ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 01 - 08, 01:30 م]ـ
بعدما كتبت المشاركة الأخيرة دخلت على رابط أخينا أبى أويس فوجدت مسلمة نسب الكرابيسى لمن قالوا بخلق القرآن لقوله " تلاوة التالى للقرآن مخلوقة" و هو هو ما قاله البخارى بالمعنى، فلعل هذا يؤكد لما أخطأ مسلمة فى نسبة هذا القول للبخارى.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 02:10 ص]ـ
شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[الزهرية]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:19 م]ـ
شكر الله تعالى جهدكم، وجعله في ميزان حسناتكم ..
نعم .. فقد أثارت عبارة مسلمة استغرابي، حيث أني بعد بحث في ترجمة الإمام أبو حاتم الرازي لم أرَ من نسبه للتشيع غيره .. فحدث عندي الإشكال ..
لكن الغريب أن ابن حجر رحمه الله تعالى ينقل مرات غير يسيرة عن مسلمة بن القاسم، كما أنه لم ينفِ هذه التهمة نفيا قاطعا عن الامام أبو حاتم مما أثار تعجبي ..
ولكم مرة جزيل الشكر وخالص الدعاء ..
ـ[رجل من أقصى المدينة]ــــــــ[11 - 01 - 08, 12:52 ص]ـ
أحب تذكير الأخوان بأن هناك رجلاً شيعياً اسمه:
أحمد بن حمدان أبو حاتم الرازي الشيعي (ت 322هـ)
صاحب كتاب (الزينة في الكلمات الإسلامية).
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[11 - 01 - 08, 01:26 ص]ـ
أحسن الله إليك،
بل هو باطني قرمطي.
وليس مشهورا عند أهل الحديث، بله أن يكون زنديقٌ مثلُه مستقيمَ الحديث!
ليته سَلِم رأسًا برأس، لا له ولا عليه،
بل ليته سَلِم له إيمانه.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 01 - 08, 04:08 ص]ـ
ما مقصود الشيخ أبى أويس " ليته سلم رأسا برأس، لا له و لا عليه"؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[11 - 01 - 08, 04:58 ص]ـ
قصد الشيخ ابى اويس
انه كمثل رجل قصد ان يتصدق بمال لاجل الثواب ولاجل مراءات الناس حتى يقول عنه الناس انه كريم وبنفس الوقت يرجى ثواب الصدقه
بحيث انه لم يبعثه على الفعل الا مجموعهما ولو خلى عن كل واحد منها لم يفعله فهو تساوا عنده صلاح قصده ووفساده
فيقصدون هذا المثل اى ليته لم يقرن فساد النيه مع اجر الثواب فخرج سليما لا له ولا عليه
والله اعلم
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[11 - 01 - 08, 04:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا على هذه الفوائد الجليلة.
قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه: كما تفضل به الشيخ ابن وهب حفظه الله.
وقال الشيخ ابن وهب: شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه.
وما روى كل قرين عن أخه ... مدبج فاعرفه حقا وانتخه
وهذا هو الأدب الذي نحتاجه.
وأما ذُكر عن ابن خزيمة فهو موضع تأمل وبحث
جاء في مجموع الفتاوى:
وصورة خط الإمام ابن خزيمة يقول محمد بن إسحاق: أقر عندي أبو بكر أحمد بن إسحاق وأبو محمد يحيى بن منصور بما تضمن بطن هذا الكتاب؛ وقد ارتضيت ذلك أجمع؛ وهو صواب عندي. اهـ
وجاء في نص العقيدة: وخير الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. اهـ
والله أعلم.
ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:41 م]ـ
كما قال الأخوة أن مسلمة بن القاسم لا يعتمد عليه في الجرح والتعديل لأنه هو نفسه مجروح فكيف يقبل جرحه!!!
والغريبة أن كثير من المحققين يعتمدون كلامه في الرجال؟!!
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا قتيبة لكن أظن مقصد الشيخ أبى أويس ليته قرن فساد النية مع إرادة وجه الله، فهكذا يخرج لا له و لا عليه، و العبارة على شرحكم الكريم تكون إشارة إلى فساد نيته الخالص.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 01 - 08, 12:13 ص]ـ
وجزيت خيرا اخى البيلى
اللهم نسألك الاخلاص فى العمل
والسلامة من كل إثم
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار
ـ[التلميذ]ــــــــ[12 - 01 - 08, 07:43 م]ـ
لعل مما يُلحظ عند أصحاب الحواشي والشروح والإيرادات أنهم يتشاغلون بكل قول وبكل قائل - تقريباً - بينما نجد أن الأئمة الفحول كانوا لا يحفلون بالرأي النشاز ولا بالقائل الشاذ، بل قد يورِد الواحد منهم قولا على تردد لأنه يخشى أن يُشهِره، وأن يُرى أنه - بذلك - خالف نهج الأئمة الأولين وطريقتهم، فتجده يُبيّن سبب إيراده لهذا القول أو ذاك مما وُصِف. وفي مقدمة الصحيح لمسلم وتهذيب الآثار للطبري، وكتاب الأم وغيرها أمثلة على هذا النهج لا تخفى على علم كثير من الافاضل في هذا المنتدى ...
وبالمقابل ففي كتب المتوسطين والمتأخرين أقوال لا يكاد يُعرف أصحابها لولا قولهم المائل الذي يخالف خطّ سواد الأمة قرنا بعد قرنٍ. كما أن فيها عددا كبيرا من المقالات والتقولات والاعتراضات لذوي الفهم والفضل إلا أن قالاتهم تلك مجانبة للصواب المستقرّ فأي شيء يُغني إيرادها؟!
ذكرتُ ذلك بمناسبة التشاغل بما يقوله مسلمة بن القاسم، وليس عجبي من التشاغل بأقواله أنه ضعيف في نفسه، فممن تُكُلّم في حفظه أو ذاته مَن يُعتمد قوله في الرجال وفي المرويات كالبزار والحاكم وغيرهما، لكني عجبت لأن " انطباعي الشخصي " أن القيمة العِلمية لكلام مسلمة على الرجال متدنية جدا، فلا هو بالركن الشديد عندما يخالف غيره، ولا هو بمغنٍ شيئا إن وافق الصيارِفة ...
....
ليتنا نتشبه بأئمة الأُمّة فندع غرائب الأقوال وأعاجيبها، ففي المُحكم منها شغل، والعمر عزيز.
¥