تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سنن ابن ماجه

كتاب الزهد

25 ـ باب الثناء الحسن [/ center]

4221 ـ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا نافع بن عمر الجُمَحي، عن أُمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله بالنباوة أو البناوة ـ قال: النباوة من الطائف ـ قال " يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار " قالوا بما ذاك؟ يا رسول الله! قال " بالثناء الحسن والثناء السييء، أنتم شهداء الله، بعضكم على بعض "

تفرد به ابن ماجه من أصحاب الكتب الستة

ما حكم هذا الحديث

، وهل ورد شييء صحيح بهذا المعنى؟

الجواب:

أخرجه أحمد 3/ 416و6/ 466، وعبد بن حميد (442)، وابن ماجه (4221)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1601) و (1602)، والطحاوي في شرح المشكل (3306) و (3307)، وابن حبان (7384)، والطبراني في الكبير 20/ (382)، والحاكم 1/ 120و4/ 436، والبيهقي 10/ 123.

وهذا الحديث صححه ابن حبان، وقال الحاكم: ((هذا حديث صحيح الإسناد ... فأما أبو بكر بن أبي زهير فمن كبار التابعين، وإسناد الحديث صحيح، ولم يخرجاه) وقال في الموضع الآخر: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) وقال البوصيري في مصباح الزجاجة: ((وإسناد حديثه صحيح)) نقله عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لشرح مشكل الآثار عقب (3306) وقال محققوا مسند الإمام أحمد عقب (15439): ((حديث صحيح، وهذا إسناد محتمل للتحسين)).

وقال الدارقطني كما في " أطراف الغرائب والأفراد " (4674): ((غريب من حديث أبي بكر بن أبي زهير عن أبيه، تفرد به أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف أبي الجمحي عنه، وتفرد به نافع بن عمر الجمحي، عن أبيه)).

وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة 6/ 104: ((سنده حسن غريب)).

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2295

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:03 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه أما بعد:

((خبر الآحاد إذا رواه عدلٌ تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ فهو الصحيح لذاته))

عدالة الرواة غير الصحابة مختلفة عن عدالة الصحابة.

فالصحابي عدل ٌ بتعديل الله جل وعلا , حتى لو أسر بالمودة للكافرين فهو عدل ٌ, ولو حد في الزنا أو شرب الخمر. لا تزول عدالة من صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه وهاجر معه وجاهد في سبيل الله.

لأن الله رضي دينهم ورضي عنهم وعمن اتبعهم بإحسان.

وهذا بخلاف من جاء بعدهم عدم سلامته من الكبائر أو خوارم المروءة تقدح في عدالته حتما ً.

هل فهمي هذا صحيح ٌ يا أيها الشيخ الفاضل؟؟؟

مع ملاحظة أني عامي أحب علم الكتاب وعلم السنة وأهلهما.

ا/ لا خلاف بين أهل العلم بالحديث على الإجماع على تعديل الصحابة كافة رضوان الله تعالى عنهم، و الآيات التي تدل على مغفرة الله تعالى لصحابة نبيه صلى الله عليه و سلم تدل على تعديل إلهيٍّ لهم.

و أما منْ أسر بعض المودة أو من وقع في بعض المعاصي، فهذا بتقدير الله وقع ليُبين للناس شرائعَ دينِهم الذي ارتضى لهم، وهذه الحالات شاذةٌ قليلةٌ لا تصلح أنْ تكون دليلاً لطعنٍّ بهم، أو بواحد منهم. وهذا رسول صلى الله عليه و سلم يبين عِظم صحابته في غير حديث فبهذه الأسباب كانت عدالة الصحابة مطلقة جعلت لهم خصوصية أخرجتهم عن دائرة تشابههم مع غيرهم من الرواة.

وهذا المبحث – أي عدالة الصحابة – يجب أن ينصب على الصحابة الذين رووا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما غيرهم – أقصد الذين نالوا شرف الصحبة – ولم تثبت لهم رواية فإنَّهم يبقون على عدالتهم الأصلية. - والله أعلم -.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2260

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:04 م]ـ

شيخنا المبارك حياكم الله تعالى و بياكم

و نفعنا بعلمكم و أخلاقكم

و حفظكم لنا من كل سوء

و بارك الله فيكم و في علمكم

شيخنا الكريم

وجدت الشيخ عمرو عد المنعم سليم في كتابه تيسير علوم الحديث للمبتدئين , يقول: أن مجهول العين لاتفيده المتابعة لأن ضعفه شديد غير محتمل

ثم عقب على كلام الشيخ السابق أحد الأعضاء و قال:

الإعتبار بحديث مجهول العين محل إختلاف بين أهل العلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير