تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[21 - 10 - 08, 04:53 م]ـ

أخي الحبيب أنس

أرجو أن ترشدني لخطأ وجدتَه، في ما كتبتُ، بارك الله فيك. وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:15 ص]ـ

ولكن هل أعتبر هذه قاعدة؟

فإن كانت كذلك، فهلا أرشدتني إلى مصدرها؟

بارك الله فيك وأحسن الله إليك.

أحسن الله إليك ..

لا يصدق عليها أنها قاعدة، ولكنها ملاحظة حقيقية سواء أطلق عليها لفظ قاعدة أم لا.

ـ[احمد صلاح]ــــــــ[23 - 10 - 08, 09:31 ص]ـ

هناك معنى جميل أقف عليه ولا أعلم أصحيح هو أم لا

في سورة المائدة

(يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله) ثم الوقف ثم البدأ ب (الى الله مرجعكم)

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - 10 - 08, 10:41 ص]ـ

أحسن الله إليك ..

لا يصدق عليها أنها قاعدة، ولكنها ملاحظة حقيقية سواء أطلق عليها لفظ قاعدة أم لا.

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب.

ولكن أرجو التوضيح أكثر.

فما معنى أنها ملاحظة حقيقية؟؟

هل هناك شيء في كتب القراءات بهذا المصطلح، أو حتى في غير كتب القراءات؟؟

أرجو منك بياناً أكثر بارك الله فيك.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - 10 - 08, 10:42 ص]ـ

هناك معنى جميل أقف عليه ولا أعلم أصحيح هو أم لا

في سورة المائدة

(يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله) ثم الوقف ثم البدأ ب (الى الله مرجعكم)

سبقتني إليها جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:16 م]ـ

فما معنى أنها ملاحظة حقيقية؟؟

هل هناك شيء في كتب القراءات بهذا المصطلح، أو حتى في غير كتب القراءات؟؟

أرجو منك بياناً أكثر بارك الله فيك.

أعني أن قولي:

ولن تجد آية في القرآن يجوز الإبتداء بها إلا وما قبلها صالح للوقف.

ملاحظ في كتاب الله وفي غيره من الكلام العربي حقيقة، فجميع الآيات التي يجوز الابتداء بها تجد أن ما قبلها يصح الوقف عليه.

فلا يصح أن تتنازع آياتان كلمة أو جملة إذا كانت الآية الأولى لا يصح الوقف عليها، ومثال ذلك قوله تعالى: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك، إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم}. فلا يصح أن تتنازع {ما يقال لك إلا ما قد} و {إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم} قولَه تعالى: {قيل للرسل من قبلك} ..

فلا يصح أن تقول: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} ثم تبدأ {قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم}؛ لأن ذلك يعني أن قوله تعالى: {ما يقال لك إلا ما قد} يعتبر جملة تامة.

ولو صح ذلك لما كرر الله عز وجل في سورة الطارق قوله {خلق} في: {مم خلق، خلق ممن ماء دافق} ولاكتُفي بواحدة يقف القارئ عليها ثم يبدأ بها على أنها بداية الجواب.

وأما إذا كانت الآية الأولى يصح الوقف عليها فلا بأس أن تتنازع جملة أو كلمة مع آية أخرى فيقف القارئ على ما بعدها ثم يبدأ بما بعدها كذلك ..

ومثال ذلك قوله تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت .. } فإنه لا بأس من الوقف على {استحياء} ثم البدء بها وتصلها بما بعدها؛ لأن ما قبلها جملة تامة.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:20 م]ـ

ثم يا أخي الحبيب، هل تعرف أحدا من المفسرين فسر الآيات التي ذكرتها بالمعنى الذي يستفاد من وقفك وابتدائك؟

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 10 - 08, 11:37 ص]ـ

أعني أن قولي:

ملاحظ في كتاب الله وفي غيره من الكلام العربي حقيقة، فجميع الآيات التي يجوز الابتداء بها تجد أن ما قبلها يصح الوقف عليه.

فلا يصح أن تتنازع آياتان كلمة أو جملة إذا كانت الآية الأولى لا يصح الوقف عليها، ومثال ذلك قوله تعالى: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك، إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم}. فلا يصح أن تتنازع {ما يقال لك إلا ما قد} و {إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم} قولَه تعالى: {قيل للرسل من قبلك} ..

فلا يصح أن تقول: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} ثم تبدأ {قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم}؛ لأن ذلك يعني أن قوله تعالى: {ما يقال لك إلا ما قد} يعتبر جملة تامة.

ولو صح ذلك لما كرر الله عز وجل في سورة الطارق قوله {خلق} في: {مم خلق، خلق ممن ماء دافق} ولاكتُفي بواحدة يقف القارئ عليها ثم يبدأ بها على أنها بداية الجواب.

[/ COLOR]

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب.

أرجو منك- بارك الله فيك- أن تثري لنا بحثك أكثر في هذه المسألة، فإنها إن صحت وثبتت واستوثقنا منها بطلت كثير من الوقفات التي نجتهد فيها.

فهي ملاحظة مهمة ينبغي البحث فيها أكثر من هذا، وأنا بانتظارك بارك الله فيك.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 10 - 08, 11:42 ص]ـ

وأما إذا كانت الآية الأولى يصح الوقف عليها فلا بأس أن تتنازع جملة أو كلمة مع آية أخرى فيقف القارئ على ما بعدها ثم يبدأ بما بعدها كذلك ..

ومثال ذلك قوله تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت .. } فإنه لا بأس من الوقف على {استحياء} ثم البدء بها وتصلها بما بعدها؛ لأن ما قبلها جملة تامة.

فهمت من كلامك انه يجوز لنا أن نبدأ بقوله (استحياء) وليس (على استحياء)

فإن كان ما فهمته صحيحيا فإن هذا يتعارض مع ملاحظتك، فإنه لا يصح أن نبدأ فنقول (إستحياء قالت ... ).

أما إن كان قصدك أن نبدأ بقوله (على استحياء قالت ......... ) كما هو مشهور، فإن هذا يتعارض مع ملاحظتك، فإنه - بحسب ملاحظتك - إذا صح بدأنا بقوله (على استحياء قالت .... ) فإنه يصح أن نقف عند قوله (فجاءته إحداهما تمشي .. )!!

أرجو التوضيح بارك الله فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير