ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 01:58 م]ـ
وفي الحديث في البخاري ((إن المتبايعين بالخيار ما لم يتفرقا))
قال العيني في عمدة القاري:
((هكذا في رواية الأكثرين على الأصل، وحكى ابن التين عن القابسي (إِنَّ المتبايعان)، وهي لغة بلحارث بن كعب في إجراء المثنى بالألف دائما)).
وفي حديث آخر: ((واستكملوا أجر الفريقين كليهما))
قال العيني:
((كذا وقع في رواية أبي ذر وغيره، وحكى ابن التين أن في روايته (كلاهما) بالرفع خطأ. قلت - أي العيني -: ليس لما قاله وجه لأن (كلاهما) بالألف على لغة من يجعل المثنى في الأحوال الثلاثة بالألف)).
قال أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن:
((كانت هذه اللغة معروفة، وقد حكاها من يُرْتَضَى علمُهُ وصدقه وأمانته)).
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:00 م]ـ
عجبا لأمرك أخي وائل،
ترد على منْ يا وائل، أعلى من قال أن "لا" تعمل عمل "ليس" فيصبح ما سبق من كلامك عن التقدير والابتداء بالنكرة لغوا؟، أم على من قال إن "لا" عاملة عمل ليس في الحديث؟
وتقول:
أي أني أرد على من يقول: إن (لا) في حديث (لا وتران في ليلة) تعمل عمل ليس، فيكون التقدير على هذا القول: (ليس وتران في ليلة)،
ثم تقول:
والذين قالوا بإعمال (لا) عمل (ليس) لم يسووا بينهم من كل وجه، فلا شك أن (لا) للنفي كما أن (ليس) للنفي، وكلاهما يعمل على هذا القول، ولكن المعنى مختلف، فـ (لا) حرف، بينما (ليس) فعل جامد، فلا علاقة بين المعنى والإعمال في المسألة، فما يهمنا هو الإعمال وعدمه وليس المعنى، لأن المعنى قد يختلف مع اتحاد الإعراب، وكذلك قد يتحد الإعراب مع اختلاف المعنى.
فهل تدرك ما انطويا عليه من تباين، تقرر أن (لا وتران في ليلة) يعني (ليس وتران في ليلة) ثم ها أنت تقول بالتباين بينهما في المعنى
إذا تقرر هذا فما قولك في:
2 - وكيف جزمت أن لا يصح في كلام العرب "ليس وتران في ليلة"؟
مع التحية الطيبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:22 م]ـ
أخي الحبيب
والله إني لأعجب جدا من كلامك،،
تقول:
(فهل تدرك ما انطويا عليه من تباين، تقرر أن (لا وتران في ليلة) يعني (ليس وتران في ليلة) ثم ها أنت تقول بالتباين بينهما في المعنى)
أين تجد في كلامي أني قررت أن (لا وتران في ليلة) يعني (ليس وتران في ليلة، هل تنسى يا أخي الحبيب بدء كلامنا كله؟؟ إنما كان ابتداء كلامي من أوله إلى آخره في الرد على هذا القول.
وبالنسبة للتباين بينهما في المعنى، فهذا كلام ابن هشام وليس كلامي وقد سقته لك لأنك سألت عن الفرق، فأين التباين والتناقض فيما قلته،
أرجو أن تحدد لي موضع كلامي بالضبط
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:32 م]ـ
قولك أخي الكريم:
أين تجد في كلامي أني قررت أن (لا وتران في ليلة) يعني (ليس وتران في ليلة، هل تنسى يا أخي الحبيب بدء كلامنا كله؟؟
هنا قررته أخي الكريم
أولا: هذا القول حاصله أن المراد بالكلام (ليس وتران في ليلة) وهذا وما كان مثله لا يصح في كلام العرب،
وهنا نقضته
والذين قالوا بإعمال (لا) عمل (ليس) لم يسووا بينهم من كل وجه، فلا شك أن (لا) للنفي كما أن (ليس) للنفي، وكلاهما يعمل على هذا القول، ولكن المعنى مختلف، فـ (لا) حرف، بينما (ليس) فعل جامد، فلا علاقة بين المعنى والإعمال في المسألة، فما يهمنا هو الإعمال وعدمه وليس المعنى، لأن المعنى قد يختلف مع اتحاد الإعراب، وكذلك قد يتحد الإعراب مع اختلاف المعنى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:36 م]ـ
(فائدة)
قال الشاعر:
تأمل فلا عينين للمرء صارفا عنايته عن مظهر العبرات
وقال غيره:
تَعَزَّ فلا إلفَينِ بالعَيشِ مُتِّعَا ولكن لِوُرَّادِ المَنُونِ تَتَابُعُ
قلت: هذا مهيع كلام العرب في المثنى بعد (لا) والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 05:22 م]ـ
!؟
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:17 ص]ـ
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها - إن كنت شهماً فاتبع رأسها الذنبا
لعلك أخي الحبيب تتم هذا الحوار الشيق، فإن كنت ترى غير ذلك فأخبرني أتوقف إن شاء الله، وما أنا على المتابعة بحريص فغيره يشغلني
قولك أخي الكريم:
أين تجد في كلامي أني قررت أن (لا وتران في ليلة) يعني (ليس وتران في ليلة، هل تنسى يا أخي الحبيب بدء كلامنا كله؟؟
هنا قررته أخي الكريم
أولا: هذا القول حاصله أن المراد بالكلام (ليس وتران في ليلة) وهذا وما كان مثله لا يصح في كلام العرب،
وهنا نقضته
والذين قالوا بإعمال (لا) عمل (ليس) لم يسووا بينهم من كل وجه، فلا شك أن (لا) للنفي كما أن (ليس) للنفي، وكلاهما يعمل على هذا القول، ولكن المعنى مختلف، فـ (لا) حرف، بينما (ليس) فعل جامد، فلا علاقة بين المعنى والإعمال في المسألة، فما يهمنا هو الإعمال وعدمه وليس المعنى، لأن المعنى قد يختلف مع اتحاد الإعراب، وكذلك قد يتحد الإعراب مع اختلاف المعنى.
2 - وكيف جزمت أن لا يصح في كلام العرب "ليس وتران في ليلة"؟
¥