تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهَوْن عن المنكر، ويُقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. أولئك سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم). (سورة التوبة، الآية: 72

واشهد الله العظيم انني قد قرات احد مقالات الشيوخ تتحدث عن هذا الامر ولكن الانسان نسيان ينسى والرسول كان يقول فيما معنى الحديث انما انا بشرا مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني وهذه فوائد قول الله تعالى فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين فالذكرى توجه الانسان حتى ولو بلغ منزلة عاليه من العلم وتعيده الى الصواب حتى ولو كان قد عرفه

بارك الله فيك اخي والسلام

وهذا كلام الالباني رحمة الله في هذه المسالة

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط33 من سلسلة فتاوي جدة بعد طرح أحد الأسئلة عليه:

(أرى لزامًا عليّ أن أنبه على خطأ شايع من كثير من طلاب العلم وغيرهم ألا وهو: أنهم إذا كانوا

في مجلس علم وأراد أحدهم أن ينزع بآية وأن يستدل بها أو أراد أن يسأل عن دلالتها أو عما ينبغي

التوفيق بينها وبين حديث ما يقول السائل: قال الله عز وجل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ) مثلًا، أو قال: قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ونحو ذلك من

الأقوال، فهذا خطأ محض فيه نسبة شيء إلى الله لا يقصده القائل ولكنه يدان بلفظه فيقع في

مخالفةِ قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إياك ومايعتذر منه)، فنحن حينما نستدرك على

بعض الناس فنقول لهم أين قال الله:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

) لايوجد شيء من هذا إطلاقا، لكن أدري كما يدري كل فرد منكم إن هذا القارئ أو هذا المستدل أو

هذا السائل إنما يقول هذه الكلمة ويذكر هذه الاستعاذة بين يدي الآية إعمالًا منه أو تطبيقًا منه

لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) هكذا يقولون حينما نعترض عليهم مذكرًا لهم بأن

هذا لاينبغي أن يكون كذلك، لأنك قولك قال الله بعد كذا يعني أن الله قال أعوذ بالله من الشيطان

الرجيم: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا) وبخاصة إذا قيل قال الله بعد أعوذ بالله،هذه البعدية إنما تتعلق

به ولاتتعلق بالله تبارك وتعالى،وعلى ذلك فينبغي لكل من ساق آية يريد الاستدلال بها أو يريد

السؤال عنها أن يتلوها مباشرة ولا يقول قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَإِذَا قُرِئَ

الْقُرْآنُ) ولايقول قال الله بعد أعوذ بالله وإنما رأسًا يذكرها فيقول ما التوفيق بين قوله تعالى: (فَإِذَا

قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) وبين حديث كذا، هكذا يجب أن تنتبهوا، حتى لا تقعوا في مؤاخذة

مخالفة قول الرسول عليه السلام: (إياك ومايعتذر منه)، (لاتكلمن بكلام تعتذر به عند الناس) دائمًا

الناس يقولوا: والله قصدت كذا، ياأخي قصدك في قلبك لايعرفه إلا ربك، لكن أحسن التعبير عن

قصدك بلفظك، ألم تسمعوا إنكار الرسول عليه السلام الشديد على ذلك الصحابي الذي سمع

موعظةً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام ليظهر خضوعه واتباعه وإطاعته للنبي بقوله:

ماشاء الله وشئت يارسول الله، فماذا كان موقفه عليه السلام قال: (أجعلتني لله ندًّا؟! قل ماشاء

الله وحده) أترون بأن هذا الصحابي قصد بقوله مخاطبًا لنبيه: "ماشاءالله وشئت" أن يجعله شريكًا

مع الله؟ ماآمن برسول الله يقينًا إلا فرارًا من الشرك، إذن لماذا بالغ الرسول عليه السلام في

الإنكار عليه بهذه العبارة الشديدة: (أجعلتني لله ندًا قل ماشاء الله وحده)، إذن لاينبغي أن تسوغوا

أخطاءكم اللفظية بصوابكم القلبي، هذا لا يسوغ ذاك فعلينا إذا تكلمنا بكلام أن يكون كلامنا

مطابقًا لحسن قصدنا و وألايكون كلامنا سيئًا وقصدنا حسنًا بل يجب أن يطابق اللفظ مافي القلب

هذه تذكرة وهذه تنفع المؤمنين إن شاء الله).

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 10 - 08, 10:21 م]ـ

ما الفرق بين البأساء والضرّاء من حيث المعنى في القرآن الكريم؟

ـ[ابوعمرالتهامي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 11:52 م]ـ

ذكرت الباساء والضراء في ايات منها

قول الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)

وقوله

الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 134]

وقوله

وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام: 42]

وقوله

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ [الأعراف: 94]

البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني، الإخراج من الديار، نهب مالهِ، هذا كله يسمى بأساء. والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل

هذا ماذكر الشيخ صالح المغامسي من تفسير سورة البقرة من محاسن التأويل

وكذلك فسره جلا ل الدين مفسر القران بان معناهما:

(البأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض

هذا والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير