ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:42 م]ـ
مصدر الأثر (2\ 490)
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:57 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
مصدر الأثر (2\ 490)
أخي الفاضل، لو بينت لنا تفاصيل أكثر: اسم الكتاب، ودار النشر وسنته،
بارك الله لك. (في أي كتب أبي الشيخ هو، فإني لم أجده)
ومع ذلك، فقد وجدت هذا الأثر:
قال أبو بكر ابن أبي الدنيا: في كتاب فضائل رمضان (دار السلف، بتحقيق عبد الله بن حمد المنصور - عن موسوعة جوامع الكلم)
{7 - حدثنا علي بن الجعد، قال أنبأنا أبو مغيرة عن محمد بن سوقة، عن عكرمة في قوله تعالى (فيها يفرق كل أمر حكيم)
قال: ليلة النصف من شعبان يدبر أمر السنة، وينسخ الأموات من الأحياء، ويكتب الحاج، فلا ينقص منهم ولا يزيد أحد.}
هكذا عن عكرمة قوله: ر في هذا رأيك بارك الله فيك
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:28 م]ـ
بارك الله فيكم.
أخي أبا مريم: أظن الشيخ ابن وهب قصد في ذكره الموضع: موضع نقل الخضيري لهذا الأثر عن أبي الشيخ.
والأثر الذي ذكرته عن عكرمة ذكره الشيخ ابن وهب، فتأمل.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:43 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
بارك الله فيكم.
أخي أبا مريم: أظن الشيخ ابن وهب قصد في ذكره الموضع: موضع نقل الخضيري لهذا الأثر عن أبي الشيخ.
جزاك الله خيرا على التوضيح، فقد التبس علي الأمر
لكن القطعة التي أوردها أستاذنا ابن وهب فيها تعليق عن أبي الشيخ، وكان سؤالي الأساس: من أي كتب أبي الشيخ الأصبهاني نقله الخضيري، حتى نحكم بأنفسنا على الإسناد،
ففي القطعة: {إسناده صحيح لا غبار ولا مطعن فيه}
فهذا المفهوم يبدو أنه منتشر هذه الأيام، في الكتابات المعاصرة، كأن العلل لم يعد لها وجود، وقائل هذه العبارة ليس متهما بالتساهل، فيما أرى، بل هو مُدان .... ، ثم كأنه يريد أن يفهمنا أن صحة الإسناد (إن قبلنا هذا المصطلح) كافية للحكم بصحة الحديث
والأثر الذي ذكرته عن عكرمة ذكره الشيخ ابن وهب، فتأمل.
صدقت وبررت: لكن من رواية أبي جعفر ابن جرير الطبري لا من رواية ابن أبي الدنيا، ومع ذلك فإن معك الحق كل الحق، الأثر هو هو:
ولم أنتبه إليه، في حقيقة الأمر، أظن البصر لم يعد يتحمل الألوان!!
فجزاكم الله تعالى الخير كله:
ومحمد بن سوقة ثقة مرضي، كما قال الحافظ في التقريب
وهو يؤيد بالتأكيد ما ذهب إليه الشيخ الفاضل ابن وهب .... حفظه الله
وأما أن أبا الشيخ كان مولعا بذكر الغريب على عادة كبار الحفاظ، فلعل ذلك كان منتشرا بين حفاظ طبقته، وللخطابي في مقدمة معالم السنن كلام يؤيد ذلك في نعيه على عامة أهل طبقته من المشتغلين بالحديث، ولعهم بالغرائب، وكان قبل ذلك نعى على أهل طبقته من المشتغلين بالفقه قلة معرفتهم بالحديث، وعدم تمييزهم بين الصحيح والضعيف
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 02 - 08, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أما بعد:
صاحبَ الفضيلة الشيخ البحاثة ابن وهب وفقكم الله ونفع بكم - آمين -
إن سند أبي الشيخ المشار إليه أعلاه وجدناه من طريق النضر بن إسماعيل عن محمد بن سوقة عن عكرمة عن ابن عباس به، رواه من طريقه: قوام السنة في الترغيب والترهيب (2/رقم1855) و ابن الشجري في أماليه.
و قد أخطأ النضر بن إسماعيل فيه سندا ومتنا:
أما سندا، فقد رفعه إلى ابن عباس، و الصواب وقفه على عكرمة، و قد كان يضطرب في ذلك، فمرة يصله بذكر ابن عباس و أخرى يوقفه على عكرمة، فرواه عنه الحسن بن عرفة و الفضل بن الصباح موصولا، و رواه أبو سعيد الأشج و علي بن الجعد موقوفا على عكرمة.
و هكذا رواه الثوري و غيره عن ابن سوقة عن عكرمة من قوله.
و أما متنا، فقوله فيه: ليلة النصف من شعبان، و الصواب موضعَها: ليلة القدر، كذا رواه المحاربي في مصنف ابن أبي شيبة (23472) و الثوري عند الفاكهي في أخبار مكة رقم 851.
و لأجل هذا ذكر حديث النضر بن إسماعيل البجلي هذا: الذهبي في ترجمته من الميزان 4/ 255
والنضر هذا متكلم فيه، وهو صاحب مناكير، ليس بالقوي، يعتبر به في الرقائق ونحوها.
وحديثه هذا منكر سندا ومتنا
والله الموفق.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 08, 07:45 ص]ـ
¥