوص بترجمة تبين المقصود الأعلى من هذا الحديث.

ولما كانت القضية التي يناقشها الكتاب ليست مما يؤلف ليتعبد به الناس؛ فقد غض المؤلف الطرف عن انتقاء النصوص الثابتة؛ لأنها ليست المقصودة بالتأليف، بل المقصود هو الفوائد الحديثية، ومن ثم فقد تباينت أحوال النصوص الواردة بالكتاب، من أعلى درجات الصحة، إلى أدنى دركات الضعف, وحسب المؤلف أنه قد ساق كل نص بسنده فإن من أسند لك فقد أحالك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير