2 - نسبه أصحاب كتب الفهارس إلى المؤلف؛ مثل: البغدادي في هدية العارفين (19)، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:47, 57)، وكحالة في معجم المؤلفين (484).
3 - كثرة نقول أهل العلم عن هذا الكتاب مع العزو إليه، ومن ذلك: الحافظ الزيلعي في نصب الراية (262و 490)، والحافظ ابن حجر في الدراية (2و 153و 168) , وفي الإصابة (3)، وفي تعجيل المنفعة (ص:449)، وشمس الحق العظيم آبادي في عون المعبود (8).
4 - عده الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم:133).
وصف الكتاب ومنهجه:
لقد تتلمذ المؤلف على الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام، والذي يعتبر أبرز شيوخ المؤلف، وقد ألف كتابًا حافلًا في نفس هذا الموضوع وبنفس الاسم، وقد أشتد التشابه بين الكتابين، كما يوضح ذلك الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (ص:66) بقوله:
"وهو كالمستخرج على كتاب أبي عبيد وقد شاركه في بعض شيوخه وزاد عليه زيادات".
ونضيف أن المؤلف قد تابع شيخه في ترتيب الكتاب وتراجم الأبواب، ونقل غالب آراءه الفقهية بحذافيرها مع عزوها لشيخه إلا فيما ندر.
لكنه كان يسوق النصوص التي ساقها أبو عبيد من غير طريق أبي عبيد كما هو الشأن في كتب التخاريج.
وقد زاد المؤلف على شيخه شرح بعض الكلمات، والتعليق على بعض النصوص التي لم يعلق عليها شيخه ببيان آرائه الفقهية.
والمؤلف حين ينقل عن شيخه ما سبق إنما ينقله عن بحث وتمحيص وإلا فإنه يضرب صفحًا عن بعض النقول إذا كانت في نقده غير جيده.
وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (2042) نصًا، منها ما هو مرفوع، ومنها بل أغلبها موقوف أو مقطوع، وقد ساقها المؤلف مرتبة على ثمانية كتب، بدأها بـ" كتاب الفيء ووجوهه وسبيله "، وختمها بكتاب الصدقة وأحكامها وسننها، وعنى بالصدقة الزكاة، كما يتبن من تراجم الأبواب المندرجة تحت هذا الكتاب.
وقد قدم المؤلف بين يدي الكتاب بعدة أبواب كالمدخل للموضوع ضمنها الكلام على التناصح بين الراعي والرعية، وفضل أئمة العدل، ووجوب السمع والطاعة على الرعية، وعدم الخروج على ولاة الأمر، ووجوب توقيرهم.
ثم ختم هذه المقدمة، أو هذا المدخل بـ" باب صنوف الأموال التي تليها الأئمة للرعية، وأصولها في الكتاب والسنة.
هذا ومادة الكتاب ـ على طولها ـ أتت من النقاء بمحل بعيد، وهذا من عمل المؤلف شكر الله سعيه.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:40 م]ـ
الأموال للقاسم بن سلام
المؤلف:
أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي (224هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الأموال
1 - تحقيق د. محمد خليل هراس صدر عن مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة، سنة 1395هـ، ثم صور بدار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1986 م.
2 - بتقديم محمد حامد الفقي، صدر عن مؤسسة ناصر الثقافية بمصر، سنة 1981م.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1 - نص على تلك النسبة الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (1) وفي سير النبلاء (29).
2 - نقل عن الكتاب جمع من أهل العلم مع العزو إليه، من ذلك:
أ - ابن عبد البر في التمهيد في مواضع منها (2271).
ب - الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (399).
ج - النووي في شرحه على مسلم (129).
د - الحافظ ابن حجر في الفتح في مواضع منها (1و 27).
3 - وعده الفاسي في ذيل التقييد في مسموعات ابن الخازن على شيوخه (17).
وصف الكتاب ومنهجه:
يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تتحدث عن النظام الاقتصادي الإسلامي وأسسه التي ينبني عليها: أي موارد بيت المال كالخراج والزكاة والجزية وأحكامها، ومصارف هذه الأموال، ويعد الكتاب معالجة مبكرة لهذه الموضوعات.
وقد انتهج المؤلف في ترتيب الكتاب المنهج التالي:
1 - اشتمل هذا الكتاب على (1327) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع، ومنها بل أغلبها موقوف أو مقطوع، وقد ساقها المؤلف مرتبة على ثمانية كتب، بدأها بـ" كتاب الفيء ووجوهه وسبيله "، وختمها بكتاب الصدقة وأحكامها وسننها، وعنى بالصدقة الزكاة، كما يتبن من تراجم الأبواب المندرجة تحت هذا الكتاب.
2 - وقد قدم المؤلف بين يدي الكتاب بعدة أبواب كالمدخل للموضوع ضمنها الكلام على التناصح بين الراعي والرعية، وفضل أئمة العدل، ووجوب السمع والطاعة على الرعية، وعدم الخروج على ولاة الأمر، ووجوب توقيرهم.
¥