تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاحسائي]ــــــــ[01 - 01 - 08, 06:08 م]ـ

عنوانك مقزز ..

ولكن المضمون ممتاز ..

وجل من لا يخطأ ..

بارك الله فيك ونفع بعلمك وعلم الشيخ المبارك حاتم العوني ..

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 01 - 08, 07:02 م]ـ

عنوانك مقزز ..

ولكن المضمون ممتاز ..

وجل من يخطأ ..

بارك الله فيك ونفع بعلمك وعلم الشيخ المبارك حاتم العوني ..

أتفق معك في الأولى فهو بالفعل عنوان مقذذ، وهذا يتناسب مع الأعضاء الجدد، أسأل الله أن يعلمنا وإياهم

أما الثانية فاختلف معك فيها ..... يتبع.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 01 - 08, 07:09 م]ـ

كنت استمع البارحة لفضيلة الشيخ الشريف حاتم العوني رفع الله قدره وأعلى ذكره في سلسلتة الرائعة "مصادر السنة ومناهج مصنفيها" فسمعته يقول في الشريط الأول الدقيقة الخامسة بعد الساعة، يقول:

" أنه لم يسبق الإمام الترمذي إلى استعمال مصطلح الحديث الحسن بمعناه الاصطلاحي أحد " فكل من سبقه ما كانوا يستخدمون الحسن بالمعنى الاصطلاحي ولا كان عندهم الحديث المقبول ينقسم إلى صحيح وحسن "

قلت: قد حرر هذه المسألة بكلام قوي متين شيخنا المحدث الباحث المحقق أبو محمد عبد الله بن يوسف الجديع في كتابه "التحرير" ج2/ 819: 825)

قال في المبحث الثاني من الفصل الثاني تحت عنوان" تاريخ هذا المصطلح (الحسن)

(والتحقيق: أنه مسبوق (يعني الترمذي) إلى استعمال هذا المصطلح بالمعنى الذي قصد إليه، سبقه به أئمة الحديث، لكنه لم يتحرر يومئذ بتعريف، وفضل الترمذي أنه أول من صاغ قانونه، وحرر تعريفه.

أولاً: كلامك يوهم بأن الشيخ حاتم العوني قد انفرد بهذا القول ولم يسبقه إليه أحد، وهذا الإيهام يؤكده تخصيصك له بالذكر دون المحدثين، واقول لك: قد سبق الشيخ حاتم من هو أجل منه من المعاصرين الأحياء والأموات، ومن المتأخرين ... بل أقول لك إتني بمن أنكر ذلك غير الشيخ الجديع. ...... يتبع.

ثانياً: كل النقولات التي نقلتها عن الشيخ الجديع لا تدل على المراد ... كما سيأتي تفصيل ذلك، ولكن على الإجمال، إن الأمثلة المذكورة ليس فيها استعمال الأئمة لمصطلح الحسن كما استعمله الترمذي، وجل ما فيه هو استعمال لفظة الحسن فقط، وهنك فرق واضح بين الأمرين، فاستعمال اللفظة غير استعمال المصطلح. وعلى هذا فلا يكون الإمام مالك هو أول من استعمل هذه اللفظة ..... يتبع

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 01 - 08, 07:40 م]ـ

فممن استعمله قبله أو من معاصريه من أئمة الحديث:

(1) الإمام مالك بن أنس، وهو أقدم من عرف عنه ذكر (الحديث الحسن). وذلك فيما أخرجه الحافظ ابن أبي حاتم الرازي (تقدمة الجرح والتعديل صى32،31) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب، قال: سمعت عمي (يعني عبد الله بن وهب) يقول: سمعت مالكاً سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء؟ فقال: ليس ذلك على الناس، قال: فتركته حتى خف الناس، فقلت له: عندنا في ذلك سنة، فقال: وما هي؟ قلت: حدثنا الليث بن سعد، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شداد القرشي، قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه ".

فقال: " إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة " ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الأصابع.

وهذا الحديث لو تتبعته صرت إلى أنه (حسن) بالمعنى الاصطلاحي، مع أن الاصطلاح لم يعرف بعد.

أولاً: قولك أو قول الشيخ الجديع: وهذا الحديث لو تتبعته صرت إلى أنه (حسن) بالمعنى الاصطلاحي، مع أن الاصطلاح لم يعرف بعد. اهـ

بل الحديث ضعيف بالمعنى الاصطلاحي، وقد ذكرت ذلك في تخريجي للسنن فقلت:

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني [1/ 36] وفي سنده عبد الله بن لهيعة القاضي. والكلام فيه طويل الذيل. والتحقيق: أنه ضعيف مطلقًا. لا فرق بين ما رواه عنه العبادلة أو غيرهم. وكذلك من روى عنه قبل احتراق كتبه أو بعدها. كل ذلك سواء وأخرجه ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل [1/ 31] وعنه المؤلف.

فإن قيل: إن الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث قد تابعا ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري. فلماذا ضعفتم حديثه؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير