ثم ختم هذه المقدمة، أو هذا المدخل بـ" باب صنوف الأموال التي تليها الأئمة للرعية،
وأصولها في الكتاب والسنة.
3 - رتب النصوص في كل باب على منهج واحد، حيث يبدأ بإيراد الأحاديث النبوية، ثم أقوال الصحابة والتابعين وآثارهم، ثم يختم بكلامه وفهمه للمسألة، وتوضيح المستفاد من هذه الأدلة
4 - عندما يفرد الكلام على موضوع معين لا يتعداه إلى غيره، ولا ينتقل منه إلا بعد استيفائه لجميع جوانبه.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:41 م]ـ
الإنصاف لابن عبد البر
المؤلف:
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (368 - 463هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف
بدون تحقيق، وصدر عن المطبعة المنيرية بمصر، سنة 1343هـ.
2 - طبع باسم:
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (
في فاتحة الكتاب من الاختلاف
دراسة وتحقيق عبد اللطيف بن محمد بن الجيلاني المغربي، صدر عن دار أضواء السلف بالرياض، سنة 1417هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1 - نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب التراجم؛ مثل:
أ - القاضي عياض في ترتيب المدارك (8).
ب - الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (19).
2 - نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل:
أ - كتاني في الرسالة المستطرفة (ص:46)
ب - حاجي خليفة في كشف الظنون (182).
3 - ونقل عنه جمع من أهل العلم مع العزو إليه؛ ومن هؤلاء:
أ - الروداني في صلة الخلف بموصول السلف (ص:139).
ب - الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح (ص:99 - 101).
وصف الكتاب ومنهجه:
يتناول هذا الكتاب مسألة تعد من أشهر المسائل الخلافية التي شغلت اهتمام العلماء قديمًا وحديثًا، وقد نهج المؤلف في عرض موضوع الكتاب المنهج التالي:
1 - بدأ المصنف كتابه بمقدمة أبان فيها عن سبب تصنيفه للكتاب.
2 - ذكر المصنف جملة أقوال العلماء في قراءة البسملة.
3 - توسع المصنف في ذكره لمذاهب العلماء في المسألة، فبدأ بذكر مذاهب الصحابة والتابعين، فمن بعدهم.
4 - ذكر المصنف ما استدلت به كل طائفة من الأحاديث والآثار، ويذكر وجه استدلالهم من بعض الأحاديث.
5 - يورد الأحاديث، ويبين طرقها، والاختلاف في أسانيدها في الغالب.
6 - تكلم المصنف على بعض الأحاديث التي رواها تصحيحًا وتضعيفًا.
7 - كما تكلم على بعض رواة الأسانيد التي أوردها.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:41 م]ـ
الأهوال لابن أبي الدنيا
المؤلف:
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (208 - 281هـ)
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
كتاب الأهوال
دراسة وتحقيق وتعليق مجدي فتحي السيد، صدر عن مكتبة آل ياسر للنشر والتوزيع بالقاهرة، سنة 1413 هـ.
2 - طبع باسم:
الأهوال
تحقيق د. رضاء الله محمد إدريس المباركفوري، صدر عن الدار السلفية بالهند، سنة 1414 هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد توفر عدد من الدلائل التي تثبت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، فمن ذلك:
1 - ذكره الحافظ الذهبي ضمن ترجمة المؤلف من السير (13).
2 - نص على نسبته إلى المؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (2) وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين (1).
3 - ونقل عنه عدد من العلماء مع العزو إليه؛ ومنهم:
أ- الحافظ ابن كثير في التفسير (497).
ب- الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح (ص:283).
ج- الحافظ السيوطي في الدر المنثور (1) و (8).
وصف الكتاب ومنهجه:
هذا الكتاب مما سار فيه المؤلف على خلاف نهجه المعتاد من وجوه ثلاثة:
أولها: أنه أطال في جمع مادته النفس؛ حيث بلغت نصوصه (272) نصًا حديثيًا مسندًا.
ثانيها: أنه جزء الكتاب إلى أجزاء ثلاثة، وقسم تلك الأجزاء إلى أبواب، ووضع لكل باب ترجمة تتمشى مع مضمونه.
ثالثها: أنه خلا من الشعر نهائيًا، ولعل هذا هو الأليق بموضوع الكتاب، حيث إنه يتعلق بموضوع تنخلع له القلوب، ولا مجال فيه للمطارحات الأدبية.
وهذا الكتاب يتناول ما يكون من أهوال يوم القيامة، ولذا فهو كتاب متعلق بالغيبيات، وقد تمثلت مادته في أحاديث مرفوعة وموقوفة ومقطوعة، وبعض هذه الأحاديث يتناول تفسيرا للآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع.
وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحة وضعفًا، ونرى المؤلف قد اكتفى بمجرد جمع النصوص دون انتقاء الثابت منها، بل أورد ما هو ظاهر الضعف عملًا بقول المحدثين: " من أسند لك فقد أحالك ".
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:42 م]ـ
الأوائل لابن أبي عاصم
المؤلف:
أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (206 - 287هـ)
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
الأوائل
تحقيق د. محمد بن ناصر العجمي، صدر عن دار الخلفاء للكتاب الإسلامي ـ الكويت.
2 - طبع بنفس الاسم بتحقيق محمد السعيد زغلول، صدر عن دار الكتب العلمية بيروت 1407هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - عده الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم: 423).
2 - ونص الفاسي على أنه من مسموعات عبد المحسن بن أبي جرادة عن شيوخه في ذيل التقييد (2).
3 - وقد استفاد منه الحافظ ابن حجر في مصنفاته بالنقل عنه مع العزو إليه ومن ذلك في فتح الباري (885) وفي الإصابة (4) وفي تغليق التعليق (47).
وصف الكتاب ومنهجه:
تمثلت مادة الكتاب في (194) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، سردها المؤلف سردًا متتابعًا، دون تقسيم لها، ومن ثم لم يضع تراجم ولا عناوين.
ونصوص الكتاب لا ترابط بينها، ولم تنسق تنسيقًا معينًا، وإنما يربطها جميعًا أمران:
الأول: أنها تتكلم كلها على من حاز الأولية في جهة معينة أو شيء معين.
الثاني: أنها كلها مرويات للمؤلف عن شيوخه بالسند.
ومادة الكتاب تتميز بالانتقاء إلى حد كبير، وهذا هو المتصور من حافظ كبير وعلم شهير مثل المؤلف رحمه الله.
¥