تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- حديث الأحرف السبعة: دراسة لإسناده ومتنه واختلاف العلماء في معناه وصلته بالقراءات القرآنية.

- سنن القراء والمجودين.

- تفسير سورة العصر.

- رحلة المخطوطات من طيبة إلى طنجة (نظم).

- حرم المدينة النبوية.

- لغات العرب في القرآن (بحث نشر في مجلة الجامعة الإسلامية عام 1391هـ).

- شجون غريب (ديوان شعر).

الأسانيد:

- إسناد في رواية حفص من الشيخ عبد الفتاح القارئ رحمه الله (والد الشيخ).

- إسناد في قراءة نافع من الشيخ محمد الأمين أيدا الشنقيطي رحمه الله.

- إجازة في الحديث المسلسل بالأولية، وفي ثلاثيات البخاري، من الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله.

- إجازة في جميع مرويات الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله من الكتب الستة.

http://www.tafsir.net/images/fasil.gif

نص اللقاء مع الأستاذ الدكتور عبد العزيز القارئ

1 - ـ شبكة التفسير: ما رأيكم في القراءات هل يُوصى بتعلمها وحفظها كل قادر على ذلك من طلاب العلم وإن زاحمت بقية العلوم، أم يقتصر على أخذها طائفة من الناس ممن لديهم الرغبة في ذلك.

د. عبد العزيز القارئ: نعم: نُوصِي بذلك كلَّ من استطاع تعلُّمَهَا وتَلقِّيَها من مُسنِدٍ متقنٍ وإن زاحمتْ علوماً أخرى؛ وقد كان من أئمة القراءة من جمَعَ بين الإمامة في القراآت والإمامة في علوم أخرى؛ كأبي عبيد القاسم ابن سَلاَّم؛ كان إماماً في القراآت وإماماً في الحديث وإماماً في الفقه، وكعلي الكسائيِّ من الأئمة السبعة في القراآت؛ وكان من أئمة اللغة، وغيرهما كثير ..

وأعرف من المعاصرين أطباءَ ومهندسينَ تلقوا القراآت السبعةَ وربما العشرةَ وأتقنوها، وكثيرٌ من تلاميذ الشيخ عامر بن السيد عثمان شيخِ المقارئ المصرية ـ رحمه الله ـ هم بهذه المثابة.

ولا شك في أنَّ الاشتغالَ بهذا العلم الشريف أفضلُ الأعمال لقوله صلى الله عليه وسلم: (خيركم ـ وفي رواية: أفضلُكُم ـ من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ) قال راوي الحديث أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله: وذلك هو الذي أقعدني مقعدي هذا ـ يقصد الجلوس للإقراء ـ.

هذا الفضل العظيم مندوبٌ له كلُّ من رأى في نفسه الأهليةَ له والقدرةَ عليه.

http://www.tafsir.net/images/fasil.gif

نموذج من أجوبة الضيف الكريم بخطه الجميل

http://www.tafsir.net/images/pgareee1.jpg

http://www.tafsir.net/images/fasil.gif

2- ـ شبكة التفسير: يقال إنكم من المتشددين في المخارج والصفات، ولا سيما في حرف (الضاد) فما ردكم على ذلك، وما ضابط التشدد؟.

د. عبد العزيز القارئ: مسألةُ تجويدِ القرآنِ لا يجوز التساهلُ فيها؛ فالتجويدُ واجبٌ على كل مكلَّفٍ يقرأُ القرآنَ؛ وكلٌّ على حَسَبِ طاقتِهِ؛ لكن لا يجوز شرعاً للقادر على تجويده أن يقرأه بلا تجويد؛ بل عليه أن يتعلَّمَ التجويدَ، وأن يُطبِّق أحكامَهُ على قراءتِهِ.

وقد بَيَّنْتُ الأدلَّةَ على هذا في بابٍ أفْرَدْتُهُ لِذَلِكَ في كتابي " سنن القراء " ..

ولا فرْقَ في ذلك بين الضادِ وبين غيره من حروفِ القرآنِ إذ لا تصح القراءَةُ مع الإخلالِ بالحرف، كما لا تصح مع الإخلالِ بالإِعرابِ.

وأكثرُ الناس في هذا العصر لا يتقنون النطقَ بالضادِ؛ حتى أهلُ لغةِ الضادِ؛ بل ينطقونها في الغالب دالاً أو طاءاً أو ظاءاً خالصةً؛ وكلُّ ذلك لحْنٌ جلِيٌّ.

ولقد استمعْتُ إلى ثلاثةٍ من الأئمةِ الكبارِ في القراآت في هذا العصر فوجدْتُ نطقَهُمْ بالضادِ واحداً لا يختلِفُ، وهم:

الشيخ عامرٌ بْنُ السيد عثمان رحمه الله، والشيخ أحمدُ عبد العزيز الزيات رحمه الله، والشيخ كُرَيِّم راجح حفظه الله، وهو شيخ القراء بدمشق الشام؛ فمن أراد أن يتقن النطقَ بهذا الحرف فعليه أن يَتَلقَّاهُ من المتقنين.

http://www.tafsir.net/images/fasil.gif

3- ـ شبكة التفسير: ما رأيكم في التكبير عند الختم، وهل يسوغ لأحد أن يعده من البدع؟

د. عبد العزيز القارئ: بَيَّنْتُ هذه المسألةَ في بابٍ أفرَدْتُهُ لَهَا في كتابي " سنن القراء " وذكرْتُ فيه قولَ ابن الجزري إنه مرويٌّ لجميع القراء، وذكرتُ فيه قولَ الإمام الشافعي لَلْبَزِّيِّ: " إنْ تركْتَ التكبيرَ فقد تركْتَ سُنَّةً من سُنَنِ نبيِّكَ" رواه الداني بإسناده في " جامع البيان" ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير