ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[28 - 10 - 08, 11:28 م]ـ
النجم (من المصحف المجود للمنشاوي)
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)
فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[29 - 10 - 08, 09:24 ص]ـ
أمّا هذه فهي خلاف الأولى ,لما فيها من تكلف بيِّنٍ , واضطرارٍ إلى التقدير , وما لا يحتاجُ إلى تقديرٍ أصحُّ وأولى مما يحتاج إلى تقدير.
وهذان الوقفان كذلك , لما فيهما من ترك الوقف على رأس الآية.
سؤال:
هل للدكتور عويض العطوي إجازة في القرآن.؟ وعلى من قرأ.؟
فالذي أعرفه عنه -حفظه الله - أنه متخصص باللغة العربية , وله لفتاتٌ جميلةٌ جداً في جوانب متعددة من التفسير.
أخي الكريم سؤال:
هل الوقوف على رأس الآية واجب؟
إذا كان ذلك كذلك فما رأيك بآية البقرة
"? ? ? ? ? ? ? ?? ? ?? ? پ پپ پ ? ? ?
أيهما أصح الوقوف عليها أم وصلها (تتفكرون في الدنيا والآخرة)؟؟
إذا كان الأمر كما ذكرت َ فكثير من الوقوف التي ذكرها الأخوة لا تصلح لما فيها من تكرار اللفظة التي في آخر الآية مثل: وما أدراك ما الحطمة تقف الحطمة نار الله الموقدة؟؟ و هذا لم يرتح له الشيخ الطيار لأن الوقف كما يقول الشيخ مساعد من شروطه أن لا يكون فيه تكرار
ثانيا بالنسبة للوقف في آل عمران أجازني فيها الشيخ الدكتور محمد الصانع الجامع للقراءات العشرة وهو من المقرئين المعروفين في الأردن وكذلك الشيخ مساعد الطيار
وليس فيه اضطرار للتقدير لكن فيه تأكيد
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:01 ص]ـ
أحبابي في الله ...
جلّنا يعاني من النّفَس القصير
وكثيراً ما تقابلنا بعض المشكلات أثناء قراءة القرآن ... قد تسبّب لنا الحرج
فأضرب لكم مثالاً ... علّمني الله وإياكم
1 - في قوله تعالى (قالوا بلى قد جائنا نذيرٌ فكذّبنا وقلنا ما نزّل اللهُ من شيئ إن أنتم إلاّ في
ضلالٍ كبير) الآية من سورة الملك
قاعدة هامة ...
إن نقلت قولة كافر أو منافق أو حديثاً لأهل النّار فلا تنسب الكلام لنفسك بل اذكر معه
فعل القول ... تبرئاً منهم (مبدأ البراء من كل من يبغضه الله تعالى)
وإن نقلت دعاءً لعباد الله الصالحين فادع الله به لعلّ الله يجعلك منهم
ففي الآية السّابقة:
حكاية لقول أصحاب النار وإقرارهم بالرسل والكتب التي أنزلها الله تعالى لهدايتهم و إرشادهم ثم تكذيبهم بكلّ ذلك
والأفضل: قراءة الآية من أوّلها لآخرها لأنها كلها إقرار واعتراف
فعند قرائتك لها:
1 - خذ نفَساً عميقاً لعلّك تقرأها كلّها
2 - ولكن ... لأن الله - تبارك وتعالى - لا يكلف نفساً إلا وسعها
فإن لم تستطع قرائتها كلّها ... ولا بد ستقف أثنائها ... فأين ستقف؟؟؟
ومن أين ستبدأ؟؟؟؟
هل ستبدأ (قد جائنا نذيرٌ فكذّبنا وقلنا ما نزّل الله من شيء ... )
أم (فكذّبنا وقلنا ما نزّل الله من شيء ... )
أم (إن أنتم إلاّ في ضلال كبير)
الّذي تعلمته: خذ بأخف الأشياء
(قالوا بلى قد جائنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزّل الله من شيء ... سينقطع نفسك ولا بد
فابدأ وقل (إن أنتم إلا في ضلال كبير) فهو أخف ابتداء كما قلت لك
كذا في قوله تعالى (وإذا قيل إن وعد الله حقٌ والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن
نظنّ إلا ظنّاً وما نحن بمستيقنين) ...
لا تبدأ أبداً (ماندري مالساعة ... ) أو (إن نظنّ إلا ظنّا ومانحن بمستيقنين)
بل (قلتم ما ندري ماالساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين)
وفي قوله تعالى (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالو إنّا معكم إنما
نحن مستهزءون)
لا تبدأ أبداً (إنا معكم إنما نحن مستهزءون) أو (إنّما نحن مستهزءون)
ولكن (قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون)
أمّا في الجانب الآخر
( .... ومنهم من يقول ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار)
¥