ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:06 م]ـ
اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
المؤلف:
الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (392 - 463هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
اقتضاء العلم العمل
تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، نشر وتوزيع دار الأرقم ـ الكويت، بدون تأريخ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبته للمؤلف الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير النبلاء (1891) وفي تذكرة الحفاظ (3).
2 - وقد اعتنى بهذا الكتاب سماعًا على الشيوخ جمع من أهل العلم، وأسماء طائفة منهم في:
الرافعي في التدوين (1) وابن حجر في المعجم المفهرس (رقم:262) والفاسي في ذيل التقييد (1 و489 و2 و197 و228 و271 و327).
3 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم الحافظ ابن حجر في الإصابة (667)، والحافظ السيوطي في تدريب الراوي (261).
وصف الكتاب ومنهجه:
تمثلت مادة الكتاب في (201) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع.
وقد رتب المؤلف هذه المادة في عدد من الأبواب، وقدم لها بمقدمة ضمنها نصوص في السؤال عن العمر يوم القيامة، ونصًا في النهي عن وضع العلم في غير أهله، ونصوصًا في الأمر بالعمل بالعلم، وشعر في فضل العلم والعمل به.
ثم قسم الكتاب إلى أبواب ابتدأها بـ "باب في التغليظ على من ترك العمل بالعلم وعدل إلى ضده وخلاف مقتضاه في الحكم " وختمه بـ" باب ذم التسويف ".
وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحة وضعفًا، ونرى المؤلف قد اكتفى بمجرد جمع النصوص دون انتقاء الثابت منها، بل أورد ما هو ظاهر الضعف عملًا بقول المحدثين: " من أسند لك فقد أحالك ".
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:07 م]ـ
...
اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
المؤلف:
الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (392 - 463هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
اقتضاء العلم العمل
تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، نشر وتوزيع دار الأرقم ـ الكويت، بدون تأريخ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبته للمؤلف الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير النبلاء (1891) وفي تذكرة الحفاظ (3).
2 - وقد اعتنى بهذا الكتاب سماعًا على الشيوخ جمع من أهل العلم، وأسماء طائفة منهم في:
الرافعي في التدوين (1) وابن حجر في المعجم المفهرس (رقم:262) والفاسي في ذيل التقييد (1 و489 و2 و197 و228 و271 و327).
3 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم الحافظ ابن حجر في الإصابة (667)، والحافظ السيوطي في تدريب الراوي (261).
وصف الكتاب ومنهجه:
تمثلت مادة الكتاب في (201) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع.
وقد رتب المؤلف هذه المادة في عدد من الأبواب، وقدم لها بمقدمة ضمنها نصوص في السؤال عن العمر يوم القيامة، ونصًا في النهي عن وضع العلم في غير أهله، ونصوصًا في الأمر بالعمل بالعلم، وشعر في فضل العلم والعمل به.
ثم قسم الكتاب إلى أبواب ابتدأها بـ "باب في التغليظ على من ترك العمل بالعلم وعدل إلى ضده وخلاف مقتضاه في الحكم " وختمه بـ" باب ذم التسويف ".
وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحة وضعفًا، ونرى المؤلف قد اكتفى بمجرد جمع النصوص دون انتقاء الثابت منها، بل أورد ما هو ظاهر الضعف عملًا بقول المحدثين: " من أسند لك فقد أحالك ".
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:08 م]ـ
الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف:
أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن عمر العكبري المعروف بابن بطة (387).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
حقق الجزء الأول والثاني منه رضا بن نعسان معطي، وصدر عن دار الراية - الرياض، 1415هـ - 1994م. وحقق الخامس والسادس والسابع د. يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل، وصدر عن دار الراية، 1418هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن بطة من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه جمع من أهل العلم، منهم: ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (2)، وابن تيمية في مجموع الفتاوى (596)، والذهبي في السير (166)، وابن القيم في شفاء العليل (183)، وحادي الأرواح (ص 221، 227).
3 - السماعات الكثيرة المثبتة على أجزاء الكتاب والتي تدل على اعتناء أهل العلم بالكتاب والتي تدل على اعتمادهم نسبته إلى ابن بطة.
وصف الكتاب ومنهجه:
1 - قسَّم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية؛ أما القسم الأول فجعله في مسألة الإيمان وبيان قول أهل السنة فيه، والرد على الفرق المخالفة لأهل السنة كالمرجئة وغيرهم. وأما القسم الثاني فهو في بيان معتقد أهل السنة في القدر والرد على القدرية الذين نفوا القدر. وأما القسم الثالث فجعله في الرد على الجهمية وعقائدهم.
2 - قسم المؤلف كل قسم إلى أبواب، ووضع لكل باب عنوانا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره من أحاديث وآثارمسندة.
3 - يعد الكتاب ثروة علمية قيمة؛ إذ أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السنة في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، وفي الرد على الفرق المبتدعة.
4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص؛ ولعل ذلك اعتماد منه على ما تقرر عند أهل العلم أن من أسند لك فقد أحالك.
¥