تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

281 - وقال إبراهيم بن الحسن: أخرج إلي عفان كتابًا من أصله، فجعله في حجره، فجعل يقرأ علي، فنظرت فيه؛ فرأيت خطًّا جليلاً، وإذا قد قيَّد كل حرف كما حدثنا.

282 - وقال أحمد: كان أصحاب الحديث ببغداد: أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، والهيثم بن جميل، وأبو كامل،

وكان الهيثم أحفظ الثلاثة،

وكان أبو كامل أتقن للحديث منهم، وكان بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت، له عقل سديد،

وأبو سلمة الخزاعي كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه،

وهؤلاء (14) الثلاثة كان لهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكتبوا إلا عن الثقات (15).


(1) خرم في آخر اللوحة بمقدار كلمة.
(2) رواه عن أحمد: الفضل بن زياد، وعنه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (2/ 163، 164)، وزاد فيه -بعد ذكر غلط ابن عيينة في حديث الكوفيين-: وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء.
(3) جاءت صورتها في الأصل: (يعطى واخذ)، وكأن الياء انقطعت بسبب التصوير أو غيره، وجاء في المصدر الذي نقل النص: (يعطى فيأخذ).
(4) أخرجه من طريق عبد الصمد: البيهقي -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (63/ 73) -، ولم يذكر فيه قول عبد الصمد: يعطى ... ، وذكره المزي في نقله هذا النص في تهذيب الكمال (23/ 208)، وقد نقله في موضع آخر (30/ 473) فاختصره أيضًا.
(5) رواه عن أحمد: المروذي -كما في تهذيب الكمال (23/ 207) -.
(6) رواه عن أحمد: مهنا -كما في تهذيب الكمال (23/ 207) -.
(7) رواه عن أحمد: الميموني وأبو الحارث -كما في تهذيب الكمال (23/ 208) -، وفي نص الميموني زيادات.
(8) رواه عن أحمد: عبد الصمد بن سليمان -كما في سير أعلام النبلاء (9/ 188) -.
(9) روى معناه عن أحمد: سهل بن صالح، ومن طريقه الخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (2/ 508) -.
(10) رواه عن أحمد: ابنه صالح -كما في الجرح والتعديل (9/ 38) -، ونقله المزي في تهذيب الكمال (30/ 471)، ووقع فيه -في الثانية-: ما منهما -بحمد الله- إلا صالح. ولم يذكر صالح بن أحمد كلام أبيه في الخمسين شيخًا الذين روى عنهم يزيد دون وكيع.
(11) روى أوله وآخره عن أحمد: ابنه صالح -كما في الجرح والتعديل (1/ 153، 5/ 289) -، ونقل صالح أطول مما ذُكر، وأما قوله: " وما رأيت أحدًا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك "؛ فرواه صالح عن أبيه في موضع آخر، وهو تتمة لجواب أبيه في الفقرة (272) السابقة.
(12) كذا في الأصل، ويحتمل فيها: أطلب.
(13) رواه عن أحمد: الفضل بن زياد، وعنه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (2/ 173).
(14) غير واضحة؛ للخرم في آخر اللوحة، وما أُثبت هو الأنسب للسياق، والأقرب لما ظهر من الرسم.
(15) رواه بنحوه عن أحمد: الفضل بن زياد، وعنه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (2/ 180، 181)، ورواه عن أحمد بنحوه أيضًا: ابنه عبد الله -كما في العلل ومعرفة الرجال بروايته (1/ 493، 494، 3/ 72) -، وأبو طالب -كما في تهذيب الكمال (28/ 99) -.

هذا آخر اللوحتين، والحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 01 - 08, 11:56 م]ـ
ملف الوورد في المرفقات.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[03 - 01 - 08, 01:21 م]ـ
احسنت وجزيت خيرا ومن اعانك

ـ[الناصح]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:20 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 01 - 08, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد الله وجعلك مباركا أينما كنت ونفع بالأخوين الفاضلين ابن السائح وأمجد

هذا بفضل الله تعالى الذي هيأ للكتب المخطوطة من ينشرها بين طلاب العلم، وهيأ من طلبة العلم من يسعى لنفع إخوانه، ضاربا بالمصالح الدنيوية وحظوظ النَّفس عُرض الحائط، فلو وقف أحد تجَّار المطبوعات _ ممن يدَّعي التحقيق _ على هذين اللوحين، لأقام الدنيا ولم يقعدها في مقدمة طبعته التي سيكتب على غلافها " تنشر كاملة لأول مرَّة " ثم يسلق المحقق الذي سبقه بلسان حادٍّ.
مما يزيد حبي ودعائي لإخواني في الملتقى، وغيره من المواقع العلميَّة النَّافعة على الانترنت، أنهم يتركون حظوظ النَّفس وانتفاش الباطل الذي نراه عند بعض المتاجرين بالمطبوعات باسم التحقيق والتَّدقيق.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 01 - 08, 05:45 ص]ـ
أخي الفاضل: محمد بن عبد الله جزاك الله خيرا.

لقد ذكرتني بقول الشاعر:

إن لله عبادا فطنا ..

ولا أزكيك على الله والله حسيبك.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:28 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

أحسن الله إليك أبا عبد الله، ولكني وجدتك كتبت الملف بخط Traditional Arabic، وهو عندي خطٌ غير جيد، فبدا لي أن أكتبه بخط النسخ الذي وفقني الله تعالى إلى تطويره، ثم حولته إلى صيغة PDF،

فسلمت يمينك، وأدام الله بك النفع
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير